قال مدير إدارة الشؤون الدينية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف د.محمد القطان، إنه انطلاقاً من حس المسؤولية المجتمعية، وتلبية لرغبات المساهمين والداعمين في تنويع مصارف الخير والبر أطلق صندوق الزكاة والصدقات مشروعه "كفالة 60 حاجاً بحرينياً" من ذوي الدخل المحدود وإرسالهم إلى بيت الله الحرام، لأداء فريضة الحج.
وذكر أن المشروع يستهدف البحرينيين ممن يرغب بأداء فريضة الحج شريطة ألا يملك ثمن تكاليف الحج ولم يسبق له الحج قبل ذلك، على أن يتم رفع طلب المستفيد إلى المعنيين بالصندوق مرفقاً بصورة الهوية والبطاقة الذكية وأرقام التواصل ليتم بعد ذلك دراسة الحالة ومدى استيفائها اشتراطات المشروع.
ودعا القطان، جميع حملات الحج الرسمية والمرخصة من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تقديم عطاءاتهم ليتم اختيار أفضل العروض المقدمة وترسية المشروع عليها في مدة أقصاها أسبوعين.
وأشار إلى أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق المبدأ القرآني: "وتعاونوا على البر والتقوى" تجسيداً لتعاليم الدين الحنيف الذي دعا إلى تعزيز قيم التراحم والتكافل والعطاء من خلال التكفل التام بالأسر المتعففة لأداء فريضة الحج.
كما يهدف الصندوق إلى فتح آفاق جديدة مع الجمهور بمشاريع مميزة، وتنمية روح البذل في سبيل الله تعالى لإدخال البهجة والسرور على قلوب الذين طالما تاقت أفئدتهم إلى البيت العتيق ولكن تعذر عليهم الوصول إليه لقلة ذات اليد وكثرة التزاماتهم المالية.
وأوضح مدير الإدارة بأن باب الصندوق سيظل مشرعاً أمام مساهمات الخيرين والمحسنين وأياديهم البيضاء الممتدة إليه في السر والعلن داعمة ومساندة ومقترحة.
ولفت إلى أن الصندوق وفي ظل المتابعة الحثيثة والدعم اللامحدود من قبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ينفذ سنوياً العديد من المشاريع الخيرية التي تصب في تحقيق الحياة الكريمة للمواطن العزيز الذي يحظى بالاهتمام الكبير والأولوية القصوى لدى القيادة ، كما تنمي هذه المشاريع مبدأ التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية عن طريق خلق شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والخيِّرين من أهل هذا الوطن المعطاء.
ودعا القطان الجميع لزيارة موقع الصندوق الإلكتروني للاطلاع على المشاريع والإنجازات التي ما كانت لتترجم على أرض الواقع لولا البذل السخي والعطاء المتنامي من الجهات والأفراد الداعمين للصندوق.
وحث، على التواصل مع الصندوق عبر موقعه الإلكتروني وقنواته الرسمية لإبداء الملاحظات والآراء التي ترتقي بالعمل الخيري بما يحقق طموح المجتمع البحريني الكريم وصولاً لتحقيق رؤية البحرين 2030.
وذكر أن المشروع يستهدف البحرينيين ممن يرغب بأداء فريضة الحج شريطة ألا يملك ثمن تكاليف الحج ولم يسبق له الحج قبل ذلك، على أن يتم رفع طلب المستفيد إلى المعنيين بالصندوق مرفقاً بصورة الهوية والبطاقة الذكية وأرقام التواصل ليتم بعد ذلك دراسة الحالة ومدى استيفائها اشتراطات المشروع.
ودعا القطان، جميع حملات الحج الرسمية والمرخصة من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تقديم عطاءاتهم ليتم اختيار أفضل العروض المقدمة وترسية المشروع عليها في مدة أقصاها أسبوعين.
وأشار إلى أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى لتحقيق المبدأ القرآني: "وتعاونوا على البر والتقوى" تجسيداً لتعاليم الدين الحنيف الذي دعا إلى تعزيز قيم التراحم والتكافل والعطاء من خلال التكفل التام بالأسر المتعففة لأداء فريضة الحج.
كما يهدف الصندوق إلى فتح آفاق جديدة مع الجمهور بمشاريع مميزة، وتنمية روح البذل في سبيل الله تعالى لإدخال البهجة والسرور على قلوب الذين طالما تاقت أفئدتهم إلى البيت العتيق ولكن تعذر عليهم الوصول إليه لقلة ذات اليد وكثرة التزاماتهم المالية.
وأوضح مدير الإدارة بأن باب الصندوق سيظل مشرعاً أمام مساهمات الخيرين والمحسنين وأياديهم البيضاء الممتدة إليه في السر والعلن داعمة ومساندة ومقترحة.
ولفت إلى أن الصندوق وفي ظل المتابعة الحثيثة والدعم اللامحدود من قبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ينفذ سنوياً العديد من المشاريع الخيرية التي تصب في تحقيق الحياة الكريمة للمواطن العزيز الذي يحظى بالاهتمام الكبير والأولوية القصوى لدى القيادة ، كما تنمي هذه المشاريع مبدأ التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية عن طريق خلق شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والخيِّرين من أهل هذا الوطن المعطاء.
ودعا القطان الجميع لزيارة موقع الصندوق الإلكتروني للاطلاع على المشاريع والإنجازات التي ما كانت لتترجم على أرض الواقع لولا البذل السخي والعطاء المتنامي من الجهات والأفراد الداعمين للصندوق.
وحث، على التواصل مع الصندوق عبر موقعه الإلكتروني وقنواته الرسمية لإبداء الملاحظات والآراء التي ترتقي بالعمل الخيري بما يحقق طموح المجتمع البحريني الكريم وصولاً لتحقيق رؤية البحرين 2030.