بحث الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أحمد المناعي، خلال مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في دبي، في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، تعزيز العمل الإعلامي المشترك وتطوير آليات الاتصال الحكومي.
هامش فعاليات وبرامج القمة المكثفة التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة أكثر من 4000 مشارك من قادة العالم، وصنّاع السياسات والخبراء من أكثر من 150 دولة، التقى المناعي بالعديد من المسؤولين الحكوميين في قطاعي الإعلام والاتصال في الوطن العربي، في سياق تعزيز العمل الإعلامي المشترك وتطوير آليات الاتصال الحكومي.
وبحث مع منصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أطر تعزيز التعاون المشترك، وأهمية تبادل الخبرات والرؤى، وفقاً للأهداف الاستراتيجية المرجوة في مجال الاتصال الحكومي الناجح.
كما التقي المناعي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي منى المري، وبحث معها تعزيز وتوثيق جسور التواصل والاتصال وآفاق التعاون المستقبلي، بما يواكب أهداف التنمية الشاملة في البلدين الشقيقين، ويتوافق وطموحات الحكومات في تعزيز قدراتها في إطار الاتصال الفعال، ورفع كفاءة الرسالة الإعلامية الرسمية لبلوغها أعلى مستويات التأثير الإيجابي، على المجتمعات كافة.
كما بحث، مع وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، سبل التعاون المشترك في قطاعي الإعلام والاتصال، وتدعيم واقع الإعلام والاتصال بما يعكس المواقف الرسمية ويوحد الخطاب الإعلامي الحكومي، وينعكس إيجاباً على المشهد الإعلامي بصفة عامة، لاسيما في ظل المتغيرات المستجدة التي طرأت على واقع الإعلام الجديد، في موازاة شيوع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يستلزم دوراً حكومياً إعلامياً بارزاً، لجهة تعزيز الثقة بالخطاب الإعلامي الرسمي، ومحاربة الشائعات والتأكيد على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على قوة ومنعة وأمن واستقرار الدول.
والتقى المناعي مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، حيث ناقشا سبل تنشيط التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين، مهنياً واقتصاديا، كما تبادلا الرؤى والأفكار حول آخر المستجدات في مجال الاعلام، وأطر تفعيل التواصل والتكامل بين "الهيئة" و"المركز".
وبحث الجانبان أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين للاطلاع على التجربة الإعلامية والاستفادة منها، وتبادل الخبرات الاعلامية، وعقد دورات تدريبية وورش عمل، وتسهيل عمل المراسلين، والاستفادة من التجارب الناجحة لجهة تفعيل ترتيب أولويات الاتصال الحكومي، بما يتماشى والأهداف العامة للبلدين الشقيقين، وإظهار الرواية الإعلامية بالتوافق وحجم الإنجازات المحلية، وبما يدّعم من علاقات التعاون مع الأشقاء والأصدقاء، ويخدم سبل تعزيز الامن والاستقرار والتنمية الشاملة، ومكافحة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب، وترسيخ قواعد الخطاب الإعلامي المعتدل.
وكان المناعي وقع على "ميثاق وكالات الأنباء للتسامح"، الذي أصدره ممثلو وكالات الانباء الذين شاركوا في القمة، والذي جاء ادراكاً منهم لأهمية المحاور الأساسية للقمة وضرورة رفع مستوى الوعي العالمي بها، وإيماناً بأهمية الرسالة الاعلامية ودورها، وإدراكاً للمسؤوليات والواجبات تجاه المجتمع ومؤسساته وأفراده وتجاه المهنة الإعلامية.
وتضمنت بنود الميثاق، التأكيد على الأهمية القصوى التي تمثلها القمة، والمحاور الرئيسة التي ناقشتها في صناعة مستقبل العالم والدور المأمول من الإعلام في تطوير أدواته عبر تقديم تقنيات وابتكارات تسهم في دعم صناعة المحتوى الإعلامي لما فيه صالح البشرية.
