أكد النائب عبد النبي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين حريصةٌ على تدعيم التعاون والتنسيق المستمر بين دول منظمة التعاون الإسلامي على مختلف الصعد خصوصاً الجانب البرلماني، مشيراً إلى أهمية تفعيل العمل البرلماني بين الدول الإسلامية بما يحقق تطلعات وآمال الشعوب وحل قضاياها المختلفة.

وأوضح النائب الأول أن برلمانات الدول الأعضاء يجب أن تدعم دور المرأة في التنمية السياسية والمشاركة بفاعلية في البرلمانات، مبيناً أن البحرين تخطت مرحلة تمكين المرأة في العمل السياسي، منوهاً بأن كفاءة المرأة البحرينية تؤهلها للقيادة في كافة المجالات الوطنية.

جاء ذلك خلال ترؤسه نيابة عن فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب لوفد الشعبة البرلمانية المشارك في الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، واجتماعات الدورة الثامنة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات ضمن الاجتماعات المصاحبة والمنعقدة في العاصمة المغربية- الرباط خلال الفترة من 11 إلى 14 مارس الجاري.

وأضاف سلمان أن التجربة البحرينية شهدت حُضورًا نسائيًا مبكرًا عززته مسيرة التنمية الوطنية والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حيث ساهمت المرأة البحرينية بدعمٍ من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في تشكيل الهوية الوطنية المعروفة باحترامها لقيّم العمل، وانفتاحها وقبولها للتنوع والتعددية واحترام الآخر.

وفي سياق ذي صلة، شارك النائب باسم المالكي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لمناصرة فلسطين بمجلس النواب، ونوار المحمود عضو مجلس الشورى في الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة ضمن الاجتماعات المصاحبة لاجتماع اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكد وفد الشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين تحرص على التفاعل مع كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني ومساندة الأشقاء في مقاومتهم لممارسات السلطات الإسرائيلية المحتلة سواء عن طريق بناء علاقات مع السلطة التشريعية الفلسطينية، أو من خلال دعم الموقف العربي المتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في المحافل البرلمانية الدولية مشيراً إلى أن مجلس النواب البحريني هو أول مجلس تشريعي عربي يشكل لجنة برلمانية دائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني، كما شدد الوفد على أهمية أن يكون لبرلمانيي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي موقف قوي وداعم للأشقاء في فلسطين المحتلة.