نوه الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية بالعلاقات الأخوية الثنائية التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وما حققته من تطور وتقدم ونمو في شتى المجالات، استنادًا إلى العمق التاريخي والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكد في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية بمناسبة اختتام فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2019، الذي شاركت مملكة البحرين في فعالياته - كضيف شرف -، أن مملكة البحرين حققت تقدما واسعا في مجال التنمية الثقافية، خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، مشيدًا بالرعاية السامية لجلالته للحركة الثقافية والحرص الدائم على تنمية قطاع الثقافة والفنون، وتطوير التراث والحفاظ عليه باستمرار.
وأوضح أن مشاركة البحرين في معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام جاءت انطلاقًا من التوجيهات السامية، وانسجاما مع ما تمثله هذه المشاركة من إيجابيات للعمل الثقافي في البلدين الشقيقين، معربًا عن تقديره البالغ لاختيار مملكة البحرين كضيف شرف في المعرض لهذا العام، مؤكدا دور الثقافة والإبداع في الحياة العامة.
وأشاد بالرعاية الكريمة التي شمل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معرض الرياض الدولي للكتاب والذي أصبح صرحا عربيا شامخا للثقافة والتراث والفنون.
وأعرب عن الجهود الكبيرة التي بذلها وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والجهود الطيبة التي قامت بها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، في سبيل خروج المعرض بهذا المستوى المتميز والمتطور الذي ظهر به، في خدمة الثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتأكيدًا ملحوظًا على الحضور الخليجي في هذه التظاهرة الثقافية المتجددة.
وأضاف الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة أن مشاركة مملكة البحرين في المعرض جاءت أكثر تميزًا وتنوعا لتعكس المستوى المتقدم للحركة الثقافية في البحرين، ودورها الفاعل في الحركة الثقافية العربية من خلال الكتاب والأعمال الفنية والمسرحية والتراث الشعبي ودور النشر ومختلف الفعاليات الثقافية في بلدنا العزيز.
ونوّه الى أن شعار المعرض لهذا العام وهو «الكتاب بوابة المستقبل» يؤكد دور الكتاب وأهميته في الحراك الثقافي العام والتنمية الثقافية العربية، معربًا عن فخره واعتزازه بأن المعرض صار عرسًا ثقافيًا تشد إليه الرحال، ويحتفي بالإبداع والمبدعين والثقافة والمثقفين ويقدم المعرفة بشتى أشكالها، تعزيزًا للحوار بين الحضارات والثقافات على اختلافها وتنوعها، في ظل ظروف إقليمية ودولية تؤكد أهمية دور الثقافة في مواجهة التحديات كافة.