أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن المحاولات اليائسة للنيل من المكانة الرفيعة والدور الريادي للمملكة العربية السعودية، كقبلة للعالمين العربي والإسلامي، وركيزة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، محكوم عليها بالفشل الذريع في ظل التفاف الشعب السعودي الواعي حول قيادته الحكيمة، ودفاعه عن مقدرات وطنه العزيز على قلوبنا جميعاً.

والتقى الرميحي، ووزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية تركي الشبانة، على هامش مشاركة وزير شؤون الإعلام في منتدى الإعلام الذي أقامته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان آل سعود الخيرية في العاصمة السعودية الرياض.

وأكد وزير شؤون الإعلام أن مملكة البحرين ستظل أبد الدهر على موقفها الثابت والراسخ، في الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملة الإعلامية المغرضة ضدها، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسيادتها الوطنية، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وأشار وزير شؤون الإعلام، إلى أن ما تتبناه المملكة الشقيقة من سياسات إعلامية متزنة تروج للخير والسلام، وتنبذ التطرف والإرهاب، يجعلها عصية على تلك المحاولات المغرضة.

وأشار الرميحي، إلى أن ما تتعرض له المملكة الشقيقة من حملات إعلامية مشبوهة من جهات إقليمية تجلت دوافعها ومآربها، واتخذت من التطرف الفكري والفوضى الإعلامية أساساً لعملها، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية تسير على طريق الحق دفاعاً عن الدين، وحفاظاً على مقدرات ومكتسبات الأمتين العربية والإسلامية من قوى الشر والتطرف.

وشدد على أن البحرين لن تحيد عن اجتماع القلوب والمواقف بين البلدين الشقيقين في مختلف الظروف، مصداقاً لدعوة المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في آخر زيارة له إلى البحرين حين قال: "إن القلوب مجتمعة إلى يوم الدين".

وتم خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون المشترك في المجال الإعلامي ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الإعلام والاتصال بين المملكتين الشقيقتين.