قال ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز الكعبي، إن 3 مجمعات في الدائرة تعاني فيضان مياه المجاري منذ سنوات طويلة دون أن تحرك وزارة الأشغال والبلديات ساكناً، حيث تطفح هذه المياه وتؤذي جميع من حولها مهددةً البيئة بالتلوث والأمراض الخطيرة.

ورفع أحد المستثمرين نداءً لحل هذه المشكلة، وقال: "قبل عدة سنوات تحدثت مع أحد الوجهاء حول أفضل مكان للاستثمار في المملكة فأرشدني إلى مدينة الحد، ولكن هذه التزكية تصطدم اليوم بإهمال وزارة البلديات، حيث أدفع ما يصل إلى 600 دينار شهرياً لشفط مياه الصرف الصحي!".

وأوضح الكعبي أن الأهالي يعانون في 3 مجمعات هي 109 و111 و112 والمفارقة أنها جميعاً مجمعات تقع ضمن إطار المناطق الجديدة والتي يفترض أن تكون مهيئة بالبنية التحتية المتطورة لتناسب احتياجات الأهالي القاطنين في المنطقة.

وأعرب عن استغرابه من الإهمال لهذه المنطقة التي تعد الوجهة الأولى للاستثمار في مملكة البحرين من حيث عدد التراخيص والمشاريع، حيث إن المستثمرين يضطرون إلى تغطية تكاليف شفط مياه المجاري الذي تصل كلفته إلى حوالي 600 دينار بحريني شهرياً مما يعني خسارة نسبة كبيرة من الأرباح وهو ما يؤثر على سمعة المنطقة التي كسبتها عبر السنين الماضية.

وقال إن الوزارة تحتج بأنها لا تقوم بإنشاء شبكة الصرف الصحي إلا حيث يصبح المجمع مأهولاً بنسبة 70% من السكان، ومع أننا أساساً غير متفقين مع هذه السياسة، إلا أن المجمعات الثلاثة أصبحت مأهولة بنسبة تقارب 100% مما يعني تضاعف المشكلة.