موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد بمقرها في منطقة الزنج، ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي، ثاني أمسية للأسرة بعنوان "مارس 1970" وهم كل من الشاعر يوسف حسن والشاعر إبراهيم بوهندي والشاعر علي الشرقاوي الذي ألقى بالنيابة عنه كل من د.راشد نجم لقصائد الشرقاوي الفصحى والشاعرة هنادي الجودر لقصائدة العامية وأدار الأمسية الدكتور عبدالقادر المرزوقي.
وفي البداية تم استعراض الأمسية الحقيقة الثانية لأسرة الأدباء والكتاب بمونتاج جميل بالصوت والصورة والتي تم أقامتها في مارس 1970 ضمت في مشهدها الشاعر إبراهيم بو هندي والشاعر يوسف حسن والشاعر علي الشرقاوي، حيث بدأها كما كانت بالسابق الشاعر إبراهيم بوهندي بقراءة قصيدتين له بالفصحى والعامية .
وقال الشاعر إبراهيم بوهندي "أمسية الأحد التي التقت فيها قصائدي بقصائد الشاعر يوسف حسن والشاعر علي الشرقاوي، ونقلتنا معاً إلى أجواء السبعينات حين كنا في بداياتنا مع تجاربنا الشبابية، تلك الأمسية أنعشت ذاكرتي فتذكرت تلك الفعاليات التي شاركت فيها فقدمنا كل جميل لهذه المؤسسة الثقافية الرصينة "أسرة الادباء والكتاب".
وأضاف "على الرغم من أنها كانت كياناً أدبياً وليداً في تلك الايام، إلا أنها استطاعت أن تكون لها جمهوراً واسع الثقافة أعطانا ثقة بالنفس فانطلقنا بتجاربنا من كل المنافذ المتاحة لنا في الداخل والخارج خصوصاً على مستوى الأمسيات والمهرجانات الشعرية والندوات الفكرية والأدبية التي يقيمها الاتحاد العام للأدباء العرب في الدول العربية".
وقام الشاعر حسن يوسف بإلقاء بعض من قصائده، حيث يعتبر الشاعر يوسف من المؤسسين الأوائل للأسرة والذي تحدث عن بدايته مع الأسرة وقال "قبيل تأسيس الأسرة كنا مجموعة تجتمع في أي مكان لنقوم بالإنصات لبعضنا البعض بكل بساطة دون أي منابر في مجالسنا الشخصية ونادي بسيط، فالقاص يصغي إلى الشاعر والشاعر يصغي إلى القاص إلى أن استقر الأمر على أن تكون تلك الجماعة بما يسمى تجمع إبداعي أو أدبي فمن ذلك المنطلق جاءت فكرة الأسرة بقيادة محمد جابر الأنصاري والعديد من المؤسسين الأحياء أطال الله في أعمارهم ومن ساهموا بتأسيسها ورحلوا رحمهم الله" .
وأضاف "حقيقة الشاعر أن بداخله كمونا سواء من قصة أو قصيدة وهي ما تسمى بالموهبة التي يتم استصغاؤها عن طريق البحث عن الأشياء وقراءة الكتب والمجلات، فترى صاحب الموهبة أيا كانت من شعر أو قصيدة أو رواية عبارة عن فنان يبحث عن ذاته في هذا العالم الصغير الى أن يصل لمستوى النمط المناسب له، فالاكتشاف يأتي من الذات ومن ثم تقوم بدعهما كل من الجمعيات والمؤسسات فتحتضنها كالأسرة ومن ثم ينتمي اليها هذا الموهوب ويرتقي بنفسه من خلالها ولها " .
فيما قام كل من د.راشد نجم والشاعرة هنادي الجودر، بإلقاء بعض من قصائد الشاعر علي الشرقاوي وكأنه موجود وسط الحضور بروحه المبدعة الجميلة المتفائلة على الرغم من عدم تواجده لظروفه الصحية التي دعوا الله عز وجل ان يرفع عنه ويشفيه فقصائده ماهي الا اضائة تضيئ قلب كل بحريني فلا يوجد بحريني لايعرف أغنية قد كتبها علي الشرقاوي.
وختاماً، تم تكريم شعراء الأمسية الشعرية الثانية من تأسيس الأسرة مارس 1970 بحضور نوعي كبير كان يصفق حبا وإعجابا وكانت هناك لفتة جميلة من العلاقات العامة بأسرة الأدباء والكتاب وهو تكريم النساء الحضور بكلمات جميلة وبعبارات رائعة تعزز دور المرأة الأديبة المثقفة في يوم المرأة العالمي الثامن من مارس.
