أماني الأنصاري
أكد رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد بن عبدالرحمن العوهلي، أن الأطفال هم شباب المستقبل، وركزة التنمية المستقبلية وهم من أهم الموارد التي تملكها الدول للتنمية حيث يجب العناية بهم.
وقال خلال المؤتمر الدولي الثاني لطب الأطفال، الذي تنظمه الجامعة ويستمر حتى 2 مارس، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن "صحة الطفل حق مكتسب، ويجب العناية بها".
وقال العوهلي، إن الجامعة تقيم هذا المؤتمر في دورته الثانية بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في دورته الأولى، مبيناً أن المؤتمر يقدم أوراق علمية قيمة لنحو 50 أكاديمياً وطبيباً استشارياً من مختلف دول الخليج العربية يمثلون مختلف فروع طب الأطفال.
وأوضح، أن المؤتمر يهدف إلى طرق أحدث ما توصل إليه طب الأطفال من تطورات علمية وعلاجية، بهدف تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية للأجيال الجديدة خدمة لنماء وتقدم مجتمع الخليج العربي.
ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر تقديم 50 محاضرة علمية، و9 جلسات نقاشية، إلى جانب 6 ورش عمل متخصصة. ويمنح المشاركين 24 ساعة للتعليم الطبي المستمر معتمدة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
فيما أكدت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة فضيلة المحروس، أن المؤتمر ينعقد وسط حدوث تطورات نوعية في العلوم الطبية على مستوى العلاج والتكنلوجيا العلاجية ومنها الطب الشخصي والدقيق وتكنولوجيا النانو، وهو ما يحفز الحاضرين لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب في مجال الكشف والتدخل الطبي المتطور في مختلف فروع طب الأطفال.
ونوهت المحروس، إلى أن المؤتمر ينعقد وسط تحديات كبيرة يواجها القطاع الصحي في مختلف أنحاء العالم، أبرزها انتاج مضادات حيوية جديدة حيث يعود آخر ابتكار للمضادات الحيوية عالمياً لعقد الثمانينات من القرن المنصرم.
وتابعت "من التحديات المحلية قلة الإحصائيات حول عدد المتوفين نتيجة انتان الدم، وهو عرض طبي يحدث بسبب مضاعفات الالتهابات، عندما تسبب المواد الكيميائية التي تطلق في مجرى الدم لمكافحة الالتهاب استجابات التهابية في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تلف العديد من الأجهزة العضوية. وهذا يعيدنا إلى ضرورة اجراء المزيد من الأبحاث حول أنماط عمل الأجسام المضادة وتطوراتها داخل الجسم، وابتكار المزيد من العلاجات الدوائية".
وقالت المحروس، إن الأمراض المعدية تتسبب سنوياً في وفاة الملايين حول العالم، معتبرة التطعيمات لحديثي الولادة والأطفال من أهم ما أنتجه المجتمع الطبي حول العالم.
وعبرت عن أسفها، من الإشاعات التي تتداول في وسائل التواصل الاجتماعي حول خطر التطعيمات على الأطفال، مذكرة بما شهده المجتمع الطبي في ثمانينات القرن المنصرم قبل انتشار التطعيمات حيث كان الأطفال يتوافدون على مستشفى السلمانية في مملكة البحرين وهم مصابون بالعديد من الوبائيات المعدية مما أدى إلى اعتلال العديد منهم أو وفاتهم.
وأكدت أن الحق في التطعيم يجب أن يظل التزاما واجباً ومجانياً على القطاع الصحي بصرف النظر عن أية ظروف اقتصادية وأن يتوفر لجميع المقيمين في البحرين.
على صعيد آخر، اعتبرت المحروس أن تدريب الأطباء حديثي التخرج وإدماجهم في القطاعين العام والخاص يعد تحدياً يحتاج إلى خطة وطنية. وأشارت إلى أن المؤتمر يبحث كذلك أوضاع أطباء الأطفال والأطباء عموماً حيث يعاني العديد منهم من الاجهاد النفسي والبدني نتيجة ضغط العمل وهو ما يقتضي منا البحث بجدية في دراسة تحسين بيئة العمل في القطاع الصحي.
فيما بين رئيس المؤتمر د.عبدالعزيز الأمين، أن المؤتمر سيناقش العديد من المستجدات العلمية المتعلقة بطب الأطفال بمختلف فروعها ومنها: تطورات العلاجات الدوائية لأمراض الأطفال، التطعيمات، التغذية، السمنة وتأثيراتها الصحية، الأمراض العصبية والعضلية التي تصيب الأطفال، الجهاز الهضمي، أمراض الغدد كالغدة الدرقية، أمراض الجهاز الهضمي مثل الأمراض الالتهابية المزمنة في الأمعاء، أمراض الكلى، التهابات البول، أمراض الروماتيزم عند الأطفال، الأمراض الجراحية، أمراض العيون، الأسنان، السمع عند الأطفال، والأمراض الجلدية عند الأطفال خصوصاً الحالات الطارئة التي تتطلب التدخل السريع، وأمراض أخرى مثل حب الشباب، الصداع عند الأطفال، والأمراض النفسية الشائعة عند أطفال المدارس.
