شجب النائب عبد الرزاق حطاب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية بشدة الحادث الإرهاب المأساوي الذي فُجعت به الأمة الإسلامية والعالم في دولة نيوزيلندا، وأدى إلى ذبح خمسين مسلمًا، بينهم أطفال ونساء، على يد إرهابي عنصري أعمي البصيرة حاقد القلب، وهم في المسجد ينتظرون صلاة الجمعة ، دون سبب إلا أنهم يعبدون ربهم، ويسجدون له، وأنهم مسلمون موحدون بربهم، وإنا لله وإنا إليه راجعــون.

وندد بالجريمة الإرهابية النكراء التي تدل على شيوع خطاب الإسلاموفوبيا ببلدان الغرب وانتشار مناخ التحريض والتجييش على المسلمين، ووصمهم بالإرهاب والوحشية وعدم الإنسانية، وأنهم يستحقون التقتيل والتصفية، في ظل سيطرة النخب العنصرية ووسائل الإعلام المملوكة للفئات التي ترى في المسلمين عدوًا لها، وتنسج المؤامرات للنيل منهم، وتشويه صورتهم، وسرقة خيراتهم، وأرضهم، في ظل سياسات معتمدة من بعض النخب الحكومية والأنظمة الموغلة في العنصرية بحق المسلمين.

وطالب حطّاب العالم أجمع بالتضامن مع الضحايا، وإيقاف خطاب الكراهية بحق المسلمين، ومعاقبة الجاني المجرم بما يستحقه من قصاص عادل لا يحتمل التأخير، وأن تقوم بلداننا العربية المسلمة ومؤسساتنا ومنظماتنا بالتحرك لوضع حد نهائي وجذري لتصاعد موجهة العنف والكراهية والإرهاب بحق المسلمين في العالم، لمنع موجات جديدة من القتل والإبادة.