وينص الميثاق، على تعزيز المحتوى الإعلامي المرتبط بالتسامح وتوظيف الأدوات الإعلامية لرفع مستوى هذا المحتوى وتسليط الضوء على النجاحات العالمية في تعزيز هذه القيمة لخدمة البشرية انطلاقا من التأثير الإيجابي للتسامح في حماية الشعوب من الاندراج خلف الكراهية والتعصب والطائفية والإرهاب وغيرها من أفكار ظلامية وضالّة، بجانب استشراف مستقبل الممارسات التي تغرس قيم ومبادي التسامح في الشعوب في جميع قطاعات ونواحي الحياة، الشخصية منها والمهنية، لما لها من أثر إيجابي يدفع بالحضارات والمجتمعات نحو التركيز على الإنتاجية والبناء الإيجابي الذي يخدم البشرية كافّة، بالإضافة إلى أهمية تسليط الضوء على دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة، والدفع نحو تعزيز مشاركتهم في اتخاذ القرار ورسم خطط المستقبل، ومخاطبتهم بلغة ومحتوى إعلامي يتناسب مع طبيعة تطلعاتهم وطرق تفكيرهم.
وفي سياق متصل، شكّلت القمة فرصة سانحة للقاء المناعي بالعديد من الإعلاميين المحليين والإقليميين والدوليين، وممثلي المجتمع المدني والخبراء وقادة الفكر والرأي والمؤثرين الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبادل، معهم على هامش أعمال القمة، وجهات النظر المختلفة حول آخر المستجدات الطارئة على المشهد الإعلامي، وكيفية تعزيز قطاعي الإعلام والاتصال، بما يواكب التطور المتسارع في تقنيات المعلومات وبثها ونشرها.
ونوه المناعي، بأهمية دور الإعلاميين والإعلام والاتصال في بناء الأوطان والأجيال، استناداً إلى معايير المواطنة والنزاهة والحوكمة، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتفعيل منظومة العمل الديمقراطي، وتعزيز التشريعات الناظمة لحريات التعبير والرأي واحترام حقوق الانسان.
وشدد على دور الإعلام المهني في إيصال الصورة الحقيقية للأحداث والوقائع، وجلاء الحقائق، على أسس من الحيادية وتحري الدقة والشمولية والمصداقية انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والانتماء والمواطنة.
من جهة أخرى أشاد الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، بالتنظيم العالي للقمة العالمية للحكومات، وبالمستوى الرفيع التي وصلت إليه الفعاليات والمؤتمرات في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي يحق لها أن تكون نموذجاً يحتذى في التميز والريادة والابداع والتحفيز على الابتكار.
وشاركت إدارة التخطيط الاستراتيجي في مركز الاتصال الوطني من خلال حضور فاعل، في جلسات وفعاليات وبرامج القمة، وجرى مقابلة العديد من الشخصيات المتخصصة في مجالي الاتصال والإعلام، حيث نوقشت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم الاطلاع على التجارب المتنوعة والخبرات التي تثري العمل في مجال الاتصال الحكومي.
وعملت إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية في المركز خلال القمة على تعزيز بناء العلاقات الإعلامية، ومد جسور التواصل مع وسائل الاعلام الإقليمية والدولية، وبحث إمكانية التعاون في مشروعات مستقبلية مرتبطة بمشهدي الإعلام والتواصل.
كما قامت الإدارة بعمليات التنسيق والمتابعة، بشأن الظهور الإعلامي، في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، لعدد من المسؤولين البحرينيين، الذين شاركوا في القمة.
من جانبها، قدمت إدارة المكتب الإعلامي للمركز تغطية شمولية، حول أبرز النشاطات والفعاليات التي شهدتها القمة خلال فترة انعقادها.
يشار إلى أن القمة العالمية للحكومات، التي تحرص مملكة البحرين على المشاركة بها سنوياً نظراً لأهميتها الاستراتيجية، هي منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات حول العالم، حيث تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل الحكومات المستقبلي، مع التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه العالم.
