أجمع مستفيدون من برنامج التقاعد الاختياري على أن أوجه استفادتهم من التقاعد الاختياري لا تعد ولا تحصى، بفضل الحوافز والمزايا الكثيرة التي أصبحوا يتمتعون بها، وقدرتهم على ممارسة الأعمال الحرة بكل سهولة واقتدار، مؤكدين أنها مبادرة ناجحة بكافة المقاييس.
وثمن المتقاعدون اختيارياً في تصريحات خاصة توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما توليه الحكومة من جهود ومبادرات تخدم البحرينيين وسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
ولفت المتقاعدون اختيارياً إلى أن مبادرة التقاعد الاختياري مكنتهم من دخول عالم الاستثمار وفتح مشاريعهم الخاصة التي من شأنها أن تخلق فرص عمل مجزية لقوى العمل الوطنية وتخدم الاقتصاد الوطني. وذكر سعود الصبحي، أحد المستفيدين من التقاعد الاختياري، أن تقاعده اختيارياً أعطاه مساحة كبيرة من الوقت حتى يتفرغ لمشروعه في مجال الأغذية والمشروبات.
ولفت الصبحي إلى أن التقاعد الاختياري منح المستفيدين خيارات عديدة لدخول القطاع الخاص وعالم الاستثمار، خاصة وأن هناك الكثير من التسهيلات الممنوحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً بالقول "أحاول الآن بعد تفرغي الكامل لمشروعي أن أوسع من قاعدة أعمالي وتشغيل عدد من الشباب البحرينيين بما يعود بالمنفعة على بلدي ومواطنيه".
وذكر أن التقاعد الاختياري مبادرة ممتازة جداً ولم تأت من فراغ، بل جاءت بعد دراسة مستفيضة مالياً ووظيفياً هدفها الرئيسي تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعظيم مساهمة البحرينيين في قطاع ريادة الأعمال".
وتابع بالقول "لقد استفدت من برامج تمكين المتنوعة وهو ما ساعدني في تطوير فكرة وآفاق مشروعي ومعرفة اساسيات التجارة والاستثمار، نحن محظوظون في البحرين بوجود دعم لا محدود للشباب البحريني وتبني أفكاره على المستوى وهو أمر تمتاز فيه البحرين على المستوى الخليجي والعربي"، معرباً عن أمله في تنظيم المزيد من الورش والدورات التدريبية للمتقاعدين لتحويلهم إلى رواد أعمال منتجين وتعظيم الاستفادة منهم لصالح الاقتصاد الوطني.
من جانبه، قال بدر العلوي، مستفيد آخر من التقاعد الاختياري، أنه تقاعد اختيارياً وهو في منتصف الثلاثينات من العمر، مما منحه فرصة ذهبية لدخول عالم الاستثمار في سن صغير نسبياً مع استلام مكافآت وحوافز مالية مميزة بفضل التقاعد الاختياري.
وتابع بالقول "لدي مشروع أعمل عليه في القطاع الرياضي، وبفضل التقاعد الاختياري أفكر في توسعة مشروعي وفتح فروع جديدة وتوظيف بحرينيين"، مرحباً باستمرار التقاعد الاختياري كمبادرة ناجحة تخدم البحرينيين في القطاع الحكومي ليتحولوا إلى مستثمرين ورواد اعمال ناجحين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يعد البحرينيين بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة قطاعات متنوعة.
ونوه إلى أن هناك الكثير من البحرينيين ممن يملكون روح المغامرة ويحتاجون إلى الدعم والتشجيع حتى يتحولوا من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، وللتخلص من النظرة التقليدية للقطاع العام كملاذ آمن للاستقرار الوظيفي، مثمنا التسهيلات التي يقدمها كل من صندوق العمل (تمكين) وبنك البحرين للتنمية لرواد الاعمال البحرينيين، داعياً الشباب البحريني إلى خوض غمار الاستثمار دون التخوف من تحديات التمويل والدعم الفني.
وثمن المتقاعدون اختيارياً في تصريحات خاصة توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما توليه الحكومة من جهود ومبادرات تخدم البحرينيين وسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
ولفت المتقاعدون اختيارياً إلى أن مبادرة التقاعد الاختياري مكنتهم من دخول عالم الاستثمار وفتح مشاريعهم الخاصة التي من شأنها أن تخلق فرص عمل مجزية لقوى العمل الوطنية وتخدم الاقتصاد الوطني. وذكر سعود الصبحي، أحد المستفيدين من التقاعد الاختياري، أن تقاعده اختيارياً أعطاه مساحة كبيرة من الوقت حتى يتفرغ لمشروعه في مجال الأغذية والمشروبات.
ولفت الصبحي إلى أن التقاعد الاختياري منح المستفيدين خيارات عديدة لدخول القطاع الخاص وعالم الاستثمار، خاصة وأن هناك الكثير من التسهيلات الممنوحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً بالقول "أحاول الآن بعد تفرغي الكامل لمشروعي أن أوسع من قاعدة أعمالي وتشغيل عدد من الشباب البحرينيين بما يعود بالمنفعة على بلدي ومواطنيه".
وذكر أن التقاعد الاختياري مبادرة ممتازة جداً ولم تأت من فراغ، بل جاءت بعد دراسة مستفيضة مالياً ووظيفياً هدفها الرئيسي تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعظيم مساهمة البحرينيين في قطاع ريادة الأعمال".
وتابع بالقول "لقد استفدت من برامج تمكين المتنوعة وهو ما ساعدني في تطوير فكرة وآفاق مشروعي ومعرفة اساسيات التجارة والاستثمار، نحن محظوظون في البحرين بوجود دعم لا محدود للشباب البحريني وتبني أفكاره على المستوى وهو أمر تمتاز فيه البحرين على المستوى الخليجي والعربي"، معرباً عن أمله في تنظيم المزيد من الورش والدورات التدريبية للمتقاعدين لتحويلهم إلى رواد أعمال منتجين وتعظيم الاستفادة منهم لصالح الاقتصاد الوطني.
من جانبه، قال بدر العلوي، مستفيد آخر من التقاعد الاختياري، أنه تقاعد اختيارياً وهو في منتصف الثلاثينات من العمر، مما منحه فرصة ذهبية لدخول عالم الاستثمار في سن صغير نسبياً مع استلام مكافآت وحوافز مالية مميزة بفضل التقاعد الاختياري.
وتابع بالقول "لدي مشروع أعمل عليه في القطاع الرياضي، وبفضل التقاعد الاختياري أفكر في توسعة مشروعي وفتح فروع جديدة وتوظيف بحرينيين"، مرحباً باستمرار التقاعد الاختياري كمبادرة ناجحة تخدم البحرينيين في القطاع الحكومي ليتحولوا إلى مستثمرين ورواد اعمال ناجحين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يعد البحرينيين بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة قطاعات متنوعة.
ونوه إلى أن هناك الكثير من البحرينيين ممن يملكون روح المغامرة ويحتاجون إلى الدعم والتشجيع حتى يتحولوا من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، وللتخلص من النظرة التقليدية للقطاع العام كملاذ آمن للاستقرار الوظيفي، مثمنا التسهيلات التي يقدمها كل من صندوق العمل (تمكين) وبنك البحرين للتنمية لرواد الاعمال البحرينيين، داعياً الشباب البحريني إلى خوض غمار الاستثمار دون التخوف من تحديات التمويل والدعم الفني.