بدأت في مدارس البحرين التصفيات الأولى لمسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها الرابعة، لاختيار الطلبة الأوائل على مستوى كل مدرسة، تمهيداً لعقد التصفيات على مستوى المحافظات في الأسبوع الأخير من مارس الجاري، ومن ثم اختيار الطلبة الأفضل على مستوى المملكة، للمشاركة في التصفيات النهائية بإمارة دبي.

وأكملت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لمواصلة مسيرة إنجازات المملكة في الدورة الجديدة من هذه المسابقة، من خلال تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تحث طلبة المدارس الحكومية والخاصة على القراءة والاطلاع، وتشجعهم على إنهاء متطلبات التحدي، بما في ذلك الورش التعريفية، واللقاءات التدريبية، وحلقات القراءة الأدبية، والمكتبات المتنقلة للكتب، إلى جانب توفير الكتب المناسبة في مراكز مصادر التعلم المدرسية، والاستفادة من حصة القراءة التي طبقتها الوزارة مؤخراً في المدارس.

كما عقد المختصون بالوزارة، مطلع مارس الجاري، اجتماعاً تنسيقياً مع الفريق المسؤول عن مسابقة تحدي القراءة العربي، حيث تم التباحث في كل ما من شأنه تطوير مستوى مشاركة المملكة في المسابقة.

وسبق للبحرين أن حققت نتائج مشرفة في الدورات السابقة من تحدي القراءة العربي، حيث شهدت الدورة الأولى حصول مدرسة بحرينية على المركز الثالث على مستوى مدارس الوطن العربي، وحصول طالبة بحرينية على المركز الثالث على مستوى الطلبة من مختلف الدول العربية، كما شهدت الدورة الثانية حصول مدرسة بحرينية على المركز الأول عربياً، فضلاً عن ارتفاع عدد المشاركين في الدورة الثالثة إلى 50 ألف طالب وطالبة.

يذكر أن تحدي القراءة العربي هو أكبر مشروع ثقافي عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لنشر ثقافة القراءة والاطلاع والبحث في صفوف الطلبة في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة وتلخيص 50 مليون كتاب في كل عام دراسي.