أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية، يعتبر فرصة لإبراز النجاحات والإنجازات التي تحققت بفضل الشراكة والتعاون بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الأمن، حيث تعد هذه المناسبة التي تحرص البحرين على الاحتفاء بها دافعًا للجميع لتكثيف الجهود والتعاون، وبذل المزيد من العطاء لتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن.

جاء ذلك في تصريح لرئيس اللجنة حمد النعيمي، بمناسبة الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية، الذي يصادف الثامن عشر من شهر مارس من كل عام، حيث أشار رئيس اللجنة إلى أن تفاعل شعب البحرين، بشكل إيجابي ومسؤول، ووقوفه خلف قيادته، وحرصه على مقدرات الوطن، والذود عن حياضه، والمساهمة بإيجابية في دعم الأنشطة والبرامج التطوعية يمثل أحد أوجه الشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع وجميع مؤسسات الدولة، ويؤدي إلى الدفع قدما نحو التنمية الشاملة.

وأعربت اللجنة في هذه المناسبة عن تقديرها لمبادرة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بإطلاق هذا اليوم في العام 2006، ليكون شاهدًا على التفاعل والتعاون القائم بين الجميع في خدمة الوطن، حيث تعد الشراكة إحدى الركائز الأساسية لنجاح مختلف الأنشطة والبرامج، التي من شأنها تعزيز المواطنة، وتأكيد قيم الولاء والانتماء للوطن.

ولفتت اللجنة إلى أن مفهوم الشراكة المجتمعية تجسد في العديد من الأنشطة والبرامج الاجتماعية والخيرية والتطوعية، وهو ما يجعل من الضرورة التأكيد عليها عند وضع الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق التقدم والتطوير في المجالات كافة، حيث أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار، وتقوية العلاقة بين رجال الأمن وأفراد المجتمع.

وأشارت إلى أن أفراد المجتمع أصبحوا يدركون حجم المسؤولية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بدورهم في حفظ الأمن، وإرساء دعائم التعاون والتكاتف.

وأبدت اللجنة تقديرها للجهود الوطنية التي تقوم بها مختلف القطاعات العسكرية والأمنية في البحرين، ودورها في تعزيز أمن الوطن وحماية مقدراته، حيث تحظى هذه الجهود بكبير الفخر والأعتزاز من قبل الجميع، لكونها ذات انعكاس مباشر على حياة المواطنين والمقيمين، وتوفر لهم أجواءً من الأمن والأمان.