أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عن سعادتها البالغة بوصول أعمال جائزة سموها العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى، لمرحلة الإعلان عن الفائزين والفائزات بها، بعد ثلاث سنوات من العمل الدقيق والمُنظم، أشرفت على خطواته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وساندتها في ذلك لجنة تحكيم مستقلة، ضمت نخبة من الشخصيات العالمية رفيعة المستوى.
وقالت سموها في كلمة مسجلة تم بثها في حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة سموها العالمية لتمكين المرأة بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بأن رسالة وأهداف الجائزة، "هي خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها في مملكة البحرين، وهو ما أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة".
وأشادت سموها بدور الهيئة الأممية في إتاحة الفرص لتبادل الخبرات ونقل المعارف وتوجيه الموارد اللازمة لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التي ترتقي بحياة المرأة وتمكّنها من الإسهام بشكل مُؤثّر في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يُحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030.
وأعربت سموها في رسالتها للمشاركين في الحفل الخاص لمنح الجائزة العالمية، عن بالغ التقدير والامتنان لرئيسة وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، على ما أبدوه من حرص واهتمام بمتابعة حسن سير المشروع الطَّمَوح الذي يحتفي بالإنجازات النوعية والمُؤثّرة، كما وجهت سموها الدعوة للفائزين بالجائزة لزيارة مملكة البحرين للتعّرف بشكل أقرب على تجاربهم ومبادراتهم المتميزة. وقد أعربت حفظها الله عن تهانيها الخالصة وتقديرها لجهودهم التي أهلتهم للفوز.
وكانت سموها قد أنابت سمو الشيخة نجلاء بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة لحضور الحفل بمقر الأمم المتحدة وتسليم الفائزين جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى، حيث فازت شرطة أبوظبي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالجائزة عن فئة المؤسسات الحكومية، ومؤسسة ماهالا ساهايارتا لتمويل المؤسسات الصغيرة من جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية عن فئة المؤسسات الخاصة، فيما فازت مؤسسة التنمية المستدامة لعموم كينيا من جمهورية كينيا بالجائزة عن فئة مؤسسات المجتمع المدني، والدكتورة كالبانا سانكار من جمهورية الهند عن فئة الأفراد.
وفي تصريح لسمو الشيخة نجلاء بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، أكدت سموها أن الاهتمام الذي حظيت به "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" من قبل المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة إنما يؤكد أن التجربة البحرينية في مجال دعم المرأة وصلت لمراحل متقدمة جداً، وأصبحت مثالا يحتذى به من قبل المؤسسات والجهات والمنظمات الراغبة في تعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات ورفع مساهمتها في التنمية المستدامة.
وأشادت سمو الشيخة نجلاء بنت إبراهيم بالتفاعل الكبير الذي حظي به الإعلان عن الجائزة من قبل أعضاء الأمم المتحدة وشخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية مرموقة، بما يعزز مكانة البحرين عالمياً كدولة ملتزمة بمسؤولياتها تجاه القضايا الدولية الكبرى، ومن بينها قضية دعم المرأة وتعزيز حقوقها حول العالم.
وخلال الحفل الذي جرى بحضور هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة وبعض أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وكبار المسئولين بالأمم المتحدة ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماعات الخاصة بلجنة وضع المرأة، جرى عرض فيلم يوضح مراحل جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة التي بدأ التعريف بها كمبادرة منذ مارس 2015 وصولاً لتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في يونيو 2016، ثم الإعلان عن بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق الجائزة رسمياً من مقر الأمم المتحدة بنيويورك في مارس 2017 وفتح باب الاشتراك فيها بعد عام واحد، حيث تقدم لها 1880 مشارك من مختلف دول العالم.
كما تضمن الحفل عرض خاص للتعريف بالفائزين يوضح مساهمتهم في ابتكار منهجيات وسياسات مخصصة لتمكين المرأة واتاحة الفرص المتكافئة لمشاركتها في التنمية، وقدرة الفائزين على استدامة تطبيقها لتنويع الخيارات واتاحة الخدمات النوعية أمام المرأة، ونجاح تلك الجهود في تعزيز مشاركة النساء والأخذ بتوجهاتهن ودراسة احتياجاتهن في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، وانعكاس ذلك على طبيعة مساهمات المرأة وتوليهن للمناصب القيادية، واستدامة تواجدهن في مواقع صنع واتخاذ القرار.
