أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح بأن الوزارة تعمل وبشكل مستمر لتعزيز مساعيها لاستقطاب الكفاءات الصحية البحرينية للانضمام إلى الطاقم الحالي في مختلف المرافق الصحية ليساهموا بجهودهم وطاقاتهم الشابة في خدمة وتطوير القطاع الصحي والخدمات الصحية في المملكة.
ورحّبت الوزيرة بالممرضين والممرضات الجدد، وهنأتهم بمناسبة تعيينهم وانضمامهم لوزارة الصحة، مشيرةً إلى أهمية مهنة التمريض، باعتبارها مهنة إنسانية عظيمة من خلال خدمة المرضى وتحقيق راحتهم وكسب رضاهم.
وتقدمت وزيرة الصحة بالشكر الجزيل إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على دعمهم اللامحدود لتطوير الخدمات الصحية خصوصاً مع إطلاق الخطة الوطنية للصحة التي تركز على تحقيق التنمية والاستدامة وتطوير مجمل الخدمات الصحية في المملكة.
وأكدت حرص الحكومة على توفير فرص التوظيف المناسبة لهم، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لتوجيهاته الكريمة واهتمام سموه الكبير بإيجاد فرص عمل للمواطنين، ومساندة انخراطهم في العمل وتدريبهم وتطويرهم وتسخير طاقاتهم الوطنية لخدمة هذا القطاع الهام بالمملكة.
وعبرت الصالح، عن سعادتها بالتحاق كوكبة جديدة من ملائكة الرحمة بقطاع التمريض بالوزارة، مؤكدة فخرها بالكوادر البحرينية المؤهلة التي درست وتعلمت من أجل خدمة الوطن وللعمل بهذه المهنة الإنسانية النبيلة لخدمة المرضى وتلبية احتياجاتهم. وشارك في اللقاء المفتوح الذي عقدته الوزيرة 80 ممرضاً وممرضة من إجمالي الدفعة الجديدة الذين تم تعيينهم في عام 2018 والبالغ عددهم 150 تقريباً من الممرضين والممرضات حديثي التوظيف بوزارة الصحة.
وحثّت الممرضين الجدد على العمل بكل جهد وإخلاص وتفاني نحو تحقيق هدف وزارة الصحة الأول المتمثل في "المريض أولاً"، والتحلي بالسلوكيات والتعامل الحسن مع جميع المرضى على حدٍ سواء، سعياً نحو رضا المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين الطبية، كما أكدت على أهمية الالتزام بالأخلاقيات والأمانة والصدق والمحافظة على سرية وخصوصية المريض وحماية حقوقه، لافتةً إلى أن وزارة الصحة تُقدم برامج توجيهية وتدريبية لجميع الموظفين حتى يتمكن كل موظف من أداء مهام عمله على أكمل وجه. وتمنت لجميع الممرضين والممرضات كل التوفيق والنجاح، معربةً عن أملها مساهمتهم في الارتقاء بالقطاع الصحي ومساهمتهم بتقديم الأفضل للمرضى والمترددين على خدمات وزارة الصحة.
بعد ذلك تقدم، الوكلاء المساعدون بجزيل الشكر والتقدير إلى وزيرة الصحة على هذه اللفتة الكريمة بلقاء الممرضين والممرضات الذين تم توظيفهم لمباشرة عملهم في مختلف مواقع وزارة الصحة، مؤكدين على أن الوزارة عملت بكل جهد لسرعة انضمامهم للوزارة، موضحين على أن هذا اللقاء بمثابة الحافز لهذه الكوادر الشابة لتقديم كل الجهود في خدمة المرضى، ووضع مصلحة المريض والوزارة والمصلحة العامة نصب أعينهم، كونها أسمى وأبلغ رسالة إنسانية. وبينوا بأن الأمل بهذه الكفاءات الوطنية كبير، وبأن جميع المسؤولين في الوزارة سيكونون سنداً وعوناً لهم في أداء مهامهم الوظيفة، ولكن ينبغي على كل موظف أن يبدأ من داخله للتميّز وتحقيق ما يصبو إليه، وتقديم المقترحات والأفكار الإبداعية والمبتكرة التي من شأنها تسهم في تطوير القطاع الصحي.
الجدير بالذكر أنه خلال اللقاء التوجيهي والتعريفي تم تقديم عرض تفصيلي من قبل مدير إدارة الموارد البشرية الأستاذة إنتصار الرميثي، بمشاركة المستشار القانوني مهاب جلال، حيث تضمن العرض أهم الواجبات الوظيفية والمسئوليات، والإجراءات التي ينص عليها قانون الخدمة المدنية، وكذلك الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها الكادر التمريضي بوزارة الصحة.
واختتمت الوزيرة اللقاء بتقديم الشكر والتقدير لرؤساء التمريض الذين يبذلون جهودهم لتطوير عمل الطاقم التمريضي في المستشفيات والمراكز الصحية، وكذلك لإدارة الموارد البشرية التي قامت بإجراءات التوظيف بحسب الشواغر المتوفرة بالوزارة على عدة مراحل، وقد بلغ عدد الملتحقين بقطاع التمريض خلال الفترة السابقة 250 ممرض وممرضة، وتعمل الإدارة على الانتهاء من إجراءات التوظيف لدفعة جديدة في مجال التمريض والتحاقهم بالعمل أسوة بزملائهم في المهنة، وذلك التزاماً بتوجيهات القيادة الحكيمة، واهتماماً بالكفاءات المحلية.
