أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص الحكومة على الاستمرار في تنفيذ المشروعات التطويرية والتنموية في مختلف المناطق، وضمان حصول المواطن على كفايته من الخدمات وأن يتم تنفيذها بمستويات متميزة من الجودة والكفاءة التي تيسر على الناس حياتهم.
ولدى استقبال سموه لعدد من أعضاء مجلس النواب، أكد رئيس الوزراء، أن تكاملية العمل بين السلطتين مبدأ راسخ والشراكة بينهما تزداد قوة ومتانة ولا أجامل حينما أقولها بل هي حقيقة عملنا على تأصيلها وهي أن "رأينا في تطوير المشاريع والخدمات يُشاركنا فيه 40 رأيا من خيرة أبناء الوطن الذين يمثلون شعب البحرين بأسره في البرلمان".
وقال سموه "ليطمئن أبناؤنا وبناتنا في بيت الشعب فاهتماماتهم هي اهتماماتنا وما يطمحون إليه من أجل المواطن نطمح لما هو أبعد منه، ونعمل بما أوتينا من عزيمة وما لدينا من إمكانيات وما يتوافر من موارد أن نجعل المواطن يشعر بأن أمنه محفوظ واستقراره مكفول ".
فيما أشاد النواب بسياسة الباب المفتوح التي رسخها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كمنهج أصيل مع الشعب وممثليه في البرلمان، مؤكدين أن صدر سموه يتسع لكل ما يهم المواطن ويرتقي به ويحقق لشعبه ما يصبو اليه في كافة مجالات الحياة.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل في قصر سموه بالرفاع الخميس، عدداً من أعضاء مجلس النواب، حيث بحث سموه معهم عدداً من القضايا التي تخص الشأن المحلي والوطني، واستمع منهم إلى ملاحظاتهم بشأن بعض الموضوعات التي تتعلق باحتياجات الأهالي وتطلعاتهم فيما يخص المشروعات الخدمية والتنموية في مختلف المواقع.
وخلال اللقاء، أعرب سموه عن خالص تقديره لما يبديه النواب من تحمل للمسؤولية الوطنية، في إطار من الشراكة الفاعلة مع الجهود الحكومية التي تسهم بشكل إيجابي في تحقيق تطلعات شعب البحرين على صعيد التنمية بمختلف أبعادها.
إلى ذلك أكد سموه، أن تلبية متطلبات المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم هي الأولوية التي تحرص الحكومة على تحقيقها في جميع خططها وبرامجها التنموية.
ونوه سموه إلى أن تعزيز التعاون مع السلطة التشريعية يشكل محوراً جوهرياً في استراتيجية الحكومة للوصول إلى الأهداف المنشودة في خدمة الوطن والمواطن.
وقال سموه : "إننا جميعا نعمل من أجل صالح الوطن وشعبه، وعلينا أن نزيد من وتيرة التنسيق المشترك بيننا في كل ما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين، ويضمن لهم حياة معيشية أفضل، وأن نرتقي بهذا التعاون إلى مستويات أعلى تعود بالنفع على البحرين وشعبها".
من جانبهم، أعرب النواب عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعمه واهتمامه المستمر بكل ما يصب في تعزيز أطر التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأشادوا، بتوجيهات سموه السديدة للوزراء والمسئولين التي تحض دائما على ترسيخ أسس التعاون مع السلطة التشريعية، واستثمارها بشكل بناء في تلبية طموحات المواطنين، وهو الأمر الذي يجسد ما يتمتع به سموه من نهج حكيم في القيادة والإدارة.
ولدى استقبال سموه لعدد من أعضاء مجلس النواب، أكد رئيس الوزراء، أن تكاملية العمل بين السلطتين مبدأ راسخ والشراكة بينهما تزداد قوة ومتانة ولا أجامل حينما أقولها بل هي حقيقة عملنا على تأصيلها وهي أن "رأينا في تطوير المشاريع والخدمات يُشاركنا فيه 40 رأيا من خيرة أبناء الوطن الذين يمثلون شعب البحرين بأسره في البرلمان".
وقال سموه "ليطمئن أبناؤنا وبناتنا في بيت الشعب فاهتماماتهم هي اهتماماتنا وما يطمحون إليه من أجل المواطن نطمح لما هو أبعد منه، ونعمل بما أوتينا من عزيمة وما لدينا من إمكانيات وما يتوافر من موارد أن نجعل المواطن يشعر بأن أمنه محفوظ واستقراره مكفول ".
فيما أشاد النواب بسياسة الباب المفتوح التي رسخها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كمنهج أصيل مع الشعب وممثليه في البرلمان، مؤكدين أن صدر سموه يتسع لكل ما يهم المواطن ويرتقي به ويحقق لشعبه ما يصبو اليه في كافة مجالات الحياة.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل في قصر سموه بالرفاع الخميس، عدداً من أعضاء مجلس النواب، حيث بحث سموه معهم عدداً من القضايا التي تخص الشأن المحلي والوطني، واستمع منهم إلى ملاحظاتهم بشأن بعض الموضوعات التي تتعلق باحتياجات الأهالي وتطلعاتهم فيما يخص المشروعات الخدمية والتنموية في مختلف المواقع.
وخلال اللقاء، أعرب سموه عن خالص تقديره لما يبديه النواب من تحمل للمسؤولية الوطنية، في إطار من الشراكة الفاعلة مع الجهود الحكومية التي تسهم بشكل إيجابي في تحقيق تطلعات شعب البحرين على صعيد التنمية بمختلف أبعادها.
إلى ذلك أكد سموه، أن تلبية متطلبات المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم هي الأولوية التي تحرص الحكومة على تحقيقها في جميع خططها وبرامجها التنموية.
ونوه سموه إلى أن تعزيز التعاون مع السلطة التشريعية يشكل محوراً جوهرياً في استراتيجية الحكومة للوصول إلى الأهداف المنشودة في خدمة الوطن والمواطن.
وقال سموه : "إننا جميعا نعمل من أجل صالح الوطن وشعبه، وعلينا أن نزيد من وتيرة التنسيق المشترك بيننا في كل ما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين، ويضمن لهم حياة معيشية أفضل، وأن نرتقي بهذا التعاون إلى مستويات أعلى تعود بالنفع على البحرين وشعبها".
من جانبهم، أعرب النواب عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعمه واهتمامه المستمر بكل ما يصب في تعزيز أطر التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأشادوا، بتوجيهات سموه السديدة للوزراء والمسئولين التي تحض دائما على ترسيخ أسس التعاون مع السلطة التشريعية، واستثمارها بشكل بناء في تلبية طموحات المواطنين، وهو الأمر الذي يجسد ما يتمتع به سموه من نهج حكيم في القيادة والإدارة.