وكانت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورئيسة لجنة التحكيم الدولية لـ "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة"، الدكتورة فومزيلي ملامبو نكوكا، أعربت عن سعادتها البالغة إزاء تحقيق الدورة الأولى للجائزة لأهدافها المنشودة، والتي مكنت الكثير من المنظمات والمؤسسات حول العالم من التعرف على تجربة مملكة البحرين في مجال دعم المرأة على الصعيد العالمي والاستفادة من هذه التجربة.
وأكدت د. فومزيلي في كلمة لها في مستهل الحفل أن حجم ونوعية المشاركات التي تلقتها النسخة العالمية من الجائزة يثبت أن رهان الأمم المتحدة على نجاح الشراكة مع مملكة البحرين في إطلاق هذه الجائزة كان في محله.
وأوضحت أن موافقة الأمم المتحدة على تبني هذه الجائزة جاء بعد أن برهنت البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة على امتلاكها معايير وخبرات وتدابير متقدمة راكمتها من خلال إطلاق خمس نسخ من هذه الجائزة على الصعيد الوطني.
وأشارت إلى أن الجائزة تفتح باباً أوسع للشراكة والعمل المشترك بين البحرين والأمم المتحدة، لما فيه مصلحة الطرفين، وجميع الدول الساعية خلف تمكين المرأة، معربة عن دعم الأمم المتحدة لمملكة البحرين في تطوير هذه الجائزة والارتقاء بها.
وفي إطار حفل الإعلان عن نتائج جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، جرى تنظيم معرض مصاحب خاص بالجائزة تضمن معلومات ومؤشرات احصائية عن تقدم المرأة البحرينية والترويج لأهداف الجائزة التي تتمثل في بيان أهمية وتأثير التزام الدول والهيئات والمنظمات من خلال أجهزتها التشريعية والتنفيذية العامة والخاصة والمجتمع المدني بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الاصعدة، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع المؤسسية والفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يسهم في إحداث التغيير الإيجابي في واقعها نحو حياة أكثر استقراراً وإنتاجية، وإبراز مستويات تقدم المرأة على المستوى الوطني، وتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي والسعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين.
{{ article.visit_count }}
وقالت سموها في كلمة مسجلة تم بثها في حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة سموها العالمية لتمكين المرأة بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بأن رسالة وأهداف الجائزة، "هي خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها في مملكة البحرين، وهو ما أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة".
وأشادت سموها بدور الهيئة الأممية في إتاحة الفرص لتبادل الخبرات ونقل المعارف وتوجيه الموارد اللازمة لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التي ترتقي بحياة المرأة وتمكّنها من الإسهام بشكل مُؤثّر في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يُحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030.
وأعربت سموها في رسالتها للمشاركين في الحفل الخاص لمنح الجائزة العالمية، عن بالغ التقدير والامتنان لرئيسة وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، على ما أبدوه من حرص واهتمام بمتابعة حسن سير المشروع الطَّمَوح الذي يحتفي بالإنجازات النوعية والمُؤثّرة، كما وجهت سموها الدعوة للفائزين بالجائزة لزيارة مملكة البحرين للتعّرف بشكل أقرب على تجاربهم ومبادراتهم المتميزة. وقد أعربت حفظها الله عن تهانيها الخالصة وتقديرها لجهودهم التي أهلتهم للفوز.
وكانت سموها قد أنابت سمو الشيخة نجلاء بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة لحضور الحفل بمقر الأمم المتحدة وتسليم الفائزين جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى، حيث فازت شرطة أبوظبي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالجائزة عن فئة المؤسسات الحكومية، ومؤسسة ماهالا ساهايارتا لتمويل المؤسسات الصغيرة من جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية عن فئة المؤسسات الخاصة، فيما فازت مؤسسة التنمية المستدامة لعموم كينيا من جمهورية كينيا بالجائزة عن فئة مؤسسات المجتمع المدني، والدكتورة كالبانا سانكار من جمهورية الهند عن فئة الأفراد.
