فاطمة السليم
صرحت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة أن مركز معلومات المرأة والطفل دأب على تنظيم هذه الجائزة الهامة منذ العام 1997م، بهدف استقطاب الكفاءات العلمية الوطنية والعربية وسد الثغرات في البحوث العلمية الخاصة بالمرأة والطفل نتيجة لقلة المصادر التي لا يمكن الاستناد إليها في استنباط واقع الأسرة والطفولة. وأن موضوع الجائزة إشكالية الأطفال المجهولي الوالدين متعدد الأبعاد، سواء في الأضرار التي يعيشونها بفعل الحرمان العاطفي وما يصيب ذاتهم الوجودية من خلل نفسي عميق من جهة، وما تكرسه القوانين والتشريعات العربية من تمييز بحقهم وإلحاق الوصمة الاجتماعية باسم القانون من جهة أخرى، موضحة بأن ما يترتب عليه من مظاهر سلبية في مفهوم الذات والانتماء والعمل والزواج والاندماج والتكيف الاجتماعي في حياتهم، والانخراط والعيش كمواطنين يتمتعون بكامل الأهلية الاجتماعية في المجتمع من جهة أخيرة، له بالغ الأهمية في الحياة الاجتماعية للفرد والمجتمع.
وعقد مركز معلومات المرأة والطفل التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة برعاية رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة رئيسة مجلس أمناء مركز معلومات المرأة والطفل، الثلاثاء مؤتمراً صحفياً بمقر المركز بالمنطقة التعليمية بمدينة عيسى، للإعلان عن الحائزين على شرف الفوز بجائزة الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة العلمية الحادية عشر لعام 2019م.
وقام الدكتور سامي دانش بذكر أسماء الفائزين بالجائزة في المركز الأول و مقدارها خمسة آلاف دولار تحت عنوان: المشكلات السلوكية لدى الأطفال مجهولي الوالدين وحاجاتهم النفسية والاجتماعية وبرنامج تخطيطي مقترح لإشباعها: دراسة ميدانية مقارنة للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية والمحتضنين لدى أسر حاضنة. قدم الدراسة الباحث أ.د. محمد أنور إبراهيم – أستاذ علم النفس التربوي وعميد كلية التربية – دكتوراه علم النفس التربوي - جامعة الإسكندرية. د. إبراهيم أحمد محمد عبدالهادي – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية – دكتوراه علم النفس التربوي - جامعة الإسكندرية.
والمركز الثاني مقدارها ثلاثة آلاف دولار دراسة بعنوان مشاكل الأطفال مجهولي الوالدين وتطلعاتهم المستقبلية عبر الوطن العربي: دراسة إثنوجرافية لمؤسسات إيوائية بمحافظة المنوفية - مصر. مقدمت الدراسة الباحثة: أ.د. علا عبد المنعم الزيات – دكتوراه في الآداب تخصص علم نفس – أستاذ علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة المنوفية. البلد جمهورية مصر العربية
والمركز الثالث "مناصفة" دراسة بعنوان: الفروق في استجابات الأطفال لدى الأسر البديلة والأطفال في الأسر الطبيعية على اختبار تفهم الموضوع للأطفال "C.A.T".، و الباحثة: أ. فاطمة ناصر علي الشعيلية - أخصائية طفولة مبكرة – ماجستير التوجيه والإرشاد من كلية الآداب والدراسات الانسانية بجامعة نزوى. البلـــــد: سلطنة عمان، والمركز الثالث "مناصفة"
دراسة بعنوان: آليات تعاطي التشريعات العربية مع قضايا الأطفال مجهولي النسب: دراسة تحليلية مقارنة في ظل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. مقدم الدراسة الباحث: د. محمد صادق محمد إسماعيل – دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الزقازيق - مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية - مصر.
من جانبه ذكر الدكتور سامي دانش مدير المركز، بأنه شارك في الدورة الحالية للجائزة 35 عملاً بحثياً بمشاركة 46 باحثاً وباحثة، من 7 دول عربية وهي: مصر، الأردن، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان، وسلطنة عمان. كانت لمصر نصيب الأسد في عدد الدراسات المقدمة بمجموع أربعة عشر عملاً بحثياً، تليها الجزائر أحد عشر عملاً بحثياً، ثم مملكة البحرين وسلطنة عمان 3 أعمال لكل منهما، ثم السعودية 2 عمل، ثم الأردن والسودان عملاً واحداً لكل منهما، قدموا دراساتهم من خلال أربعة محاور على النحو، واقع الأطفال مجهولي الوالدين وأوضاعهم الاجتماعية على المستويات الرسمية الحكومية والأهلية التطوعية، والوقوف على المشكلات والعقبات التي يعيشها الأطفال مجهولو الوالدين واحتياجاتهم وتطلعاتهم سواء المودعين منهم لدى المؤسسات الإيوائية أو لدى الأسر الحاضنة لهم، والتعرف على أساليب الرعاية والتأهيل وطرق التنشئة المتبعة في إعداد الأطفال مجهولي الهوية في سياق الهوية والإنتماء والمواطنة، وفحص القوانين والأنظمة واللوائح والأحكام القانونية التي تنظم حقوق الأطفال مجهولي الوالدين مقارنة بالمنظومة الدولية لحقوق الإنسان ومدى ملائمتها للعصر.
