وقعت كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة برئيسة الهيئة، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وشركة مطار البحرين ممثلة بوزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، رئيس مجلس إدارة الشركة مذكرة تفاهم مساء الخميس، لتقديم عروض متحفية وفنيّة في صالات مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات الحكومية في مملكة البحرين من أجل الترويج للمكتسبات الحضارية الوطنية.
وستوفر شركة مطار البحرين، بحسب المذكرة، صالتي عرض في مبنى المسافرين الجديد الجاري العمل على تشييده حالياً، حيث ستعمل هيئة الثقافة على تقديم عروض تعكس ثراء الحراك الفني البحريني وعراقة ثقافة المملكة. وبحسب المذكرة أيضاً، فإن الهيئة، وبالتنسيق مع شركة مطار البحرين، ستعمل على تجديد العروض بشكل دوري بما يحقق هدفها في تعزيز الوجه الحضاري للمملكة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن مملكة البحرين لطالما كانت محطّة توقّفت فيها حضارات عظيمة وتركت إرثاً ثقافياً تشهد عليه مواقع تاريخية وتراث مادي وغير مادي.
وأضافت: "إذ نقترب من موعد افتتاح مبنى المسافرين الجديد لمطار البحرين الدولي، فإننا نفتح صفحة جديدة في مجال استقبال ضيوف البحرين وزوّارها من كافة أنحاء العالم".
وأشادت بجهود وزارة المواصلات والاتصالات وعمل المهندس كمال بن أحمد محمد على إتمام مشروع مبنى المسافرين الجديد بما يعزز صورة البحرين ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم إنما هي تتويج لتعاون بنّاء ومتواصل بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة المواصلات والاتصالات، قائلة إن المذكرة ستوفّر الأرضية المناسبة لإنجاز مشروع العروض المتحفية والفنيّة في المبنى الجديد، والتي ستعمل كواجهة حضارية متجددة لتعريف كافة المسافرين بما تتمتع به مملكة البحرين من ثراء حضاري وثقافي.
من جانبه، قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، إن هذه المذكرة تأتي في إطار مشروع متكامل تهدف وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين من خلاله إلى خلق تجربة سفر فريدة من نوعها للمسافرين عبر مطار البحرين الدولي من خلال تحويل مبنى المسافرين الجديد إلى وسيلة ترويجية مهمة للتاريخ والإرث الحضاري والفني الذي نفتخر ونعتز به.
وأكد أن المسافرين عبر مطار البحرين الدولي سيكونون على موعد مع تجربة متميزة ومختلفة من العروض الفنية والمتحفية عند افتتاح المبنى الجديد، والتي ستعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على توفيرها في المساحات المخصصة لذلك في مبنى المسافرين الجديد الذي سيكون أحد المراكز الفنية والثقافية المهمة التي تسهم في تسويق منتجات البحرين الفنية والثقافية بوصفها جزءاً رئيساً من تراث المملكة، هذا بالإضافة إلى المساهمة بفاعلية في تعزيز التبادل الثقافي وإثراء الثقافة البحرينية.
وفي هذا الصدد تقدّم الوزير بالشكر للشيخة مي بنت محمد آل خليفة على تعاونها المستمر مع وزارة المواصلات والاتصالات وعلى ما تبذله من جهود متواصلة من أجل الحفاظ على تراث وثقافة هذا البلد العريق بتاريخه الغني.
وستوفر شركة مطار البحرين، بحسب المذكرة، صالتي عرض في مبنى المسافرين الجديد الجاري العمل على تشييده حالياً، حيث ستعمل هيئة الثقافة على تقديم عروض تعكس ثراء الحراك الفني البحريني وعراقة ثقافة المملكة. وبحسب المذكرة أيضاً، فإن الهيئة، وبالتنسيق مع شركة مطار البحرين، ستعمل على تجديد العروض بشكل دوري بما يحقق هدفها في تعزيز الوجه الحضاري للمملكة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن مملكة البحرين لطالما كانت محطّة توقّفت فيها حضارات عظيمة وتركت إرثاً ثقافياً تشهد عليه مواقع تاريخية وتراث مادي وغير مادي.
وأضافت: "إذ نقترب من موعد افتتاح مبنى المسافرين الجديد لمطار البحرين الدولي، فإننا نفتح صفحة جديدة في مجال استقبال ضيوف البحرين وزوّارها من كافة أنحاء العالم".
وأشادت بجهود وزارة المواصلات والاتصالات وعمل المهندس كمال بن أحمد محمد على إتمام مشروع مبنى المسافرين الجديد بما يعزز صورة البحرين ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم إنما هي تتويج لتعاون بنّاء ومتواصل بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة المواصلات والاتصالات، قائلة إن المذكرة ستوفّر الأرضية المناسبة لإنجاز مشروع العروض المتحفية والفنيّة في المبنى الجديد، والتي ستعمل كواجهة حضارية متجددة لتعريف كافة المسافرين بما تتمتع به مملكة البحرين من ثراء حضاري وثقافي.
من جانبه، قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، إن هذه المذكرة تأتي في إطار مشروع متكامل تهدف وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين من خلاله إلى خلق تجربة سفر فريدة من نوعها للمسافرين عبر مطار البحرين الدولي من خلال تحويل مبنى المسافرين الجديد إلى وسيلة ترويجية مهمة للتاريخ والإرث الحضاري والفني الذي نفتخر ونعتز به.
وأكد أن المسافرين عبر مطار البحرين الدولي سيكونون على موعد مع تجربة متميزة ومختلفة من العروض الفنية والمتحفية عند افتتاح المبنى الجديد، والتي ستعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على توفيرها في المساحات المخصصة لذلك في مبنى المسافرين الجديد الذي سيكون أحد المراكز الفنية والثقافية المهمة التي تسهم في تسويق منتجات البحرين الفنية والثقافية بوصفها جزءاً رئيساً من تراث المملكة، هذا بالإضافة إلى المساهمة بفاعلية في تعزيز التبادل الثقافي وإثراء الثقافة البحرينية.
وفي هذا الصدد تقدّم الوزير بالشكر للشيخة مي بنت محمد آل خليفة على تعاونها المستمر مع وزارة المواصلات والاتصالات وعلى ما تبذله من جهود متواصلة من أجل الحفاظ على تراث وثقافة هذا البلد العريق بتاريخه الغني.