افتتحت جمعية المهندسين البحرينية، ليوم الأحد، معرض المهن الهندسية بنسخته الثامنة للعام 2019، والذي يستمر حتى الإثنين، بمقر الجمعية بمنطقة الجفير، تحت رعاية وزير التربية والتعليم، د.ماجد النعيمي.
وأشاد نائب راعي الحفل الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بالوزارة، المهندس خالد الغريب، بالتنظيم والإقبال الكبير من قبل المدارس الحكومية والخاصة على معرض المهن الهندسية، مؤكداً أن جمعية المهندسين البحرينية جهة رائدة في استقطاب وتنظيم مثل هذا المعارض المتخصصة.
وبين الغريب، أن اهتمام الوزارة ورعاية وزير التربية والتعليم لهذا المعرض يعكس أهميته المتجلية في الشريحة المستهدفة لهذا المعرض والتي تمثيل الأجيال القادمة من المهندسين والمهندسات، كما أن المعرض يعد منصة هامة ليس فقط للطلبة ولكن لأولياء الأمور بتوفيره عدد كبير من التخصصات الهندسية المتاحة للدراسة في جامعة البحرين ونخبة من المتخصصين والأكاديميين الذين يمكنهم الإجابة على كافة استفسارات وتساؤلات الطلبة وذويهم.
ورداً على سؤال ما إذا كان يرى أن هناك فجوة بين مناهج التعليم ومتطلبات سوق العمل، أكد الغريب بأنه من وجهة نظره لا توجد هذه الفجوة فالعمل الهندسي ثابت وذو مكونات وعناصر معروفة، كما أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة على تسليح الطلبة الراغبين بخوض المجال الهندسي بالمواد اللازمة مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها، منوهاً إلى أن الوزارة تحرص دائماً على أن تكون مناهجها ملائمة مع ما يحدث في العالم، مؤكداً أن لدينا في إدارة المناهج مجموعة من الخبراء في المناهج الذين هم دائماً على دراية بكافة التطورات التي تحدث في العالم.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الدكتور ضياء عبدالعزيز توفيقي: "يعد معرض المهن الهندسية الذي تنظمه الجمعية سنوياً من المعارض المتخصصة التي تحرص الجمعية كل الحرص على استمرار تنظيمها، لا سيما وأن الجمعية وضمن خطتها الرامية إلى لعب دور أكثر فاعلية وعمقاً في المجتمع البحريني، أخذت على عاتقها الاهتمام بالقطاع الهندسي ومساندة المهندس من مرحلة الدراسة الجامعية وحتى بعد التخرج، مجسدة ذلك عبر زيادة التسهيلات التي تقدمها الجمعية لطلبة التخصصات الهندسية بمختلف الجامعات، لذا فإننا نعمل بكل جهد تحت مظلة الجمعية على تنظيم مثل هذا المعارض التي من شأنها أن تزيد الوعي وتسلط الضوء على المهن الهندسية وتخصصاتها، الأمر الذي من شأنه أن يجذب انتباه صناع القرار للعمل على تطوير ومواكبة التقدم والنماء في القطاع الهندسي، ومن ثم الارتقاء بمهنة الهندسة بشكل عام والمهندس البحريني بشكل خاص من خلال مساندته بكافة السبل التي تمكنه ليكون الخيار الأمثل لسوق العمل".
وأعرب الدكتور توفيقي عن سعادته بمعرض هذا العام، إذ استطاعت اللجنة المنظمة لمعرض هذا العام أن تستقطب عدداً من الجهات المتخصصة في مملكة البحرين لتشارك في المعرض للمرة الأولى، فإلى جانب كليتي الهندسة وتقنية المعلومات من جامعة البحرين والتي تشارك سنوياً في المعرض، سيشارك هذا العام مجلس التنمية الاقتصادية وطيران الخليج وهيئة جودة التعليم والتدريب، بالإضافة إلى أكاديمية الخليج للطيران، الأمر الذي يعكس النجاح الذي استطاع أن يحققه المعرض على مدار السنوات الماضية.
وفي السياق ذاته، أثنى رئيس المهندسين البحرينية على رعاية المعرض سنوياً من قبل د.ماجد النعيمي، الأمر الذي زاد من زخم وأهمية المعرض.
