انتهت جامعة الخليج العربي من تقنين الإصدار الثالث من مقياس جيليام، لتقدير شدة التوحد على دول الخليج العربي، حيث تم الحصول على إذن من الناشر بترجمة المقياس إلى اللغة العربية، وتم تطبيق المقياس على عينة من دول الخليج العربي في كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودولة الكويت.
ويعد مقياس جيليام لتقدير شدة التوحد في طبعته الثالثة أحد المقاييس العالمية التي تستخدم على نطاق واسع حول العالم في تشخيص اضطراب طيف التوحد وفي تحديد شدة الاضطراب.
كما أن تصميمه جاء ليتوافق مع التعديلات الحديثة التي أدخلت على تشخيص الاضطراب والتي وردت في الطبعة الخامسة من دليل التشخيص الإحصائي للاضطرابات العقلية.
وبين د.السيد الخميسي الأستاذ المشارك بقسم صعوبات التعلم والاضطرابات النمائية بكلية الدراسات العليا -وهو القائم على مشروع ترجمة وتقنين المقياس- أن المشروع تم تطبيقه على مدى عامين، وتم عرض النتائج الأولية للمشروع بمؤتمر دولي بمدينة بالي بإندونيسيا العام الماضي.
وأبدى المشاركون بالمؤتمر استحسانهم على سلامة إجراءات وخطوات التقنين، واستكملت بعدها إجراءات التقنين وتم استخراج معايير خليجية تعد الأولى من نوعها لمقياس دولي ليس في تشخيص اضطراب طيف التوحد فقط، إنما في تحديد شدة الاضطراب وتحديد الأشخاص التوحديين مرتفعي ومنخفضي الأداء High and Low Functioning، وتوفير معايير تشخيصية خليجية لكل من الأشخاص التوحديين الناطقين وغير الناطقين أيضاً.
ومن المقرر إعداد صورة إلكترونية من المقياس والتي ستتيح الكشف عن شدة التوحد بصورة فورية بعد إدخال البيانات مباشرة، كما سيتم تدريب الأخصائيين بدول الخليج على استخدام المقياس بصورتيه الورقية والإلكترونية.
ويعد مقياس جيليام لتقدير شدة التوحد في طبعته الثالثة أحد المقاييس العالمية التي تستخدم على نطاق واسع حول العالم في تشخيص اضطراب طيف التوحد وفي تحديد شدة الاضطراب.
كما أن تصميمه جاء ليتوافق مع التعديلات الحديثة التي أدخلت على تشخيص الاضطراب والتي وردت في الطبعة الخامسة من دليل التشخيص الإحصائي للاضطرابات العقلية.
وبين د.السيد الخميسي الأستاذ المشارك بقسم صعوبات التعلم والاضطرابات النمائية بكلية الدراسات العليا -وهو القائم على مشروع ترجمة وتقنين المقياس- أن المشروع تم تطبيقه على مدى عامين، وتم عرض النتائج الأولية للمشروع بمؤتمر دولي بمدينة بالي بإندونيسيا العام الماضي.
وأبدى المشاركون بالمؤتمر استحسانهم على سلامة إجراءات وخطوات التقنين، واستكملت بعدها إجراءات التقنين وتم استخراج معايير خليجية تعد الأولى من نوعها لمقياس دولي ليس في تشخيص اضطراب طيف التوحد فقط، إنما في تحديد شدة الاضطراب وتحديد الأشخاص التوحديين مرتفعي ومنخفضي الأداء High and Low Functioning، وتوفير معايير تشخيصية خليجية لكل من الأشخاص التوحديين الناطقين وغير الناطقين أيضاً.
ومن المقرر إعداد صورة إلكترونية من المقياس والتي ستتيح الكشف عن شدة التوحد بصورة فورية بعد إدخال البيانات مباشرة، كما سيتم تدريب الأخصائيين بدول الخليج على استخدام المقياس بصورتيه الورقية والإلكترونية.