أوصى المؤتمر الدولي الأول للابتكار في تربية الموهوبين الذي اختتم أعماله في جامعة الخليج العربي، ببناء بنك إلكتروني للأفكار الابتكارية في مجال رعاية الموهوبين.وشهد المؤتمر، على مدى 3 أيام مشاركة أكثر من 400 أكاديمي وباحث وتربوي يمثلون 22 دولة، حيث ناقشوا 52 ورقة علمية محكمة، نوقشت في 15 جلسة علمية، إلى جانب عرض 30 ملصقاً علمياً، وإقامة معرض خاص للهيئات المعنية برعاية الموهوبين في دول الخليج العربية.وأوصى المؤتمر، بتفعيل آليات الكشف والتعرف على الموهوبين باستخدام التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة Big Data لجمع وتدوين البيانات الخاصة بالجوانب العقلية والمعرفية والشخصية والاجتماعية والوجدانية، وأنماط التعلم للاستفادة منها في تصميم برامج وخدمات الرعاية للموهوبين.كما دعا إلى تصميم برامج وخدمات رعاية مبتكرة للموهوبين تراعي التتابع والتكامل والاستدامة وتنطلق من احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجه الجيل الحاضر وأجيال المستقبل.وطالب، بوجود مرجعيات لمعايير الجودة في البرامج والخدمات التي تقدم للموهوبين. وتطوير نظم تعليم الموهوبين بطريقة تعزز ثقافة الابتكار لدى جميع المهتمين وأصحاب المصلحة في مجال الموهبة، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الحكومية والأهلية والأكاديمية لتقديم خدمات تكاملية لدعم الموهوبين في المنطقة.كما أوصى بتصميم وبناء بنك إلكتروني للأفكار الابتكارية في مجال الكشف والتعرف وبرامج الرعاية والخدمات المقدمة للموهوبين.وعقد المؤتمر تحت شعار "الابتكار في تربية الموهوبين خريطة طريق لاستثمار العقول" بالشراكة مع الجمعية العالمية لتطوير أبحاث الموهبة والتميز، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والأبداع، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وبمشاركة نخبة عالمية من الأكاديميين والباحثين والتربويين.وناقش المؤتمر، العديد من العناوين المتخصصة في الابتكار في تربية الموهوبين مصادر التعلم في تربية الموهوبين، الموهبة والإبداع من الاكتشاف إلى التمكين، تطبيقات نظريات الذكاء الحديثة في تعليم الموهوبين، إضافة إلى نقاش برامج تربية الموهوبين في دول الخليج العربية، وتناول سلوك التنمر وأثره في شخصية الموهوب والمبتكر.كما تطرق المؤتمر إلى التحول إلى الاستقطاب والإنتاجية الإبداعية في برامج رعاية الموهوبين في التعليم العالي، وشملت مواضيع النقاش الاحتياجات التدريبية لمعلمي الموهوبين في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، ودور التكنولوجيا في تعليم وتربية الموهوبين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90