أكد عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد، مؤتمر وارسو" الذي عقد مؤخرًا في العاصمة البولندية تحت عنوان "مؤتمر السلام والأمن في الشرق الاوسط"، يؤكد أهمية الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لإرهاب النظام الإيراني.
وأثنى، بمخرجات وتوصيات المؤتمر، الذي عُقد بمشاركة أكثر من 70 دولة لمناقشة ووضع حلول جذرية لضبط سلوك النظام الإيراني، ومنعه من الاستمرار بخلق المشاكل وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد البنمحمد على ما عكسه المؤتمر من أهمية أن تكون جهود التصدي لإرهاب النظام الإيراني دولية، وليست إقليمية فقط، لما يشكله النظام الإيراني من خطر على السلم والأمن الدولي، ولابد من تعزيز آلية متابعة توصيات المؤتمر واللجان المنبثقة منه لكي تشمل مواجهة الميليشيات التابعة للنظام الإيراني، وغيرهم من لاعبين مستقلين من خلال كافة المسارات والتصدي لممارساتهم كجزء من تحالف دولي على غرار التحالف الدولي ضد "داعش".
وأشاد بأهمية الملفات التي تطرق لها المؤتمر والتي ركزت على قضايا ذات أهمية بالغة بالنسبة لدول المنطقة مثل، ملف الصواريخ البالستية، والعمل على ضمان الامن البحري وحماية حقوق الدول في الامن والدفاع، والأمن السيبراني الذي كثفت فيه إيران نشاطاتها وهجماتها الإرهابية كمنصة جديدة لهم، وكذلك محاربة الإرهاب بكافة أشكاله سواء كان عن طريق دول راعيه له أو لاعبين مستقلين، وأيضا الاقتراح بتفعيل وتكثيف التعاون في تبادل المعلومات والتعاون بشكل أكثر فعالية.
وشدد على أهمية مشاركة البحرين في هذا الاجتماع ممثلة بمعالي وزير الخارجية لضمان حق البحرين في حماية مصالحها وأمنها واستقرارها، في ظل ما تواجهه من ممارسات غير مقبولة من النظام الإيراني والميليشيات التابعة له وإنه بات من الضروري التصدي لمثل هذه الممارسات من قبل المجتمع الدولي ككل ولا تقتصر المسؤولية على دول المنطقة فقط، لما لهذه الممارسات الخطيرة من ضرر دولي على كافة الأصعدة ولا يهدد مصالح واستقرار دول المنطقة فقط.
{{ article.visit_count }}
وأثنى، بمخرجات وتوصيات المؤتمر، الذي عُقد بمشاركة أكثر من 70 دولة لمناقشة ووضع حلول جذرية لضبط سلوك النظام الإيراني، ومنعه من الاستمرار بخلق المشاكل وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد البنمحمد على ما عكسه المؤتمر من أهمية أن تكون جهود التصدي لإرهاب النظام الإيراني دولية، وليست إقليمية فقط، لما يشكله النظام الإيراني من خطر على السلم والأمن الدولي، ولابد من تعزيز آلية متابعة توصيات المؤتمر واللجان المنبثقة منه لكي تشمل مواجهة الميليشيات التابعة للنظام الإيراني، وغيرهم من لاعبين مستقلين من خلال كافة المسارات والتصدي لممارساتهم كجزء من تحالف دولي على غرار التحالف الدولي ضد "داعش".
وأشاد بأهمية الملفات التي تطرق لها المؤتمر والتي ركزت على قضايا ذات أهمية بالغة بالنسبة لدول المنطقة مثل، ملف الصواريخ البالستية، والعمل على ضمان الامن البحري وحماية حقوق الدول في الامن والدفاع، والأمن السيبراني الذي كثفت فيه إيران نشاطاتها وهجماتها الإرهابية كمنصة جديدة لهم، وكذلك محاربة الإرهاب بكافة أشكاله سواء كان عن طريق دول راعيه له أو لاعبين مستقلين، وأيضا الاقتراح بتفعيل وتكثيف التعاون في تبادل المعلومات والتعاون بشكل أكثر فعالية.
وشدد على أهمية مشاركة البحرين في هذا الاجتماع ممثلة بمعالي وزير الخارجية لضمان حق البحرين في حماية مصالحها وأمنها واستقرارها، في ظل ما تواجهه من ممارسات غير مقبولة من النظام الإيراني والميليشيات التابعة له وإنه بات من الضروري التصدي لمثل هذه الممارسات من قبل المجتمع الدولي ككل ولا تقتصر المسؤولية على دول المنطقة فقط، لما لهذه الممارسات الخطيرة من ضرر دولي على كافة الأصعدة ولا يهدد مصالح واستقرار دول المنطقة فقط.