نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مؤخرا محاضرة بعنوان " الطاقة الحيوية والعلاج بالطاقة " للأستاذ جميل الناصر وأدارت الحوار الأستاذة خولة البوسميط.

واستهل أ. الناصر بالإشارة لتوجه الكثير من الناس في الوقت الحالي للعلاجات بالطب البديل من الماء والهواء وغيرها حسب تجارب متوارثة من الأجداد مع تقبل الفكرة من البعض ورفض البعض الآخر لها، وفتح ذلك الباب للعديد من حالات الاستغلال بالشعوذة والدجل.

وأضاف الناصر أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت مؤخرا استراتيجيات للطب البديل بأنه يشير الى المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة والتي تستخدم للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية او تشخيصها او علاجها او تحسين أحوال المصابين بها.

كما أضاف الناصر بان منظمة الصحة العالمية قد حددت بشكل واضح أن الطب البديل أما ان يكون الدعامة الأساسية لإيتاء الرعاية الصحية، أو يقوم بدور المكمل أو المتمم لهذه الخدمة.

ولتعريف أشكال الطاقة المستخدمة في العلاج وضح الناصر أن جميع الخلايا الحية تحتاج للماء والغذاء والهواء ولجميع العمليات الحيوية تحتاج الكائنات الحية للطاقة ولها العديد من الأشكال وهي النووية والجاذبية والكهرومغناطيسية التي من مواصفاتها التنقل في محيط دائم وبسرعة كبيرة تماثل سرعة الضوء لحفظ توازن الحياة وهي نبضة الحياة في كل كائن حي.

وفي الختام أشار الناصر أن الطبيعة بفطرتها خالية من أي سلبيات وهي إيجابية بكل ما بها وقد تتداخل السلبيات في الطبيعة من أمور تخلقها النفس الإنسانية كالزعل والانتقام والتفكير السلبي والغضب والنميمة. وعدد الناصر أشهر العلاجات التقليدية التي تستخدم الطاقة كالإبر الصينية و المشي على الحشائش بالقدم العارية.