{{ article.visit_count }}
هامش فعاليات وبرامج القمة المكثفة التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة أكثر من 4000 مشارك من قادة العالم، وصنّاع السياسات والخبراء من أكثر من 150 دولة، التقى المناعي بالعديد من المسؤولين الحكوميين في قطاعي الإعلام والاتصال في الوطن العربي، في سياق تعزيز العمل الإعلامي المشترك وتطوير آليات الاتصال الحكومي.
وبحث مع منصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أطر تعزيز التعاون المشترك، وأهمية تبادل الخبرات والرؤى، وفقاً للأهداف الاستراتيجية المرجوة في مجال الاتصال الحكومي الناجح.
كما التقي المناعي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي منى المري، وبحث معها تعزيز وتوثيق جسور التواصل والاتصال وآفاق التعاون المستقبلي، بما يواكب أهداف التنمية الشاملة في البلدين الشقيقين، ويتوافق وطموحات الحكومات في تعزيز قدراتها في إطار الاتصال الفعال، ورفع كفاءة الرسالة الإعلامية الرسمية لبلوغها أعلى مستويات التأثير الإيجابي، على المجتمعات كافة.
كما بحث، مع وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، سبل التعاون المشترك في قطاعي الإعلام والاتصال، وتدعيم واقع الإعلام والاتصال بما يعكس المواقف الرسمية ويوحد الخطاب الإعلامي الحكومي، وينعكس إيجاباً على المشهد الإعلامي بصفة عامة، لاسيما في ظل المتغيرات المستجدة التي طرأت على واقع الإعلام الجديد، في موازاة شيوع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يستلزم دوراً حكومياً إعلامياً بارزاً، لجهة تعزيز الثقة بالخطاب الإعلامي الرسمي، ومحاربة الشائعات والتأكيد على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على قوة ومنعة وأمن واستقرار الدول.
والتقى المناعي مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، حيث ناقشا سبل تنشيط التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين، مهنياً واقتصاديا، كما تبادلا الرؤى والأفكار حول آخر المستجدات في مجال الاعلام، وأطر تفعيل التواصل والتكامل بين "الهيئة" و"المركز".
وبحث الجانبان أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين للاطلاع على التجربة الإعلامية والاستفادة منها، وتبادل الخبرات الاعلامية، وعقد دورات تدريبية وورش عمل، وتسهيل عمل المراسلين، والاستفادة من التجارب الناجحة لجهة تفعيل ترتيب أولويات الاتصال الحكومي، بما يتماشى والأهداف العامة للبلدين الشقيقين، وإظهار الرواية الإعلامية بالتوافق وحجم الإنجازات المحلية، وبما يدّعم من علاقات التعاون مع الأشقاء والأصدقاء، ويخدم سبل تعزيز الامن والاستقرار والتنمية الشاملة، ومكافحة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب، وترسيخ قواعد الخطاب الإعلامي المعتدل.
وكان المناعي وقع على "ميثاق وكالات الأنباء للتسامح"، الذي أصدره ممثلو وكالات الانباء الذين شاركوا في القمة، والذي جاء ادراكاً منهم لأهمية المحاور الأساسية للقمة وضرورة رفع مستوى الوعي العالمي بها، وإيماناً بأهمية الرسالة الاعلامية ودورها، وإدراكاً للمسؤوليات والواجبات تجاه المجتمع ومؤسساته وأفراده وتجاه المهنة الإعلامية.
وتضمنت بنود الميثاق، التأكيد على الأهمية القصوى التي تمثلها القمة، والمحاور الرئيسة التي ناقشتها في صناعة مستقبل العالم والدور المأمول من الإعلام في تطوير أدواته عبر تقديم تقنيات وابتكارات تسهم في دعم صناعة المحتوى الإعلامي لما فيه صالح البشرية.