من جانبه، قال د.عبدالرحمن السيد من جامعة البحرين، إن "مملكة البحرين آخذه بالتطور بكافة الجوانب بما فيها القطاع الهندسي الذي يخدم حزمة كبيرة من القطاعات مثل الصناعة والتكنولوجيا، لذا فإننا في جامعة البحرين نحرص على مواكبة كل تقدم وتطور في العلوم والتكنولوجيا، وعليه قمنا بدراسة تخصصات وبرامج جديدة في كلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات تم طرحها، وهناك عدد من التخصصات الجديدة الأخرى التي سيتم طرحها خلال العامين القادمين في الهندسة".
وعن المعرض، أكد السيد أن جامعة البحرين تحرص على المشاركة في هذه الفعالية لأنها تشكل إضاءة لطلبة المرحلة الثانوية المقبلين على دراسة الهندسة وفقاً لرغباتهم وميولهم وقدراتهم في مختلف المواد التي تحتاجها دراسة الهندسة، لذا فإن هذا المعرض يوفر فرصة للطلبة للاستماع والاستفادة من أفكار المتخصصين خاصة فيما يتعلق بسوق العمل وفرص العمل المتاحة بالمجال الهندسي.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض شمل هذا العام عدداً من التخصصات أبرزها: الهندسة المدنية، هندسة البيئة، مسح الكميات، الهندسة الميكانيكية، هندسة المساحة، الهندسة الكهربائية، الهندسة المعمارية، الهندسة الإلكترونية، الهندسة الكيميائية، هندسة الحاسوب، هندسة النفط، هندسة شبكات الحاسوب، هندسة الآلات الدقيقة ونظم التحكم، وهندسة الطيران.
كما وفر القائمون على المعرض منصة لخدمة الإرشاد الطلابي عبر مهندسين ومهندسات متخصصين في كافة المجالات الهندسية، وذلك للإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة ومساعدتهم على كيفية تحديد رغباتهم وميولهم، وكذلك تسليط الضوء على أبرز التحديات التي من الممكن أن يواجهها دارس الهندسة وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى المتطلبات اللازم توافرها في الراغبين بدراسة الهندسة، بالإضافة إلى أن إطلاق رابط QR يتضمن معلومات مفيدة وقيمة للطلبة.
{{ article.visit_count }}
وأشاد نائب راعي الحفل الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بالوزارة، المهندس خالد الغريب، بالتنظيم والإقبال الكبير من قبل المدارس الحكومية والخاصة على معرض المهن الهندسية، مؤكداً أن جمعية المهندسين البحرينية جهة رائدة في استقطاب وتنظيم مثل هذا المعارض المتخصصة.
وبين الغريب، أن اهتمام الوزارة ورعاية وزير التربية والتعليم لهذا المعرض يعكس أهميته المتجلية في الشريحة المستهدفة لهذا المعرض والتي تمثيل الأجيال القادمة من المهندسين والمهندسات، كما أن المعرض يعد منصة هامة ليس فقط للطلبة ولكن لأولياء الأمور بتوفيره عدد كبير من التخصصات الهندسية المتاحة للدراسة في جامعة البحرين ونخبة من المتخصصين والأكاديميين الذين يمكنهم الإجابة على كافة استفسارات وتساؤلات الطلبة وذويهم.
