فاطمة السليمطالب رئيس المجلس البلدي الشمالي أحمد الكوهجي بإيجاد حلول لتجمعات مياه الأمطار ومخلفات البناء، مبيناً أن بعض البحيرات يمكن تحويلها إلى محميات طبيعية أو الاستفادة منها بإنشاء ممشى ومتنزه يخدم الأهالي.جاء ذلك، خلال جولة قام بها المجلس البلدي الشمالي بمعية أعضاء من المجلس وممثل عن وزارة الصحة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الإسكان، مبيناً أن البلدية تقع على عاتقها جانب النظافة ويجب أن تكون هنالك رقابة دورية.فيما أوصت وزارة الصحة بتحويل مستنقع مجمع 1215 إلى بلاعة ذات نظام مجاري أرضي مغلق موصول بمضخة المجاري بمجمع 1216. كما أوصت بدفن بحيرة اللوزي بأكملها مع وضع ضمانات رقابية للجهات ذات العلاقة لعدم تحويل المكان لمكب نفايات.وردت وزارة الصحة على طلب الموافاة بدراسة تتعلق بتأثيرات المواقع المخصصة لتجميع مياه الأمطار بمنطقتي مدينة حمد واللوزي على صحة المواطنين.وفي رد الوزارة، قالت "المستنقع الكائن في مدينة حمد مجمع 1215 وبحيرة اللوزي في دمستان مجمع 1018، فإن المستنقع يقع بمحاذاة شارع رقم 1516 بمجمع 1215 بمدينة حمد ناتج عن عدم قدرة المضخة الموجودة في "1216" على إستيعاب القدر الهائل من مياه المجاري، ما يؤدي الى تحويل الفائض بشكل مؤقت ومن خلال قنوات أرضية مفتوحة الى موقع المستنقع وبالتي تتجمع المياه فيه".وأوضحت أن بحيرة اللوزي "وجودها ناتج عن حفريات قديمة أدت إلى تفجير قنوات مائية جوفية وأنه من المؤسف أنها تحولت إلى مكب للنفايات الصلبة والسائلة مع تجمع مياه الأمطار فيها لذا أصبحت هذه المستنقعات منطقة مفضلة لتكاثر الحشرات والقوارض نظراً لبعدها قليلاً عن مساكن قاطني المنطقة". كما إن نمو الحشائش حول المنطقة بات ملاذاً للحشرات الليلية حيث تختبئ فيها خلال النهار وتنشط في الفترة المسائية.يذكر أن المنطقة بدأت تستقطب أنواعاً مختلفة من الطيور إلا أنها تبقى منطقة تهديد لصحة القاطنين بسبب تحولها إلى مكب نفايات.وبخصوص مقترح إنشاء متنزه بمدينة حمد مجمع 1215 في الأرض المخصصة كموقع لتجمع الأمطار قالت وزارة الإسكان "بعد دراسة الطلب والإطلاع على المخطط العام المعتمد للمنطقة، تبين بأن الأرض المطلوبة مخصصة لتصريف مياه الأمطار، وأن الوزارة قامت ضمن المخطط العام المعتمد لمجمع 1216 في الجهة الأخرى من بوابة مدينة حمد أي بجوار الموقع المطلوب وعلى نفس استقامته بتخصيص أرض بمساحة كبيرة كممشى".