أصدرت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ممثلة في قسم المسابقات القرآنية بإدارة شؤون القرآن الكريم مؤخراً دليلاً موحداً ينظم عمل المسابقات القرآنية المحلية والتي وصلت إلى 22 مسابقة قرآنية، حيث سيسهم الدليل في تنوع فروع المسابقات بما يخدم جميع فئات المجتمع.
صرح بذلك مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله العمري، والذي أشاد بالدعم المستمر الذي تحظى به جميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم وحفاظه ومراكز تعليم القرآن الكريم من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحرصه على إعداد جيل قرآني حضاري مبدع ومتميز ومنفتح على الآخر، من خلال رعاية جلالته لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم ومسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، حتى أصبح للبحرين سمعة طيبة في مجال القرآن الكريم، وأصبحت تشارك في تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، وتحرز مراكز متقدمة في المسابقات الدولية.
وأضاف بأن الوزارة اعتمدت مؤخراً جائزة مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح القرآنية (رحمه الله) كمسابقة قرآنية محلية للذكور، وتأتي في المرتبة الثانية والعشرين بين المسابقات القرآنية المحلية الأخرى، وتهدف المسابقة إلى تشجيع الناشئة على لاقبال على كتاب الله تعالى وحفظه وتجويده، وبث مبدأ التنافس في الخير بينهم، وإيجاد عناصر متميزة تشارك في المسابقات القرآنية المحلية والدولية.
وحول فروع الجائزة، قال العمري: تنقسم الجائزة إلى فرعين، الفرع الأول: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم للطلبة من 13سنة وحتى 15 سنة، أما الفرع الثاني: حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم للطلبة حتى 12 سنة، وتبلغ مجموع الجوائز للفرعين 2730 دينار بحريني.
وأشار إلى أن قسم المسابقات القرآنية يقوم بزيارات ميدانية لتقييم المسابقات القرآنية المحلية، حيث سيتم تكريم المسابقات المتميزة والتي تحصل على مؤشرات أداء عالية في الحفل الختامي لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم والذي يُقام سنوياً في شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن هذه المسابقات ستشهد سنوياً بلاشك تطوراً ملموساً من حيث الأقسام والفروع والحرص على استهداف فئات جديدة في المجتمع.
صرح بذلك مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله العمري، والذي أشاد بالدعم المستمر الذي تحظى به جميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم وحفاظه ومراكز تعليم القرآن الكريم من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحرصه على إعداد جيل قرآني حضاري مبدع ومتميز ومنفتح على الآخر، من خلال رعاية جلالته لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم ومسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، حتى أصبح للبحرين سمعة طيبة في مجال القرآن الكريم، وأصبحت تشارك في تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، وتحرز مراكز متقدمة في المسابقات الدولية.
وأضاف بأن الوزارة اعتمدت مؤخراً جائزة مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح القرآنية (رحمه الله) كمسابقة قرآنية محلية للذكور، وتأتي في المرتبة الثانية والعشرين بين المسابقات القرآنية المحلية الأخرى، وتهدف المسابقة إلى تشجيع الناشئة على لاقبال على كتاب الله تعالى وحفظه وتجويده، وبث مبدأ التنافس في الخير بينهم، وإيجاد عناصر متميزة تشارك في المسابقات القرآنية المحلية والدولية.
وحول فروع الجائزة، قال العمري: تنقسم الجائزة إلى فرعين، الفرع الأول: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم للطلبة من 13سنة وحتى 15 سنة، أما الفرع الثاني: حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم للطلبة حتى 12 سنة، وتبلغ مجموع الجوائز للفرعين 2730 دينار بحريني.
وأشار إلى أن قسم المسابقات القرآنية يقوم بزيارات ميدانية لتقييم المسابقات القرآنية المحلية، حيث سيتم تكريم المسابقات المتميزة والتي تحصل على مؤشرات أداء عالية في الحفل الختامي لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم والذي يُقام سنوياً في شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن هذه المسابقات ستشهد سنوياً بلاشك تطوراً ملموساً من حيث الأقسام والفروع والحرص على استهداف فئات جديدة في المجتمع.