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد بن عبدالرحمن العوهلي، أن الأطفال هم شباب المستقبل، وركزة التنمية المستقبلية وهم من أهم الموارد التي تملكها الدول للتنمية حيث يجب العناية بهم.
وقال خلال المؤتمر الدولي الثاني لطب الأطفال، الذي تنظمه الجامعة ويستمر حتى 2 مارس، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن "صحة الطفل حق مكتسب، ويجب العناية بها".
وقال العوهلي، إن الجامعة تقيم هذا المؤتمر في دورته الثانية بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في دورته الأولى، مبيناً أن المؤتمر يقدم أوراق علمية قيمة لنحو 50 أكاديمياً وطبيباً استشارياً من مختلف دول الخليج العربية يمثلون مختلف فروع طب الأطفال.
وأوضح، أن المؤتمر يهدف إلى طرق أحدث ما توصل إليه طب الأطفال من تطورات علمية وعلاجية، بهدف تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية للأجيال الجديدة خدمة لنماء وتقدم مجتمع الخليج العربي.
ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر تقديم 50 محاضرة علمية، و9 جلسات نقاشية، إلى جانب 6 ورش عمل متخصصة. ويمنح المشاركين 24 ساعة للتعليم الطبي المستمر معتمدة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
فيما أكدت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة فضيلة المحروس، أن المؤتمر ينعقد وسط حدوث تطورات نوعية في العلوم الطبية على مستوى العلاج والتكنلوجيا العلاجية ومنها الطب الشخصي والدقيق وتكنولوجيا النانو، وهو ما يحفز الحاضرين لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب في مجال الكشف والتدخل الطبي المتطور في مختلف فروع طب الأطفال.
ونوهت المحروس، إلى أن المؤتمر ينعقد وسط تحديات كبيرة يواجها القطاع الصحي في مختلف أنحاء العالم، أبرزها انتاج مضادات حيوية جديدة حيث يعود آخر ابتكار للمضادات الحيوية عالمياً لعقد الثمانينات من القرن المنصرم.
وتابعت "من التحديات المحلية قلة الإحصائيات حول عدد المتوفين نتيجة انتان الدم، وهو عرض طبي يحدث بسبب مضاعفات الالتهابات، عندما تسبب المواد الكيميائية التي تطلق في مجرى الدم لمكافحة الالتهاب استجابات التهابية في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تلف العديد من الأجهزة العضوية. وهذا يعيدنا إلى ضرورة اجراء المزيد من الأبحاث حول أنماط عمل الأجسام المضادة وتطوراتها داخل الجسم، وابتكار المزيد من العلاجات الدوائية".
وقالت المحروس، إن الأمراض المعدية تتسبب سنوياً في وفاة الملايين حول العالم، معتبرة التطعيمات لحديثي الولادة والأطفال من أهم ما أنتجه المجتمع الطبي حول العالم.
وعبرت عن أسفها، من الإشاعات التي تتداول في وسائل التواصل الاجتماعي حول خطر التطعيمات على الأطفال، مذكرة بما شهده المجتمع الطبي في ثمانينات القرن المنصرم قبل انتشار التطعيمات حيث كان الأطفال يتوافدون على مستشفى السلمانية في مملكة البحرين وهم مصابون بالعديد من الوبائيات المعدية مما أدى إلى اعتلال العديد منهم أو وفاتهم.
وأكدت أن الحق في التطعيم يجب أن يظل التزاما واجباً ومجانياً على القطاع الصحي بصرف النظر عن أية ظروف اقتصادية وأن يتوفر لجميع المقيمين في البحرين.
على صعيد آخر، اعتبرت المحروس أن تدريب الأطباء حديثي التخرج وإدماجهم في القطاعين العام والخاص يعد تحدياً يحتاج إلى خطة وطنية. وأشارت إلى أن المؤتمر يبحث كذلك أوضاع أطباء الأطفال والأطباء عموماً حيث يعاني العديد منهم من الاجهاد النفسي والبدني نتيجة ضغط العمل وهو ما يقتضي منا البحث بجدية في دراسة تحسين بيئة العمل في القطاع الصحي.
فيما بين رئيس المؤتمر د.عبدالعزيز الأمين، أن المؤتمر سيناقش العديد من المستجدات العلمية المتعلقة بطب الأطفال بمختلف فروعها ومنها: تطورات العلاجات الدوائية لأمراض الأطفال، التطعيمات، التغذية، السمنة وتأثيراتها الصحية، الأمراض العصبية والعضلية التي تصيب الأطفال، الجهاز الهضمي، أمراض الغدد كالغدة الدرقية، أمراض الجهاز الهضمي مثل الأمراض الالتهابية المزمنة في الأمعاء، أمراض الكلى، التهابات البول، أمراض الروماتيزم عند الأطفال، الأمراض الجراحية، أمراض العيون، الأسنان، السمع عند الأطفال، والأمراض الجلدية عند الأطفال خصوصاً الحالات الطارئة التي تتطلب التدخل السريع، وأمراض أخرى مثل حب الشباب، الصداع عند الأطفال، والأمراض النفسية الشائعة عند أطفال المدارس.