أكدت رئيسة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة بنت عبد الرحمن بن محمد آل خليفة أنه يجب فرض غرامة لا تقل عن 1000 دينار بحريني ومدة حبس لا تقل عن سنة واحدة حتى لا يجرأ أي شخص بالاعتداء أو تعذيب أي حيوان.
وقالت إن تعذيب وقتل الحيوانات البريئة يعد عملا إجراميا، ولا يقوم به إلا أشخاص مرضى نفسيا، لذا "علينا أن نعمل جميعا في شراكة مجتمعية على التصدي لمثل هؤلاء الأشخاص ومعاقبتهم ومحاسبتهم حتى لا ينتقلوا بعد مرحلة تعذيب الحيوان إلى تعذيب الأطفال ، فإنهم يشكلون خطورة كبيرة على مجتمعنا الآمن" .
وشددت على أهمية ردع مثل هذه الفئة من البداية من خلال قوانين صارمة تؤسس لمجتمع سليم وآمن وخالي من الاجرام والخطورة،
وأعربت عن مدى استيائها من حادث الاعتداء على الكلب الأعزل، التي تداولتها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مؤكدة استنكارها الشديد لمثل هذه الأفعال التي لا تمت بصلة لتعاليم ديننا الإسلامي وهو دين العطف والرحمة، ولا تمت لعادات وتقاليد مجتمعنا البحريني المعروف.
وذكرت أن مثل هذه الحوادث أصبحت تتكرر كثيرا في الأونة الأخيرة، وأثارت الرأي العام بشكل كبير، الذي طالب بضرورة إيجاد قانون رادع يتصدى لمثل هذه الأفعال التي يدينها ديننا الإسلامي ومجتمعنا البحريني .
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حول واقعة تعذيب شاب لكلب في منطقة بني جمرة، فيما أثار سخط شريحة كبيرة من ناشطي حقوق الحيوان، والمواطنين.