{{ article.visit_count }}
ورحّبت الوزيرة بالممرضين والممرضات الجدد، وهنأتهم بمناسبة تعيينهم وانضمامهم لوزارة الصحة، مشيرةً إلى أهمية مهنة التمريض، باعتبارها مهنة إنسانية عظيمة من خلال خدمة المرضى وتحقيق راحتهم وكسب رضاهم.
وتقدمت وزيرة الصحة بالشكر الجزيل إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على دعمهم اللامحدود لتطوير الخدمات الصحية خصوصاً مع إطلاق الخطة الوطنية للصحة التي تركز على تحقيق التنمية والاستدامة وتطوير مجمل الخدمات الصحية في المملكة.
وأكدت حرص الحكومة على توفير فرص التوظيف المناسبة لهم، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لتوجيهاته الكريمة واهتمام سموه الكبير بإيجاد فرص عمل للمواطنين، ومساندة انخراطهم في العمل وتدريبهم وتطويرهم وتسخير طاقاتهم الوطنية لخدمة هذا القطاع الهام بالمملكة.
وعبرت الصالح، عن سعادتها بالتحاق كوكبة جديدة من ملائكة الرحمة بقطاع التمريض بالوزارة، مؤكدة فخرها بالكوادر البحرينية المؤهلة التي درست وتعلمت من أجل خدمة الوطن وللعمل بهذه المهنة الإنسانية النبيلة لخدمة المرضى وتلبية احتياجاتهم. وشارك في اللقاء المفتوح الذي عقدته الوزيرة 80 ممرضاً وممرضة من إجمالي الدفعة الجديدة الذين تم تعيينهم في عام 2018 والبالغ عددهم 150 تقريباً من الممرضين والممرضات حديثي التوظيف بوزارة الصحة.
وحثّت الممرضين الجدد على العمل بكل جهد وإخلاص وتفاني نحو تحقيق هدف وزارة الصحة الأول المتمثل في "المريض أولاً"، والتحلي بالسلوكيات والتعامل الحسن مع جميع المرضى على حدٍ سواء، سعياً نحو رضا المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين الطبية، كما أكدت على أهمية الالتزام بالأخلاقيات والأمانة والصدق والمحافظة على سرية وخصوصية المريض وحماية حقوقه، لافتةً إلى أن وزارة الصحة تُقدم برامج توجيهية وتدريبية لجميع الموظفين حتى يتمكن كل موظف من أداء مهام عمله على أكمل وجه. وتمنت لجميع الممرضين والممرضات كل التوفيق والنجاح، معربةً عن أملها مساهمتهم في الارتقاء بالقطاع الصحي ومساهمتهم بتقديم الأفضل للمرضى والمترددين على خدمات وزارة الصحة.
بعد ذلك تقدم، الوكلاء المساعدون بجزيل الشكر والتقدير إلى وزيرة الصحة على هذه اللفتة الكريمة بلقاء الممرضين والممرضات الذين تم توظيفهم لمباشرة عملهم في مختلف مواقع وزارة الصحة، مؤكدين على أن الوزارة عملت بكل جهد لسرعة انضمامهم للوزارة، موضحين على أن هذا اللقاء بمثابة الحافز لهذه الكوادر الشابة لتقديم كل الجهود في خدمة المرضى، ووضع مصلحة المريض والوزارة والمصلحة العامة نصب أعينهم، كونها أسمى وأبلغ رسالة إنسانية. وبينوا بأن الأمل بهذه الكفاءات الوطنية كبير، وبأن جميع المسؤولين في الوزارة سيكونون سنداً وعوناً لهم في أداء مهامهم الوظيفة، ولكن ينبغي على كل موظف أن يبدأ من داخله للتميّز وتحقيق ما يصبو إليه، وتقديم المقترحات والأفكار الإبداعية والمبتكرة التي من شأنها تسهم في تطوير القطاع الصحي.
الجدير بالذكر أنه خلال اللقاء التوجيهي والتعريفي تم تقديم عرض تفصيلي من قبل مدير إدارة الموارد البشرية الأستاذة إنتصار الرميثي، بمشاركة المستشار القانوني مهاب جلال، حيث تضمن العرض أهم الواجبات الوظيفية والمسئوليات، والإجراءات التي ينص عليها قانون الخدمة المدنية، وكذلك الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها الكادر التمريضي بوزارة الصحة.
واختتمت الوزيرة اللقاء بتقديم الشكر والتقدير لرؤساء التمريض الذين يبذلون جهودهم لتطوير عمل الطاقم التمريضي في المستشفيات والمراكز الصحية، وكذلك لإدارة الموارد البشرية التي قامت بإجراءات التوظيف بحسب الشواغر المتوفرة بالوزارة على عدة مراحل، وقد بلغ عدد الملتحقين بقطاع التمريض خلال الفترة السابقة 250 ممرض وممرضة، وتعمل الإدارة على الانتهاء من إجراءات التوظيف لدفعة جديدة في مجال التمريض والتحاقهم بالعمل أسوة بزملائهم في المهنة، وذلك التزاماً بتوجيهات القيادة الحكيمة، واهتماماً بالكفاءات المحلية.