وينص الميثاق، على تعزيز المحتوى الإعلامي المرتبط بالتسامح وتوظيف الأدوات الإعلامية لرفع مستوى هذا المحتوى وتسليط الضوء على النجاحات العالمية في تعزيز هذه القيمة لخدمة البشرية انطلاقا من التأثير الإيجابي للتسامح في حماية الشعوب من الاندراج خلف الكراهية والتعصب والطائفية والإرهاب وغيرها من أفكار ظلامية وضالّة، بجانب استشراف مستقبل الممارسات التي تغرس قيم ومبادي التسامح في الشعوب في جميع قطاعات ونواحي الحياة، الشخصية منها والمهنية، لما لها من أثر إيجابي يدفع بالحضارات والمجتمعات نحو التركيز على الإنتاجية والبناء الإيجابي الذي يخدم البشرية كافّة، بالإضافة إلى أهمية تسليط الضوء على دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة، والدفع نحو تعزيز مشاركتهم في اتخاذ القرار ورسم خطط المستقبل، ومخاطبتهم بلغة ومحتوى إعلامي يتناسب مع طبيعة تطلعاتهم وطرق تفكيرهم.
وفي سياق متصل، شكّلت القمة فرصة سانحة للقاء المناعي بالعديد من الإعلاميين المحليين والإقليميين والدوليين، وممثلي المجتمع المدني والخبراء وقادة الفكر والرأي والمؤثرين الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبادل، معهم على هامش أعمال القمة، وجهات النظر المختلفة حول آخر المستجدات الطارئة على المشهد الإعلامي، وكيفية تعزيز قطاعي الإعلام والاتصال، بما يواكب التطور المتسارع في تقنيات المعلومات وبثها ونشرها.
ونوه المناعي، بأهمية دور الإعلاميين والإعلام والاتصال في بناء الأوطان والأجيال، استناداً إلى معايير المواطنة والنزاهة والحوكمة، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتفعيل منظومة العمل الديمقراطي، وتعزيز التشريعات الناظمة لحريات التعبير والرأي واحترام حقوق الانسان.
وشدد على دور الإعلام المهني في إيصال الصورة الحقيقية للأحداث والوقائع، وجلاء الحقائق، على أسس من الحيادية وتحري الدقة والشمولية والمصداقية انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والانتماء والمواطنة.
من جهة أخرى أشاد الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، بالتنظيم العالي للقمة العالمية للحكومات، وبالمستوى الرفيع التي وصلت إليه الفعاليات والمؤتمرات في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي يحق لها أن تكون نموذجاً يحتذى في التميز والريادة والابداع والتحفيز على الابتكار.
وشاركت إدارة التخطيط الاستراتيجي في مركز الاتصال الوطني من خلال حضور فاعل، في جلسات وفعاليات وبرامج القمة، وجرى مقابلة العديد من الشخصيات المتخصصة في مجالي الاتصال والإعلام، حيث نوقشت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم الاطلاع على التجارب المتنوعة والخبرات التي تثري العمل في مجال الاتصال الحكومي.
وعملت إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية في المركز خلال القمة على تعزيز بناء العلاقات الإعلامية، ومد جسور التواصل مع وسائل الاعلام الإقليمية والدولية، وبحث إمكانية التعاون في مشروعات مستقبلية مرتبطة بمشهدي الإعلام والتواصل.
كما قامت الإدارة بعمليات التنسيق والمتابعة، بشأن الظهور الإعلامي، في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، لعدد من المسؤولين البحرينيين، الذين شاركوا في القمة.
من جانبها، قدمت إدارة المكتب الإعلامي للمركز تغطية شمولية، حول أبرز النشاطات والفعاليات التي شهدتها القمة خلال فترة انعقادها.
يشار إلى أن القمة العالمية للحكومات، التي تحرص مملكة البحرين على المشاركة بها سنوياً نظراً لأهميتها الاستراتيجية، هي منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات حول العالم، حيث تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل الحكومات المستقبلي، مع التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه العالم.