تواصل الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة النائب عبد النبي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب - نيابة عن فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب- مشاركتها في اجتماعات الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في الرباط.
حيث تم الأربعاء الموافقة خلال اجتماع وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماعات الدورة الـ 21 للجنة العامة للاتحاد والتي تأتي ضمن اجتماعات الدورة على الاقتراح المقدم من النائب الأول لرئيس مجلس النواب بشان اعتماد مركز الدراسات والتدريب البرلماني بمملكة البحرين إلى قائمة المعاهد المعتمدة لدى اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما وتم أيضاً الموافقة على استمرار عضوية مملكة البحرين في لجنة الرقابة المالية باتحاد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن جانب متصل، شارك الوفد في اجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، واجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة، واجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، بالإضافة إلى اجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة.
وفي هذا الإطار، صرح أعضاء وفد الشعبة البرلمانية أهمية العمل البرلماني المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون على رأس القضايا الهامة للاتحاد، كونها قضية محورية لدى جميع العرب والمسلمين.
وبينوا أن البرلمانات الإسلامية يجب أن توحد آلية عملها في التصدي للمخططات الصهيونية خصوصاً فيما يتعلق بتهويد القدس، وقرار الادارة الأمريكية وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأضاف الوفد أن الاجتماعات تطرقت كذلك إلى قضية الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان، إلى جانب العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط بكاملها منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وخصوصاً الأسلحة النووية دون استثناء.
ونوه الوفد بأن الاجتماعات دعت إلى مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره تحت مظلة الأمم المتحدة، إلى جانب إعادة التأكيد على الحق الشرعي في مقاومة الاحتلال والعدوان الخارجي.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين إلى أن اجتماعات الاتحاد بحثت أيضاً مشكلة الهجرة واللاجئين والنازحين في البلدان الإسلامية خاصة في تشاد والبلدان الأفريقية الأخرى .
كما أكد الوفد ضرورة التنسيق بين الدول والمجتمعات الإسلامية لإظهار القيم الرفيعة للإسلام والعمل على الحد من ظاهرة التطرف والعنف المنتشرة في العالم الإسلامي ومعالجة جذورها، عبر تأصيل مفهوم التعايش والاحترام المتبادل.
فيما شدد الوفد على أهمية تنسيق المواقف بين البرلمانات الإسلامية تمرير البنود الطارئة التي تمثل القضايا المهمة للدول العربية والإسلامية في المحافل الدولية كالاتحاد البرلماني الدولي.
وأفاد وفد الشعبة البرلمانية أن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ستصدر في ختام أعمالها "إعلان الرباط"، وذلك بعد دراسة جدول الأعمال، والذي يأتي في مقدمته الاطلاع على مشروعات القرارات المقدمة من الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة في الاتحاد، إضافة إلى مشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد الأخرى.
حيث تم الأربعاء الموافقة خلال اجتماع وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماعات الدورة الـ 21 للجنة العامة للاتحاد والتي تأتي ضمن اجتماعات الدورة على الاقتراح المقدم من النائب الأول لرئيس مجلس النواب بشان اعتماد مركز الدراسات والتدريب البرلماني بمملكة البحرين إلى قائمة المعاهد المعتمدة لدى اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما وتم أيضاً الموافقة على استمرار عضوية مملكة البحرين في لجنة الرقابة المالية باتحاد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن جانب متصل، شارك الوفد في اجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، واجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة، واجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، بالإضافة إلى اجتماعات اللجنة المتخصصة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة.
وفي هذا الإطار، صرح أعضاء وفد الشعبة البرلمانية أهمية العمل البرلماني المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون على رأس القضايا الهامة للاتحاد، كونها قضية محورية لدى جميع العرب والمسلمين.
وبينوا أن البرلمانات الإسلامية يجب أن توحد آلية عملها في التصدي للمخططات الصهيونية خصوصاً فيما يتعلق بتهويد القدس، وقرار الادارة الأمريكية وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأضاف الوفد أن الاجتماعات تطرقت كذلك إلى قضية الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان، إلى جانب العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط بكاملها منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وخصوصاً الأسلحة النووية دون استثناء.
ونوه الوفد بأن الاجتماعات دعت إلى مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره تحت مظلة الأمم المتحدة، إلى جانب إعادة التأكيد على الحق الشرعي في مقاومة الاحتلال والعدوان الخارجي.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين إلى أن اجتماعات الاتحاد بحثت أيضاً مشكلة الهجرة واللاجئين والنازحين في البلدان الإسلامية خاصة في تشاد والبلدان الأفريقية الأخرى .
كما أكد الوفد ضرورة التنسيق بين الدول والمجتمعات الإسلامية لإظهار القيم الرفيعة للإسلام والعمل على الحد من ظاهرة التطرف والعنف المنتشرة في العالم الإسلامي ومعالجة جذورها، عبر تأصيل مفهوم التعايش والاحترام المتبادل.
فيما شدد الوفد على أهمية تنسيق المواقف بين البرلمانات الإسلامية تمرير البنود الطارئة التي تمثل القضايا المهمة للدول العربية والإسلامية في المحافل الدولية كالاتحاد البرلماني الدولي.
وأفاد وفد الشعبة البرلمانية أن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ستصدر في ختام أعمالها "إعلان الرباط"، وذلك بعد دراسة جدول الأعمال، والذي يأتي في مقدمته الاطلاع على مشروعات القرارات المقدمة من الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة في الاتحاد، إضافة إلى مشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد الأخرى.