احتفلت كلية الهندسة بجامعة البحرين، بيوم المياه العالمي الذي يصادف الثاني والعشرين من مارس، بالتعاون مع مؤسسة سيار للتجارة وشركة روكا Roca المتخصصة في الأدوات الصحية، والتي أنشأت منظمة دولية بالتعاون مع اليونسيف وعدة جهات أخرى لنشر الوعي لأهمية المياه واستدامتها.
وأشركت الفعالية طلبة وأساتذة في تجربة لحمل كمية من المياه والسير بها، لتقريب تصور المشاقِّ التي يتحملها أناس آخرون في المناطق التي تخلو من التوصيلات المنزلية للمياه الصحية الآمنة.
يذكر أن ما يزيد على ملياري شخص حول العالم يعيشون دون مياه مأمونة في منازلهم، وتفتقر مدرسة من كل أربع مدارس ابتدائية إلى خدمة مياه الشرب، إذ يلجأ التلاميذ إلى مصادر مياه غير محمية أو يعانون العطش.
ويموت يومياً أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه غير المأمونة وسوء المرافق الصحية. وتتحمل النساء والفتيات مسؤولية جمع المياه في ثمان من كل عشر أسر، وغالباً ما توجد مصادر المياه خارج المباني.
{{ article.visit_count }}
وقال عميد كلية الهندسة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري: "لقد قامت الشركة بالتعريف عن المنظمة التي أنشأتها واسمها "نحن الماء" We are water وهي معنية بدعم الدول والمجتمعات التي لا تتوافر فيها المياه الصالحة للشرب، والتي يقطع فيها الناس عموماً، والمرأة على وجه الخصوص، مسافات طويلة لجلب مياه سطحية ليست صالحة للشرب بالضرورة، والمشي بها للعودة مجدداً إلى حيث يسكنون".
وأشركت الفعالية طلبة وأساتذة في تجربة لحمل كمية من المياه والسير بها، لتقريب تصور المشاقِّ التي يتحملها أناس آخرون في المناطق التي تخلو من التوصيلات المنزلية للمياه الصحية الآمنة.
وأضاف د. الأنصاري إن من أهداف الفعالية أيضاً التعريف بالمسابقة التي نظمها شركة روكا وتعنى بما يسمى "حمامات المستقبل" التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة بالتركيز على ترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المياه الملوثة، وذلك بنشر الوعي واعتياد التصرفات الرامية إلى الاستدامة، وكذلك تحفيز الطلبة على الإتيان بأفكار وتصاميم للحمامات المستقبلية، وهي مسابقات مفتوحة للطلبة والمحترفين.
يذكر أن ما يزيد على ملياري شخص حول العالم يعيشون دون مياه مأمونة في منازلهم، وتفتقر مدرسة من كل أربع مدارس ابتدائية إلى خدمة مياه الشرب، إذ يلجأ التلاميذ إلى مصادر مياه غير محمية أو يعانون العطش.
ويموت يومياً أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه غير المأمونة وسوء المرافق الصحية. وتتحمل النساء والفتيات مسؤولية جمع المياه في ثمان من كل عشر أسر، وغالباً ما توجد مصادر المياه خارج المباني.