أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للطلاب يتيح لهم عن قرب التعرف على احتياجات السوق من المهارات الفنية والمطلوبة كما يعرف الباحثين عن عمل على الفرص التدريبية والتعليمية لدى القطاع الخاص.
وافتتح الوزير، الأحد معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل الـ(8) والذي يقام بفندق شيراتون البحرين، خلال الفترة من 17-18 فبراير الجاري، وتنظمه شركة ميد بوينت لتنظيم الفعاليات، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، والنائب أحمد السلوم، وعدد من أصحاب العمل ورؤساء المؤسسات التدريبية والتعليمية المشاركة.
ويهدف المعرض إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية المتاحة وطبيعة متطلبات سوق العمل، والمهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات.
كما يوفر للجهات المشاركة الفرصة للالتقاء بالباحثين عن عمل بشكل مباشر والتعرف على قدراتهم وميولهم، وتعريفهم بمتطلبات أصحاب العمل والمجالات الوظيفية المتاحة حالياً ومستقبلاً في مملكة البحرين.
ويشارك في المعرض 60 جهة من القطاعين العام والخاص، موزعة على 3 مجالات رئيسة، التعليم، التدريب، والتوظيف، ففي المجال التعليم يضم المعرض أجنحة لعدد من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المعتمدة لدى مجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، فيما تضم أجنحة التدريب العديد من المعاهد البحرينية الخاصة التي تشرف عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي تمنح شهادات احترافية أو تخصصية بدعم من صندوق العمل "تمكين".
أما في مجال التوظيف، فيضم المعرض عددا من الاجنحة لشركات ووكالات التوظيف المعنية باستقطاب الخريجين وتوفير فرص التوظيف والتدريب الميداني لهم، بالإضافة إلى مشاركة بنك الشواغر لدة الوزارة، إضافة الى عرض الفرص التدريبية المتوفرة لدى الوزارة.
وأكد حميدان، أهمية معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للطلاب الذين يتوقع دخولهم في سوق العمل، لافتاً إلى أن المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل واستحداث أنماط مهنية مختلفة عن الوظائف التقليدية تفرض على الباحثين عن عمل المتوقع تخرجهم الالمام بتلك المتغيرات، والاطلاع على مخرجات التدريب المناسبة التي تتوافق مع احتياجات أصحاب العمل.
وأشار الوزير، إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية في إقامة المعارض المتخصصة تلتقي مع أهداف الحكومة الساعية إلى ربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، والتي تسهم في تعزيز آليات توظيف المواطنين في منشآت القطاع الخاص، مؤكداً أن سوق العمل في البحرين يشهد نمواً وتطوراً نوعياً بفضل دعم الحكومة الموقرة لمختلف القطاعات الإنتاجية.
فيما أشادت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، بدعم ومساندة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإنجاح المعرض، منوهة بنجاح الوزارة في السيطرة على نسبة البطالة في حدودها الآمنة والمستقرة، من خلال العديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى جعل الموارد البشرية الوطنية هي الخيار الأمثل لدى أصحاب العمل.
وأعربت الشيخة نورة بنت خليفة عن تفاؤلها بالفرص الوظيفية المتاحة للشباب البحريني في المرحلة المقبلة في ظل السياسات الاقتصادية الحكومية التي تهدف إلى الحفاظ على ما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية جاذبة للاستثمار وقادرة على تهيئة البيئة الآمنة المثلى المرتكزة على النظم التشريعية والقانونية.
الشريك المنظم للمعرض، حسين حبيب، أكد أن المعرض استقطب كبرى الشركات والمؤسسات التي لديها شواغر وفرص وظيفية من مختلف التخصصات، كما تم العمل على توسعة تأثير المعرض من خلال إتاحة فرص إجراء مقابلات التوظيف أو التدريب الميداني للشركات والباحثين عن عمل ضمن فعاليات المعرض نفسه، لحديثي التخرج وطلبة السنة الأخيرة في المرحلة الجامعية.
{{ article.visit_count }}
وافتتح الوزير، الأحد معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل الـ(8) والذي يقام بفندق شيراتون البحرين، خلال الفترة من 17-18 فبراير الجاري، وتنظمه شركة ميد بوينت لتنظيم الفعاليات، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، والنائب أحمد السلوم، وعدد من أصحاب العمل ورؤساء المؤسسات التدريبية والتعليمية المشاركة.
ويهدف المعرض إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية المتاحة وطبيعة متطلبات سوق العمل، والمهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات.
كما يوفر للجهات المشاركة الفرصة للالتقاء بالباحثين عن عمل بشكل مباشر والتعرف على قدراتهم وميولهم، وتعريفهم بمتطلبات أصحاب العمل والمجالات الوظيفية المتاحة حالياً ومستقبلاً في مملكة البحرين.
ويشارك في المعرض 60 جهة من القطاعين العام والخاص، موزعة على 3 مجالات رئيسة، التعليم، التدريب، والتوظيف، ففي المجال التعليم يضم المعرض أجنحة لعدد من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المعتمدة لدى مجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، فيما تضم أجنحة التدريب العديد من المعاهد البحرينية الخاصة التي تشرف عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي تمنح شهادات احترافية أو تخصصية بدعم من صندوق العمل "تمكين".
أما في مجال التوظيف، فيضم المعرض عددا من الاجنحة لشركات ووكالات التوظيف المعنية باستقطاب الخريجين وتوفير فرص التوظيف والتدريب الميداني لهم، بالإضافة إلى مشاركة بنك الشواغر لدة الوزارة، إضافة الى عرض الفرص التدريبية المتوفرة لدى الوزارة.
وأكد حميدان، أهمية معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للطلاب الذين يتوقع دخولهم في سوق العمل، لافتاً إلى أن المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل واستحداث أنماط مهنية مختلفة عن الوظائف التقليدية تفرض على الباحثين عن عمل المتوقع تخرجهم الالمام بتلك المتغيرات، والاطلاع على مخرجات التدريب المناسبة التي تتوافق مع احتياجات أصحاب العمل.
وأشار الوزير، إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية في إقامة المعارض المتخصصة تلتقي مع أهداف الحكومة الساعية إلى ربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، والتي تسهم في تعزيز آليات توظيف المواطنين في منشآت القطاع الخاص، مؤكداً أن سوق العمل في البحرين يشهد نمواً وتطوراً نوعياً بفضل دعم الحكومة الموقرة لمختلف القطاعات الإنتاجية.
فيما أشادت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، بدعم ومساندة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإنجاح المعرض، منوهة بنجاح الوزارة في السيطرة على نسبة البطالة في حدودها الآمنة والمستقرة، من خلال العديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى جعل الموارد البشرية الوطنية هي الخيار الأمثل لدى أصحاب العمل.
وأعربت الشيخة نورة بنت خليفة عن تفاؤلها بالفرص الوظيفية المتاحة للشباب البحريني في المرحلة المقبلة في ظل السياسات الاقتصادية الحكومية التي تهدف إلى الحفاظ على ما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية جاذبة للاستثمار وقادرة على تهيئة البيئة الآمنة المثلى المرتكزة على النظم التشريعية والقانونية.
الشريك المنظم للمعرض، حسين حبيب، أكد أن المعرض استقطب كبرى الشركات والمؤسسات التي لديها شواغر وفرص وظيفية من مختلف التخصصات، كما تم العمل على توسعة تأثير المعرض من خلال إتاحة فرص إجراء مقابلات التوظيف أو التدريب الميداني للشركات والباحثين عن عمل ضمن فعاليات المعرض نفسه، لحديثي التخرج وطلبة السنة الأخيرة في المرحلة الجامعية.