مؤكداً بأنه جميع الدراسات المشاركة قد خضعت للتحكيم العلمي الدقيق من قبل نخبة متميزة من المحكمين في تخصصات العلوم الاجتماعية وعلم النفس والقانون. وأن مركز معلومات المرأة والطفل، سيعقد خلال شهر أبريل القادم حفل توزيع الجوائز للدراسات الفائزة وندوة مصاحبة لتقديم خلاصات للدراسات الفائزة من قبل معديها يدعى لها مجموعة من المفكرين والباحثين والمهتمين بالقضايا الاجتماعية والنفسية والقانونية.
يذكر أن جائزة الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة العلمية ومنذ انطلاقها عام 1997م قد ركزت على قضايا تهم المرأة البحرينية والعربية، لدراسة هذه القضايا بمنهجية علمية تساهم في تمكين المرأة البحرينية والعربية للاستفادة من التجارب العالمية. يشار إلى أن الجائزة أطلق عليها اسم المغفور له الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة لما للفقيد من إنجازات في مجال العمل الاجتماعي، ويتم الإعلان عنها كل عامين بهدف إعطاء الوقت الكافي للباحثين لإعداد أبحاثهم. وتهدف إلى استقطاب الكفاءات العلمية الوطنية والعربية وسد الثغرات في البحوث العلمية الخاصة بالمرأة والطفل نتيجة لقلة المصادر التي يمكن الاستناد إليها في استنباط واقع الأسرة والطفولة. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 10000 دولار توزع كالتالي: الجائزة الأولى 5000 دولار، الجائزة الثانية 3000 دولار، الجائزة الثالثة 2000 دولار، بالإضافة إلى شهادة تقديرية لكل فائز.
صرحت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة أن مركز معلومات المرأة والطفل دأب على تنظيم هذه الجائزة الهامة منذ العام 1997م، بهدف استقطاب الكفاءات العلمية الوطنية والعربية وسد الثغرات في البحوث العلمية الخاصة بالمرأة والطفل نتيجة لقلة المصادر التي لا يمكن الاستناد إليها في استنباط واقع الأسرة والطفولة. وأن موضوع الجائزة إشكالية الأطفال المجهولي الوالدين متعدد الأبعاد، سواء في الأضرار التي يعيشونها بفعل الحرمان العاطفي وما يصيب ذاتهم الوجودية من خلل نفسي عميق من جهة، وما تكرسه القوانين والتشريعات العربية من تمييز بحقهم وإلحاق الوصمة الاجتماعية باسم القانون من جهة أخرى، موضحة بأن ما يترتب عليه من مظاهر سلبية في مفهوم الذات والانتماء والعمل والزواج والاندماج والتكيف الاجتماعي في حياتهم، والانخراط والعيش كمواطنين يتمتعون بكامل الأهلية الاجتماعية في المجتمع من جهة أخيرة، له بالغ الأهمية في الحياة الاجتماعية للفرد والمجتمع.
وعقد مركز معلومات المرأة والطفل التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة برعاية رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة رئيسة مجلس أمناء مركز معلومات المرأة والطفل، الثلاثاء مؤتمراً صحفياً بمقر المركز بالمنطقة التعليمية بمدينة عيسى، للإعلان عن الحائزين على شرف الفوز بجائزة الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة العلمية الحادية عشر لعام 2019م.
وقام الدكتور سامي دانش بذكر أسماء الفائزين بالجائزة في المركز الأول و مقدارها خمسة آلاف دولار تحت عنوان: المشكلات السلوكية لدى الأطفال مجهولي الوالدين وحاجاتهم النفسية والاجتماعية وبرنامج تخطيطي مقترح لإشباعها: دراسة ميدانية مقارنة للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية والمحتضنين لدى أسر حاضنة. قدم الدراسة الباحث أ.د. محمد أنور إبراهيم – أستاذ علم النفس التربوي وعميد كلية التربية – دكتوراه علم النفس التربوي - جامعة الإسكندرية. د. إبراهيم أحمد محمد عبدالهادي – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية – دكتوراه علم النفس التربوي - جامعة الإسكندرية.
