افتتحت سمو الشيخة حصة الغنادير بنت علي بن عيسى آل خليفة مساء اليوم ، فعالية "أرتيزانا الرائد المبدع 973+" بحضور الشيخة د. مي بنت سليمان العتيبي المدير التنفيذي للمشروع، وبحضور صاحبات السمو وكبار الشخصيات والمسؤولين في المملكة حيث سيستمر المعرض على مدار أربعة أيام.

وأكدت سمو الشيخة حصة الغنادير بنت علي آل خليفة بأن المبادرة التنموية الغير ربحية التي دعمها كل من صندوق العمل "تمكين" ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يعد مشروعاً رائداً ومتميزاً يهدف إلى تمكين المواهب المحلية وتشجيعها ودفعها للمساهمة والمشاركة في الاقتصاد الوطني.

وأشادت سمو الشيخة حصة الغنادير بنت علي بالدور الرائد لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وحرصها الكبير على تشجيع المبادرات والمشاريع الشبابية التطوعية، كونها الداعم الأول للمبادرات الشبابية، الرامية إلى تنمية وتعزيز استقرار المجتمع البحريني والذي يحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدة سموها بأن المكانة الرفيعة التي تشغلها مملكة البحرين على خارطة العمل التطوعي الإقليمي وحتى العالمي يأتي اليوم بفضل جهود وعطاء الرواد الأوائل الذين أمضوا حياتهم في خدمة وطنهم.

كما ورحبت سمو الشيخة حصة الغنادير بالمشاركة الكويتية في هذا المشروع وبتخصيص جزء من ريع مبيعاتها للأعمال الخيرية، وهو أمر ليس بالجديد والغريب على الشعب الكويتي الشقيق، مؤكدة بأن المشروع استطاع في السنوات الماضية، وفي نسخته السابعة لهذا العام أن يجذب إليه رواد أعمال بحرينيين من الجنسين بصورة ملحوظة منذ تدشينه في عام ٢٠١٢.

وأوضحت سموها بأن المشروع ساهم في تخريج عدد كبير من أصحاب العمل والذين انطلقوا بعدها ليؤسسوا أعمالهم المستقلة الناجحة، فضلا عن إثراء عالم الفن والإبداع والموضة في مملكة البحرين والارتقاء به من خلال موهبتهم الأصيلة ورؤيتهم الخلاقة.

وأضافت سموها بأن المبادرة هي النموذج الأفضل للمساهمة في توفير بيئة حاضنة لروح المبادرة لدى الشباب البحريني، باعتبارها منصة نموذجية و مثالية لترويج وعرض منتوجاتهم ومشاريعهم المميزة بالإضافة إلى جانب دعم المؤسسات الخيرية والتي سيخصص جزءا من ريع هذه الفعالية للأعمال الخيرية.

ويهدف معرض "أرتيزانا المبدع ٩٧٣+" إلى تشجيع مجتمع الفنون والتصميم من خلال رعاية المواهب البحرينية وبناء علامات تجارية محلية المنشأ، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع ريادة الأعمال، ودعم قطاع السياحة المحلية عبر الترويج للفنون والحرف اليدوية البحرينية وتحديثها وتنميتها وتطويرها لدفعها نحو العالمية.