شهدت نسخة هذا العام من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، حضور ما يقارب 10 آلاف زائر من داخل المملكة وخارجها، متفوّقة بذلك على النسخ الـ44 الماضية.
وكان المعرض، انطلق في 20 فبراير الماضي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمشاركة مجموعة من فناني البحرين والمقيمين على حدٍ سواء، إضافةً إلى مشاركة عددٍ من المؤسسات الثقافية ودور العرض المحلية والعربية.
وحول الأصداء الإيجابية من أوساط النقّاد والفنانين، أكدت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون "نبدأ موسمنا الثقافي في كل عام دائماً بمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، أما في هذه النسخة توقّعنا نجاحاً مختلفاً عن الأعوام السابقة، نظراً لحجم ومستوى المشاركات والأعمال المقدّمة، ولا نذيع سراً حين نقول بأن هذا اللقاء الثقافي الفنيّ السنويّ يؤكد لنا في كل مرة أن رهان هيئة الثقافة على إبداع الفنانين في المجتمع البحرين رابح بكل تأكيد".
وأضافت: "في هذا العام أطلقنا جائزة الجمهور حرصاً على تفعيل الشراكة ما بين صنّاع الثقافة ومتلقّيها، ولنخلق حواراً مباشراً ما بين الفنان والجمهور من متذوّقي الفن".
يُذكَر أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الـ45 يستضيف اثنتين من أهم دور العرض في الوطن العربي وهما: أثر غاليري من المملكة العربية السعودية وأجيال غاليري من لبنان، حرصاً على عرض أعمال فنية تشمل الأقاليم العربية الأربعة الخليج العربي، دول الشام، مصر والسودان، والمغرب العربي، ليحظى جمهور المعرض بفرصةٍ للاطلاع على ملامح من الفن المعاصر وأعمال من الفيديو والوسائط المتعددة، والتي أنتجها فنانون من تلك الأقاليم.
كما يحتضن المعرض أقساماً لعرض أعمال فنية من كل من مساحة الروّاق وغاليري البارح من مملكة البحرين، بما يسهم في إثراء محتوى المعرض، وتعريف الزوّار على أنماط متنوّعة من الفنون البصريّة.
{{ article.visit_count }}
وكان المعرض، انطلق في 20 فبراير الماضي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمشاركة مجموعة من فناني البحرين والمقيمين على حدٍ سواء، إضافةً إلى مشاركة عددٍ من المؤسسات الثقافية ودور العرض المحلية والعربية.
وحول الأصداء الإيجابية من أوساط النقّاد والفنانين، أكدت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون "نبدأ موسمنا الثقافي في كل عام دائماً بمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، أما في هذه النسخة توقّعنا نجاحاً مختلفاً عن الأعوام السابقة، نظراً لحجم ومستوى المشاركات والأعمال المقدّمة، ولا نذيع سراً حين نقول بأن هذا اللقاء الثقافي الفنيّ السنويّ يؤكد لنا في كل مرة أن رهان هيئة الثقافة على إبداع الفنانين في المجتمع البحرين رابح بكل تأكيد".
وأضافت: "في هذا العام أطلقنا جائزة الجمهور حرصاً على تفعيل الشراكة ما بين صنّاع الثقافة ومتلقّيها، ولنخلق حواراً مباشراً ما بين الفنان والجمهور من متذوّقي الفن".
يُذكَر أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الـ45 يستضيف اثنتين من أهم دور العرض في الوطن العربي وهما: أثر غاليري من المملكة العربية السعودية وأجيال غاليري من لبنان، حرصاً على عرض أعمال فنية تشمل الأقاليم العربية الأربعة الخليج العربي، دول الشام، مصر والسودان، والمغرب العربي، ليحظى جمهور المعرض بفرصةٍ للاطلاع على ملامح من الفن المعاصر وأعمال من الفيديو والوسائط المتعددة، والتي أنتجها فنانون من تلك الأقاليم.
كما يحتضن المعرض أقساماً لعرض أعمال فنية من كل من مساحة الروّاق وغاليري البارح من مملكة البحرين، بما يسهم في إثراء محتوى المعرض، وتعريف الزوّار على أنماط متنوّعة من الفنون البصريّة.