ثمن عضو مجلس النواب إبراهيم بن خالد النفيعي الدعم السعودي المتواصل لقطاع التعليم في المملكة ، موضحاً بأنه يعكس عمق العلاقات، ومتانة أواصر وشائج القربى بين الجارين العزيزين.

وأكد النفيعي بأن تنامي التعاون بين وزارتي التربية والتعليم في كلا البلدين الشقيقين، تمخض أخيراً عن ايفاد السعودية لقرابة 274 معلماً سعودياً للمدارس البحرينية، بشكل يعكس التنامي المضطر في القطاعين التربوي والتعليم بينهما.

وأضاف" ننظر دوماً بفخر ووقار دوماً بأنها الشقيقة الكبرى، والسند والعضيد، والبيت الحاضن والجامع لكل العرب".

وتابع" التصريح الكريم الذي أدلى به أخيراً السفير السعودي في المنامة د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ عن استمرار دعم السعودية لاحتياجات القطاع التعليمي في البحرين، كنموذج يعكس العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين الشقيقين، مدعاة فخر لنا كبحرينيين، عما وصلت إليه هذه العلاقة الفريدة من تميز، ورسوخ، ومتانة أواصر ثقة".

وأضاف النائب النفيعي" إن الشقيقة الكبرى لا تتوانى لوهلة بتقديم يد العون والمساندة في أي قطاع وحقل آخر، وهذه الصورة تمثل ثقافة ونهج حياة، تسير عليها الدولة السعودية منذ التأسيس الأول لها، نهج يقوم على تصدير ثقافة الخير والعون للآخرين، والنظر لاحتياجات الأمة العربية والإسلامية جمعاء، كجزء لا يتجزأ من أولويات المملكة العربية السعودية تجاه شقيقاتها هنا وهناك".