أعلنت إدارة الثروة السمكية أنها طرحت في سوق المنامة المركزي أمس الخميس ، مجموعة من الأسماك المستزرعة في المركز الوطني للاستزراع البحري، والتي تتميز بجودتها العالية في ظل ما يمتلكه المركز الوطني من خبرات بحرينية مؤهلة للتعامل مع الاستزراع وفق ظروف البيئة المحلية، إلى جانب توفر التقنيات المساعدة على تسريع نمو الأسماك، وتوفر مختبر الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى العناية بالأسماك عبر توفير الغذاء الحي لها.



وذكرت أنها طرحت 500 كيلو جرام من أسماك السبيطي، والسبريم بأسعار مخفضة عن تلك الأسعار المطروحة في الأسواق المحلية، حيث حددت الإدارة مبلغ دينارين للكيلو جرام الواحد.

وأشارت إلى أن الكمية المطروحة في السوق نفذت خلال الساعات الأولى من عرضها، مشيرة إلى أنها ستواصل عرض كميات أخرى في الأسواق خلال الأيام القادمة.

وأكدت الإدارة أنها وضمن استراتيجيتها للخمس سنوات القادمة، أنتجت خلال الموسم الحالي نحو 50 طنا من الأسماك المستزرعة في المركز الوطني، وتطمح في زيادة الإنتاج والمساهمة بتوفير جزء من احتياجات السوق المحلي من الأسماك.

وأوضحت أن الاستزراع البحري يساهم بتخفيف الضغط على مصائد الأسماك المحلية، فضلاً عن المحافظة على البيئة البحرية، كما أن طرح كميات كبيرة في الأسواق من شأنه المساهمة في خفض الأسعار.

وأفادت أن وكالة الزراعة والثروة البحرية تشجع على الاستثمار في الاستزراع البحري، وذلك دعماً للمحافظة على الثروة البحرية وتنميتها لضمان استدامتها، وهو ما أكده الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية لدى زيارته الأخيرة للمركز الوطني للاستزراع البحري، أن الحفاظ على الثروة السمكية، بوصفها عنصرا مهما من عناصر الأمن الغذائي في مملكة البحرين، يستوجب بذل جهود مكثفة لتجنيبها مخاطر الممارسات الخاطئة والضغط على المصائد الطبيعية من جهة، والعمل بالتوازي من جهة أخرى على أن يكون الاستزراع السمكي خيارا رئيسيا وبديلا اقتصاديا ناجحا يلبي الاحتياجات الاستهلاكية المتزايدة.