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد بمقرها في منطقة الزنج، ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي، ثاني أمسية للأسرة بعنوان "مارس 1970" وهم كل من الشاعر يوسف حسن والشاعر إبراهيم بوهندي والشاعر علي الشرقاوي الذي ألقى بالنيابة عنه كل من د.راشد نجم لقصائد الشرقاوي الفصحى والشاعرة هنادي الجودر لقصائدة العامية وأدار الأمسية الدكتور عبدالقادر المرزوقي.
وفي البداية تم استعراض الأمسية الحقيقة الثانية لأسرة الأدباء والكتاب بمونتاج جميل بالصوت والصورة والتي تم أقامتها في مارس 1970 ضمت في مشهدها الشاعر إبراهيم بو هندي والشاعر يوسف حسن والشاعر علي الشرقاوي، حيث بدأها كما كانت بالسابق الشاعر إبراهيم بوهندي بقراءة قصيدتين له بالفصحى والعامية .
وقال الشاعر إبراهيم بوهندي "أمسية الأحد التي التقت فيها قصائدي بقصائد الشاعر يوسف حسن والشاعر علي الشرقاوي، ونقلتنا معاً إلى أجواء السبعينات حين كنا في بداياتنا مع تجاربنا الشبابية، تلك الأمسية أنعشت ذاكرتي فتذكرت تلك الفعاليات التي شاركت فيها فقدمنا كل جميل لهذه المؤسسة الثقافية الرصينة "أسرة الادباء والكتاب".
وأضاف "على الرغم من أنها كانت كياناً أدبياً وليداً في تلك الايام، إلا أنها استطاعت أن تكون لها جمهوراً واسع الثقافة أعطانا ثقة بالنفس فانطلقنا بتجاربنا من كل المنافذ المتاحة لنا في الداخل والخارج خصوصاً على مستوى الأمسيات والمهرجانات الشعرية والندوات الفكرية والأدبية التي يقيمها الاتحاد العام للأدباء العرب في الدول العربية".
وقام الشاعر حسن يوسف بإلقاء بعض من قصائده، حيث يعتبر الشاعر يوسف من المؤسسين الأوائل للأسرة والذي تحدث عن بدايته مع الأسرة وقال "قبيل تأسيس الأسرة كنا مجموعة تجتمع في أي مكان لنقوم بالإنصات لبعضنا البعض بكل بساطة دون أي منابر في مجالسنا الشخصية ونادي بسيط، فالقاص يصغي إلى الشاعر والشاعر يصغي إلى القاص إلى أن استقر الأمر على أن تكون تلك الجماعة بما يسمى تجمع إبداعي أو أدبي فمن ذلك المنطلق جاءت فكرة الأسرة بقيادة محمد جابر الأنصاري والعديد من المؤسسين الأحياء أطال الله في أعمارهم ومن ساهموا بتأسيسها ورحلوا رحمهم الله" .
وأضاف "حقيقة الشاعر أن بداخله كمونا سواء من قصة أو قصيدة وهي ما تسمى بالموهبة التي يتم استصغاؤها عن طريق البحث عن الأشياء وقراءة الكتب والمجلات، فترى صاحب الموهبة أيا كانت من شعر أو قصيدة أو رواية عبارة عن فنان يبحث عن ذاته في هذا العالم الصغير الى أن يصل لمستوى النمط المناسب له، فالاكتشاف يأتي من الذات ومن ثم تقوم بدعهما كل من الجمعيات والمؤسسات فتحتضنها كالأسرة ومن ثم ينتمي اليها هذا الموهوب ويرتقي بنفسه من خلالها ولها " .
فيما قام كل من د.راشد نجم والشاعرة هنادي الجودر، بإلقاء بعض من قصائد الشاعر علي الشرقاوي وكأنه موجود وسط الحضور بروحه المبدعة الجميلة المتفائلة على الرغم من عدم تواجده لظروفه الصحية التي دعوا الله عز وجل ان يرفع عنه ويشفيه فقصائده ماهي الا اضائة تضيئ قلب كل بحريني فلا يوجد بحريني لايعرف أغنية قد كتبها علي الشرقاوي.
وختاماً، تم تكريم شعراء الأمسية الشعرية الثانية من تأسيس الأسرة مارس 1970 بحضور نوعي كبير كان يصفق حبا وإعجابا وكانت هناك لفتة جميلة من العلاقات العامة بأسرة الأدباء والكتاب وهو تكريم النساء الحضور بكلمات جميلة وبعبارات رائعة تعزز دور المرأة الأديبة المثقفة في يوم المرأة العالمي الثامن من مارس.