والمركز الثاني مقدارها ثلاثة آلاف دولار دراسة بعنوان مشاكل الأطفال مجهولي الوالدين وتطلعاتهم المستقبلية عبر الوطن العربي: دراسة إثنوجرافية لمؤسسات إيوائية بمحافظة المنوفية - مصر. مقدمت الدراسة الباحثة: أ.د. علا عبد المنعم الزيات – دكتوراه في الآداب تخصص علم نفس – أستاذ علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة المنوفية. البلد جمهورية مصر العربية
والمركز الثالث "مناصفة" دراسة بعنوان: الفروق في استجابات الأطفال لدى الأسر البديلة والأطفال في الأسر الطبيعية على اختبار تفهم الموضوع للأطفال "C.A.T".، و الباحثة: أ. فاطمة ناصر علي الشعيلية - أخصائية طفولة مبكرة – ماجستير التوجيه والإرشاد من كلية الآداب والدراسات الانسانية بجامعة نزوى. البلـــــد: سلطنة عمان، والمركز الثالث "مناصفة"
دراسة بعنوان: آليات تعاطي التشريعات العربية مع قضايا الأطفال مجهولي النسب: دراسة تحليلية مقارنة في ظل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. مقدم الدراسة الباحث: د. محمد صادق محمد إسماعيل – دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الزقازيق - مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية - مصر.
من جانبه ذكر الدكتور سامي دانش مدير المركز، بأنه شارك في الدورة الحالية للجائزة 35 عملاً بحثياً بمشاركة 46 باحثاً وباحثة، من 7 دول عربية وهي: مصر، الأردن، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان، وسلطنة عمان. كانت لمصر نصيب الأسد في عدد الدراسات المقدمة بمجموع أربعة عشر عملاً بحثياً، تليها الجزائر أحد عشر عملاً بحثياً، ثم مملكة البحرين وسلطنة عمان 3 أعمال لكل منهما، ثم السعودية 2 عمل، ثم الأردن والسودان عملاً واحداً لكل منهما، قدموا دراساتهم من خلال أربعة محاور على النحو، واقع الأطفال مجهولي الوالدين وأوضاعهم الاجتماعية على المستويات الرسمية الحكومية والأهلية التطوعية، والوقوف على المشكلات والعقبات التي يعيشها الأطفال مجهولو الوالدين واحتياجاتهم وتطلعاتهم سواء المودعين منهم لدى المؤسسات الإيوائية أو لدى الأسر الحاضنة لهم، والتعرف على أساليب الرعاية والتأهيل وطرق التنشئة المتبعة في إعداد الأطفال مجهولي الهوية في سياق الهوية والإنتماء والمواطنة، وفحص القوانين والأنظمة واللوائح والأحكام القانونية التي تنظم حقوق الأطفال مجهولي الوالدين مقارنة بالمنظومة الدولية لحقوق الإنسان ومدى ملائمتها للعصر.
مؤكداً بأنه جميع الدراسات المشاركة قد خضعت للتحكيم العلمي الدقيق من قبل نخبة متميزة من المحكمين في تخصصات العلوم الاجتماعية وعلم النفس والقانون. وأن مركز معلومات المرأة والطفل، سيعقد خلال شهر أبريل القادم حفل توزيع الجوائز للدراسات الفائزة وندوة مصاحبة لتقديم خلاصات للدراسات الفائزة من قبل معديها يدعى لها مجموعة من المفكرين والباحثين والمهتمين بالقضايا الاجتماعية والنفسية والقانونية.
يذكر أن جائزة الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة العلمية ومنذ انطلاقها عام 1997م قد ركزت على قضايا تهم المرأة البحرينية والعربية، لدراسة هذه القضايا بمنهجية علمية تساهم في تمكين المرأة البحرينية والعربية للاستفادة من التجارب العالمية. يشار إلى أن الجائزة أطلق عليها اسم المغفور له الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة لما للفقيد من إنجازات في مجال العمل الاجتماعي، ويتم الإعلان عنها كل عامين بهدف إعطاء الوقت الكافي للباحثين لإعداد أبحاثهم. وتهدف إلى استقطاب الكفاءات العلمية الوطنية والعربية وسد الثغرات في البحوث العلمية الخاصة بالمرأة والطفل نتيجة لقلة المصادر التي يمكن الاستناد إليها في استنباط واقع الأسرة والطفولة. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 10000 دولار توزع كالتالي: الجائزة الأولى 5000 دولار، الجائزة الثانية 3000 دولار، الجائزة الثالثة 2000 دولار، بالإضافة إلى شهادة تقديرية لكل فائز.