أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن هدف المركز يتمثل في تكوين جيل من الشباب الواعي بقيم الإنسانية، وإعدادهم ليكونوا سفراء التسامح للعالم.
واستقبل د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، د.باسكال راس مستشار والقائم بأعمال سفارة الاتحاد السويسري المعتمد لدى مملكة البحرين والمقيم في أبوظبي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المشتركة بين مملكة البحرين والاتحاد السويسري الصديق.
وأشار رئيس المركز إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز علاقات الصداقة، وتبادل الخبرات والاستفادة من الفرص المتاحة والمتوفرة لتحقيق الغايات الوطنية لكلٍ منهما، خصوصاً في مجالات نشر قيم التسامح والتعايش السلمي العالمي.
وأوضح، بأن إطلاق كرسي الملك حمد لحوار الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا الإيطالية ينطلق من تركيز المركز على تكوين جيل من الشباب الواعي بقيم الإنسانية، وإعدادهم ليكونوا سفراء التسامح للعالم، حيث استنبطت هذه المبادرة من فلسفة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والواردة في "إعلان مملكة البحرين" ودلالات مقولته بأن "الجهل عدو السلام.."، مستعرضاً تاريخ التسامح الديني والتعايش السلمي بمملكة البحرين، خصوصاً وأن المملكة تحتفل بذكرى مرور 200 عام على إنشاء المعبد الهندوسي في المنامة.
من جانبه أكد السفير السويسري، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أوجه التعاون المشترك مع مملكة البحرين في المجالات كافة.
وأشاد بالإنجازات الشاملة التي تشهدها المملكة على صعيد مسيرة التسامح والتعايش السلمي وجهود محاربة الجهل وبث مشاعر المحبة والأخوة الإنسانية، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المفدى.
واستقبل د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، د.باسكال راس مستشار والقائم بأعمال سفارة الاتحاد السويسري المعتمد لدى مملكة البحرين والمقيم في أبوظبي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المشتركة بين مملكة البحرين والاتحاد السويسري الصديق.
وأشار رئيس المركز إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز علاقات الصداقة، وتبادل الخبرات والاستفادة من الفرص المتاحة والمتوفرة لتحقيق الغايات الوطنية لكلٍ منهما، خصوصاً في مجالات نشر قيم التسامح والتعايش السلمي العالمي.
وأوضح، بأن إطلاق كرسي الملك حمد لحوار الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا الإيطالية ينطلق من تركيز المركز على تكوين جيل من الشباب الواعي بقيم الإنسانية، وإعدادهم ليكونوا سفراء التسامح للعالم، حيث استنبطت هذه المبادرة من فلسفة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والواردة في "إعلان مملكة البحرين" ودلالات مقولته بأن "الجهل عدو السلام.."، مستعرضاً تاريخ التسامح الديني والتعايش السلمي بمملكة البحرين، خصوصاً وأن المملكة تحتفل بذكرى مرور 200 عام على إنشاء المعبد الهندوسي في المنامة.
من جانبه أكد السفير السويسري، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أوجه التعاون المشترك مع مملكة البحرين في المجالات كافة.
وأشاد بالإنجازات الشاملة التي تشهدها المملكة على صعيد مسيرة التسامح والتعايش السلمي وجهود محاربة الجهل وبث مشاعر المحبة والأخوة الإنسانية، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المفدى.