وفي تصريح لسمو الشيخة نجلاء بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، أكدت سموها أن الاهتمام الذي حظيت به "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" من قبل المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة إنما يؤكد أن التجربة البحرينية في مجال دعم المرأة وصلت لمراحل متقدمة جداً، وأصبحت مثالا يحتذى به من قبل المؤسسات والجهات والمنظمات الراغبة في تعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات ورفع مساهمتها في التنمية المستدامة.
وأشادت سمو الشيخة نجلاء بنت إبراهيم بالتفاعل الكبير الذي حظي به الإعلان عن الجائزة من قبل أعضاء الأمم المتحدة وشخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية مرموقة، بما يعزز مكانة البحرين عالمياً كدولة ملتزمة بمسؤولياتها تجاه القضايا الدولية الكبرى، ومن بينها قضية دعم المرأة وتعزيز حقوقها حول العالم.
وخلال الحفل الذي جرى بحضور هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة وبعض أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وكبار المسئولين بالأمم المتحدة ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماعات الخاصة بلجنة وضع المرأة، جرى عرض فيلم يوضح مراحل جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة التي بدأ التعريف بها كمبادرة منذ مارس 2015 وصولاً لتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في يونيو 2016، ثم الإعلان عن بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق الجائزة رسمياً من مقر الأمم المتحدة بنيويورك في مارس 2017 وفتح باب الاشتراك فيها بعد عام واحد، حيث تقدم لها 1880 مشارك من مختلف دول العالم.
كما تضمن الحفل عرض خاص للتعريف بالفائزين يوضح مساهمتهم في ابتكار منهجيات وسياسات مخصصة لتمكين المرأة واتاحة الفرص المتكافئة لمشاركتها في التنمية، وقدرة الفائزين على استدامة تطبيقها لتنويع الخيارات واتاحة الخدمات النوعية أمام المرأة، ونجاح تلك الجهود في تعزيز مشاركة النساء والأخذ بتوجهاتهن ودراسة احتياجاتهن في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، وانعكاس ذلك على طبيعة مساهمات المرأة وتوليهن للمناصب القيادية، واستدامة تواجدهن في مواقع صنع واتخاذ القرار.
وكانت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورئيسة لجنة التحكيم الدولية لـ "جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة"، الدكتورة فومزيلي ملامبو نكوكا، أعربت عن سعادتها البالغة إزاء تحقيق الدورة الأولى للجائزة لأهدافها المنشودة، والتي مكنت الكثير من المنظمات والمؤسسات حول العالم من التعرف على تجربة مملكة البحرين في مجال دعم المرأة على الصعيد العالمي والاستفادة من هذه التجربة.
وأكدت د. فومزيلي في كلمة لها في مستهل الحفل أن حجم ونوعية المشاركات التي تلقتها النسخة العالمية من الجائزة يثبت أن رهان الأمم المتحدة على نجاح الشراكة مع مملكة البحرين في إطلاق هذه الجائزة كان في محله.
وأوضحت أن موافقة الأمم المتحدة على تبني هذه الجائزة جاء بعد أن برهنت البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة على امتلاكها معايير وخبرات وتدابير متقدمة راكمتها من خلال إطلاق خمس نسخ من هذه الجائزة على الصعيد الوطني.
وأشارت إلى أن الجائزة تفتح باباً أوسع للشراكة والعمل المشترك بين البحرين والأمم المتحدة، لما فيه مصلحة الطرفين، وجميع الدول الساعية خلف تمكين المرأة، معربة عن دعم الأمم المتحدة لمملكة البحرين في تطوير هذه الجائزة والارتقاء بها.
وفي إطار حفل الإعلان عن نتائج جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، جرى تنظيم معرض مصاحب خاص بالجائزة تضمن معلومات ومؤشرات احصائية عن تقدم المرأة البحرينية والترويج لأهداف الجائزة التي تتمثل في بيان أهمية وتأثير التزام الدول والهيئات والمنظمات من خلال أجهزتها التشريعية والتنفيذية العامة والخاصة والمجتمع المدني بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الاصعدة، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع المؤسسية والفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يسهم في إحداث التغيير الإيجابي في واقعها نحو حياة أكثر استقراراً وإنتاجية، وإبراز مستويات تقدم المرأة على المستوى الوطني، وتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي والسعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين.