استحوذ معرض المهن الهندسية 2019 في يوميه الأول والثاني على اهتمام أكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف مدارس مملكة البحرين الحكومية والخاصة، إذ استقبلت جمعية المهندسين البحرينية الجهة المنظمة للمعرض نحو 35 مدرسة خلال فترة انطلاق المعرض من يوم الأحد الموافق 17 مارس وحتى يوم الأثنين الموافق 18 من الشهر ذاته.
وأناب وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات المهندس خالد الغريب لافتتاح المعرض بنسخته الثامنة.
وقالت د.سلوى باصرة من جامعة البحرين قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية: "إن هذا النوع من المعارض يحمل رسالة هامة جدا لا سيما وأنه يستهدف شريحة مهمة من المجتمع وهم فئة الشباب وبالتحديد فئة طلبة المدارس الثانوية الذين يعدون جيل المستقبل وبناة الوطن، مؤكدة أن هذه الفئة بحاجة ماسة في هذا العمر وهم مقبلين على رسم خططهم المستقبلية".
ونوهت أنه من خلال هذا المعرض ومن خلال استفسارات واسئلة الطلبة وذويهم توجد ضبابية في مفهوم دراسة الهندسة وما هي الصعاب والحلول التي يمكن للطالب الراغب بخوض المجال الهندسي أن يمر بها.
وأضافت "هذا المعرض وعبر الخبرات التي وفرتها الجمعية تحت مظلتها وبالتعاون مع جامعة البحرين، استطاع أن يزيل هذه الضبابية ويعطي صورة واضحة ومفهومة تماما عن التخصصات الهندسية وكيفية معالجة الصعاب والتفوق الدراسي في هذا المجال الحيوي ومتطلبات سوق العمل والفرص الوظيفية لخريجي الهندسة".
وعبرت باصرة، عن أملها بأن تحذو جامعاتنا سواء الحكومية المتمثلة في جامعة البحرين أو الجامعات الخاصة على أرض مملكة البحرين حذو الجامعات في الدول المتقدمة وأن يكون هناك مثل مكتب تمثيلي لعدد من الشركات المتخصصة التي تعمل في القطاع الهندسي ومجالاته المختلفة بهدف الاطلاع وعبر الجامعات على الطلبة المقبلين على التخرج ومنحهم فرصة للتوظيف والتدريب والتأهيل.
وأكدت أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يؤثر إيجابا على عدد من الأمور على سبيل المثال لا الحصر عدم تخوف طالب الثانوية من الولوج في القطاع الهندسي لعدم توفر الوظيفة المناسبة، كما وأنه سيعمل على تقليل نسب البطالة ومن ثم خلق جيل مدرب متأهل عمليا وعلميا".
يذكر أن المعرض لهذا العام ضم 13 تخصصا هندسيا هي الهندسة المدنية، هندسة البيئة، مسح الكميات، الهندسة الميكانيكية، هندسة المساحة، الهندسة الكهربائية، الهندسة المعمارية، الهندسة الإلكترونية، الهندسة الكيميائية، هندسة الحاسوب، هندسة النفط، هندسة شبكات الحاسوب، هندسة الآلات الدقيقة ونظم التحكم، وهندسة الطيران.
واستحدث المعرض منصة لخدمة الإرشاد الطلابي عبر مهندسين ومهندسات متخصصون في كافة المجالات الهندسية وذلك للإجابة على اسئلة واستفسارات الطلبة وذويهم ومساعدتهم في كيفية تحديد رغباتهم وميولهم وكذلك تسليط الضوء على أبرز التحديات التي من الممكن أن يواجهها دارس الهندسة وكيفية التغلب عليها.
ووفقت اللجنة المنظمة بقيادة المهندسة شهربان شريف في استحداث هذه المنصة التي شهدت إقبالاً شديداً من قبل طلبة المدارس الحكومية والخاصة على حد السواء، كما تم إطلاق رابط الـ QR الذي تضمن معلومات قيمة للطلبة المقبلين على دراسة الهندسة سواء كان في جامعة البحرين أو غيرها من الجامعات.
وأناب وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات المهندس خالد الغريب لافتتاح المعرض بنسخته الثامنة.
وقالت د.سلوى باصرة من جامعة البحرين قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية: "إن هذا النوع من المعارض يحمل رسالة هامة جدا لا سيما وأنه يستهدف شريحة مهمة من المجتمع وهم فئة الشباب وبالتحديد فئة طلبة المدارس الثانوية الذين يعدون جيل المستقبل وبناة الوطن، مؤكدة أن هذه الفئة بحاجة ماسة في هذا العمر وهم مقبلين على رسم خططهم المستقبلية".
ونوهت أنه من خلال هذا المعرض ومن خلال استفسارات واسئلة الطلبة وذويهم توجد ضبابية في مفهوم دراسة الهندسة وما هي الصعاب والحلول التي يمكن للطالب الراغب بخوض المجال الهندسي أن يمر بها.
وأضافت "هذا المعرض وعبر الخبرات التي وفرتها الجمعية تحت مظلتها وبالتعاون مع جامعة البحرين، استطاع أن يزيل هذه الضبابية ويعطي صورة واضحة ومفهومة تماما عن التخصصات الهندسية وكيفية معالجة الصعاب والتفوق الدراسي في هذا المجال الحيوي ومتطلبات سوق العمل والفرص الوظيفية لخريجي الهندسة".
وعبرت باصرة، عن أملها بأن تحذو جامعاتنا سواء الحكومية المتمثلة في جامعة البحرين أو الجامعات الخاصة على أرض مملكة البحرين حذو الجامعات في الدول المتقدمة وأن يكون هناك مثل مكتب تمثيلي لعدد من الشركات المتخصصة التي تعمل في القطاع الهندسي ومجالاته المختلفة بهدف الاطلاع وعبر الجامعات على الطلبة المقبلين على التخرج ومنحهم فرصة للتوظيف والتدريب والتأهيل.
وأكدت أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يؤثر إيجابا على عدد من الأمور على سبيل المثال لا الحصر عدم تخوف طالب الثانوية من الولوج في القطاع الهندسي لعدم توفر الوظيفة المناسبة، كما وأنه سيعمل على تقليل نسب البطالة ومن ثم خلق جيل مدرب متأهل عمليا وعلميا".
يذكر أن المعرض لهذا العام ضم 13 تخصصا هندسيا هي الهندسة المدنية، هندسة البيئة، مسح الكميات، الهندسة الميكانيكية، هندسة المساحة، الهندسة الكهربائية، الهندسة المعمارية، الهندسة الإلكترونية، الهندسة الكيميائية، هندسة الحاسوب، هندسة النفط، هندسة شبكات الحاسوب، هندسة الآلات الدقيقة ونظم التحكم، وهندسة الطيران.
واستحدث المعرض منصة لخدمة الإرشاد الطلابي عبر مهندسين ومهندسات متخصصون في كافة المجالات الهندسية وذلك للإجابة على اسئلة واستفسارات الطلبة وذويهم ومساعدتهم في كيفية تحديد رغباتهم وميولهم وكذلك تسليط الضوء على أبرز التحديات التي من الممكن أن يواجهها دارس الهندسة وكيفية التغلب عليها.
ووفقت اللجنة المنظمة بقيادة المهندسة شهربان شريف في استحداث هذه المنصة التي شهدت إقبالاً شديداً من قبل طلبة المدارس الحكومية والخاصة على حد السواء، كما تم إطلاق رابط الـ QR الذي تضمن معلومات قيمة للطلبة المقبلين على دراسة الهندسة سواء كان في جامعة البحرين أو غيرها من الجامعات.