ورداً على سؤال ما إذا كان يرى أن هناك فجوة بين مناهج التعليم ومتطلبات سوق العمل، أكد الغريب بأنه من وجهة نظره لا توجد هذه الفجوة فالعمل الهندسي ثابت وذو مكونات وعناصر معروفة، كما أن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدة على تسليح الطلبة الراغبين بخوض المجال الهندسي بالمواد اللازمة مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها، منوهاً إلى أن الوزارة تحرص دائماً على أن تكون مناهجها ملائمة مع ما يحدث في العالم، مؤكداً أن لدينا في إدارة المناهج مجموعة من الخبراء في المناهج الذين هم دائماً على دراية بكافة التطورات التي تحدث في العالم.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الدكتور ضياء عبدالعزيز توفيقي: "يعد معرض المهن الهندسية الذي تنظمه الجمعية سنوياً من المعارض المتخصصة التي تحرص الجمعية كل الحرص على استمرار تنظيمها، لا سيما وأن الجمعية وضمن خطتها الرامية إلى لعب دور أكثر فاعلية وعمقاً في المجتمع البحريني، أخذت على عاتقها الاهتمام بالقطاع الهندسي ومساندة المهندس من مرحلة الدراسة الجامعية وحتى بعد التخرج، مجسدة ذلك عبر زيادة التسهيلات التي تقدمها الجمعية لطلبة التخصصات الهندسية بمختلف الجامعات، لذا فإننا نعمل بكل جهد تحت مظلة الجمعية على تنظيم مثل هذا المعارض التي من شأنها أن تزيد الوعي وتسلط الضوء على المهن الهندسية وتخصصاتها، الأمر الذي من شأنه أن يجذب انتباه صناع القرار للعمل على تطوير ومواكبة التقدم والنماء في القطاع الهندسي، ومن ثم الارتقاء بمهنة الهندسة بشكل عام والمهندس البحريني بشكل خاص من خلال مساندته بكافة السبل التي تمكنه ليكون الخيار الأمثل لسوق العمل".
وأعرب الدكتور توفيقي عن سعادته بمعرض هذا العام، إذ استطاعت اللجنة المنظمة لمعرض هذا العام أن تستقطب عدداً من الجهات المتخصصة في مملكة البحرين لتشارك في المعرض للمرة الأولى، فإلى جانب كليتي الهندسة وتقنية المعلومات من جامعة البحرين والتي تشارك سنوياً في المعرض، سيشارك هذا العام مجلس التنمية الاقتصادية وطيران الخليج وهيئة جودة التعليم والتدريب، بالإضافة إلى أكاديمية الخليج للطيران، الأمر الذي يعكس النجاح الذي استطاع أن يحققه المعرض على مدار السنوات الماضية.
وفي السياق ذاته، أثنى رئيس المهندسين البحرينية على رعاية المعرض سنوياً من قبل د.ماجد النعيمي، الأمر الذي زاد من زخم وأهمية المعرض.
من جانبه، قال د.عبدالرحمن السيد من جامعة البحرين، إن "مملكة البحرين آخذه بالتطور بكافة الجوانب بما فيها القطاع الهندسي الذي يخدم حزمة كبيرة من القطاعات مثل الصناعة والتكنولوجيا، لذا فإننا في جامعة البحرين نحرص على مواكبة كل تقدم وتطور في العلوم والتكنولوجيا، وعليه قمنا بدراسة تخصصات وبرامج جديدة في كلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات تم طرحها، وهناك عدد من التخصصات الجديدة الأخرى التي سيتم طرحها خلال العامين القادمين في الهندسة".
وعن المعرض، أكد السيد أن جامعة البحرين تحرص على المشاركة في هذه الفعالية لأنها تشكل إضاءة لطلبة المرحلة الثانوية المقبلين على دراسة الهندسة وفقاً لرغباتهم وميولهم وقدراتهم في مختلف المواد التي تحتاجها دراسة الهندسة، لذا فإن هذا المعرض يوفر فرصة للطلبة للاستماع والاستفادة من أفكار المتخصصين خاصة فيما يتعلق بسوق العمل وفرص العمل المتاحة بالمجال الهندسي.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض شمل هذا العام عدداً من التخصصات أبرزها: الهندسة المدنية، هندسة البيئة، مسح الكميات، الهندسة الميكانيكية، هندسة المساحة، الهندسة الكهربائية، الهندسة المعمارية، الهندسة الإلكترونية، الهندسة الكيميائية، هندسة الحاسوب، هندسة النفط، هندسة شبكات الحاسوب، هندسة الآلات الدقيقة ونظم التحكم، وهندسة الطيران.
كما وفر القائمون على المعرض منصة لخدمة الإرشاد الطلابي عبر مهندسين ومهندسات متخصصين في كافة المجالات الهندسية، وذلك للإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة ومساعدتهم على كيفية تحديد رغباتهم وميولهم، وكذلك تسليط الضوء على أبرز التحديات التي من الممكن أن يواجهها دارس الهندسة وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى المتطلبات اللازم توافرها في الراغبين بدراسة الهندسة، بالإضافة إلى أن إطلاق رابط QR يتضمن معلومات مفيدة وقيمة للطلبة.