أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الالتزام بالمنهج الوسطي الأصيل في الخطاب والسلوك والتعاطي يوفر للأوطان الأمن والاستقرار، وللشعوب الألفة والتعايش، مثمناً في هذا السياق جميع الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي والوحدة بين المسلمين، مبيناً أن مملكة البحرين تعتبر نموذجاً تاريخياً فريداً في التعايش والسلام والحريات الدينية.
جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية للمجلس التي عقدت الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
وأعرب المجلس عن اعتزازه الكبير بما تمثله مملكة البحرين عبر التاريخ من نموذج فريد في قيم التعايش والسلام والحريات الدينية، حرص على رعايتها حكام البحرين وعلماءها وروادها، ليتوج هذا المنهج الرائد بالعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ يولي جلالته اهتماماً بالغاً بوحدة النسيج الاجتماعي، وبسيادة المحبة والوسطية والتعايش والسلام.
واستعرض المجلس أبرز النتائج والتوصيات التي انتهت إليها الندوة العلمية السنوية الأولى التي أقامتها مؤخراً إدارة الأوقاف السنية تحت عنوان "الوسطية في الخطاب الديني" برعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، وبمشاركة كوكبة من العلماء والأساتذة والباحثين.
إلى ذلك، بحث المجلس تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي بشأن طلب مجلس النواب رأي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بخصوص مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (26) لسنة 2017 بشأن استخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب (المعد في ضوء الاقتراح بقانون "بصيغته المعدلة" المقدم من مجلس النواب)، وقرر المجلس المصادقة على تقرير اللجنة ورفع الرأي الشرعي إلى مجلس النواب.
كما استمع المجلس إلى مذكرة من الأمين العام للمجلس رئيس مجلس إدارة معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم حول آخر مستجدات تشغيل المعهد وتجهيزاته، واعتمد المقترح المرفوع من إدارة المعهد لبدء أول البرامج التي يقدمها المعهد للدارسين.
واختتم المجلس أعماله باستعراض الرسائل والطلبات الواردة، واتخذ بشأنها ما يلزم من القرارات.
جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية للمجلس التي عقدت الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
وأعرب المجلس عن اعتزازه الكبير بما تمثله مملكة البحرين عبر التاريخ من نموذج فريد في قيم التعايش والسلام والحريات الدينية، حرص على رعايتها حكام البحرين وعلماءها وروادها، ليتوج هذا المنهج الرائد بالعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ يولي جلالته اهتماماً بالغاً بوحدة النسيج الاجتماعي، وبسيادة المحبة والوسطية والتعايش والسلام.
واستعرض المجلس أبرز النتائج والتوصيات التي انتهت إليها الندوة العلمية السنوية الأولى التي أقامتها مؤخراً إدارة الأوقاف السنية تحت عنوان "الوسطية في الخطاب الديني" برعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، وبمشاركة كوكبة من العلماء والأساتذة والباحثين.
إلى ذلك، بحث المجلس تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي بشأن طلب مجلس النواب رأي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بخصوص مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (26) لسنة 2017 بشأن استخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب (المعد في ضوء الاقتراح بقانون "بصيغته المعدلة" المقدم من مجلس النواب)، وقرر المجلس المصادقة على تقرير اللجنة ورفع الرأي الشرعي إلى مجلس النواب.
كما استمع المجلس إلى مذكرة من الأمين العام للمجلس رئيس مجلس إدارة معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم حول آخر مستجدات تشغيل المعهد وتجهيزاته، واعتمد المقترح المرفوع من إدارة المعهد لبدء أول البرامج التي يقدمها المعهد للدارسين.
واختتم المجلس أعماله باستعراض الرسائل والطلبات الواردة، واتخذ بشأنها ما يلزم من القرارات.