قام الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة الثلاثاء، بتدشين الخطة الوطنية، تجسيدا للرؤية الملكية السامية التي تعلي من قيم الولاء والانتماء للوطن.
وحضر تدشين الخطة، عدد من الوزراء وكبار المسئولين ونخبة من أبناء الوطن، ضمت أصحاب الفضيلة علماء الدين وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ورؤساء الجامعات والمعاهد ومدراء المدارس، وممثلين عن مؤسسات حقوق الإنسان ورؤساء تحرير الصحف وجمع من رجال الأعمال والمحامين والأطباء وأصحاب المجالس والوجهاء ورؤساء الأندية الرياضية والمراكز والجمعيات الشبابية.
وقال وزير الداخلية، إن استهداف الهوية الوطنية، وتحديداً من قبل إيران سعياً منها لتكريس نهج التطرف الطائفي، وزعزعة الاستقرار وبث الفتنة في المجتمع البحريني.
وألقى وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، كلمة، جاء فيها: "يُشرفني وبعظيم الفخر والاعتزاز؛ بإسمي ونيابة عن أعضاء اللجنة الوزارية لتعزيز الانتماء الوطني، أن أرحب بكم جميعاً، شاكراً ومقدراً حضوركم الكريم لحفل تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة".
فالوطن ليس حيزاً جغرافياً نعيش فيه فحسب؛ بل هو تاريخ المواطن وجذوره ومخزونه الثقافي وهوية وجوده وإن تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ليست مفاهيم وجدانية الشعور والمعنى بل إنها الضمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار الوطني، ومن أهم الأسباب الموجبة التي دفعتنا لإعداد هذه الخطة الوطنية أولا توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من خلال الخطابات السامية في العديد من المناسبات الوطنية التي نستخلص منها الحكمة والرؤى في تعزيز الانتماء وقيم المواطنة.
والأمر الآخر هو أمانة المسؤولية الأمنية نحو المجتمع وهي مسؤوليتنا كما أنها الهدف الأسمى لأننا مؤتمنون على أمن المجتمع حاضراً ومستقبلاً في إطار أمننا الوطني الذاتي.
والسبب الآخر هو وفاءٌ وعرفانٌ لعطاء الرجال؛ الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. والحقيقة التي يجب أن لا تغيب عن أذهاننا هي استهداف الهوية الوطنية، وتحديداً من قبل ايران سعياً منها لتكريس نهج التطرف الطائفي، وزعزعة الاستقرار وبث الفتنة في المجتمع البحريني.
الحضور الكريم: إن القصد العام من هذه الخطة هو المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين التي تجسد أبهى صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، والعمل بروح وطنية من أجل تنمية الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، من خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعله سلوكاً إيجابياً ومسؤولاً يساعد على تماسك الجبهة الداخلية بين جميع أطياف المجتمع. ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أعرب عن الشكر الجزيل لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على إقراره للمبادرة واعتبارها خطة وطنية وتشكيل اللجنة الوزارية لهذه الغاية بتاريخ 6 يناير 2019.
والشكر موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على المساندة والدعم للمبادرة وإطلاق سموه عليها "بحريننا".
كما أن كلمة الشكر واجبة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على مبادرات سموه الوطنية ورفع الروح المعنوية لدى الشباب، وما حققه من إنجازات عززت الهوية الوطنية البحرينية في جميع المحافل الدولية.
الحضور الكريم:
كانت البحرين وما زالت، أعمق من فكرة الأرض والمكان، بل هي شرعية القيادة والتاريخ والمنجز والإنسان فهويتنا البحرينية غنية بالقيم والعادات الموروثة من الآباء والأجداد والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، وإن الهوية الوطنية تشكل جزءاً أصيلاً من ملامح الشخصية البحرينية حيث السماحة والحكمة والمروءة واحترام الآخر والتعايش وهي صفة متأصلة بين قائد الوطن وشعبه. فالهوية البحرينية رسالتها عروبية وعقيدتها الإسلام والاعتدا، وهي محل اعتزاز قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، التي أفاضت القيم البحرينية الأصيلة على أبنائها في جميع مساحات الوطن، لتصبح راسخة في حياة المواطن البحريني الذي يفاخر بهويته البحرينية الجامعة، متخذاً من وحدته الوطنية طريقاً نحو المجد والعلا.
وإذا أردنا للبحرين أن تكون عصيةً على أية محاولات تريد المساس بأمن البحرين واستقرارها والعبث بسلمها الاجتماعي، فلا بد لنا أن نَعْبُرَ خندق التطرف والطائفية بقلوب تؤمن بالانتماء والمحبة الوطنية.
أيها الحضور الكريم:
هذه الخطة الوطنية، أَتت بجهد كبير ومعطيات العمل جسيمة واجتماعات اللجان مستمرة، للوصول إلى خطة واضحة الهدف والنتيجة؛ لتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. كما أنني أتقدم بالشكر للّجان التي تطوعت مشكورة وعملت واجتهدت لإعداد هذه الخطة، والتي سيتم تنفيذها بإذن الله من خلال 70 مبادرة وطنية شاملة.
الحضور الكريم:
وفي الختام، أود التأكيد على أن الانتماء والولاء للبحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ليس نصاً يحتمل الاجتهاد والتأويل ويختلف حوله التفسير، فالولاء والانتماء، هوية وجود؛ وقدوة حيه تعيش في النفوس قبل النصوص، والمواطن البحريني؛ شامخٌ بوطنه، معتزٌ بقيادته، ومفتخرٌ بهويته البحرينية العروبية الإسلامية.
أسال الله أَن يوفقنَا في تحقيق أهداف وغايات هذه الخطة الوطنية الطموحة وأن يديم على البحرين أيام العزة والمنعة والرفعة في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي حول الخطة الوطنية من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التنفيذ في ضوء الأهداف والمبادرات التي تتضمنها، كما تم استعراض المراحل التي مرت بها الخطة الوطنية، منذ كانت مبادرة من وزير الداخلية حتى إقرارها من مجلس الوزراء وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذها.
بعدها أعلن راعي الحفل وزير الداخلية ، التدشين الرسمي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ، والتي تعد أول مشروع وطني يتم متابعة تنفيذه إلكترونياً.
وتقوم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، على 5 مسارات أساسية، تستهدف مختلف فئات المواطنين، وفي كل منها مجموعة من المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل عدة جهات تحت إشراف اللجنة التنفيذية ويبلغ عدد مبادرات الخطة نحو 70 مبادرة مختلفة تحقق كل منها أهدافا محددة.
وحضر تدشين الخطة، عدد من الوزراء وكبار المسئولين ونخبة من أبناء الوطن، ضمت أصحاب الفضيلة علماء الدين وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ورؤساء الجامعات والمعاهد ومدراء المدارس، وممثلين عن مؤسسات حقوق الإنسان ورؤساء تحرير الصحف وجمع من رجال الأعمال والمحامين والأطباء وأصحاب المجالس والوجهاء ورؤساء الأندية الرياضية والمراكز والجمعيات الشبابية.
وقال وزير الداخلية، إن استهداف الهوية الوطنية، وتحديداً من قبل إيران سعياً منها لتكريس نهج التطرف الطائفي، وزعزعة الاستقرار وبث الفتنة في المجتمع البحريني.
وألقى وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، كلمة، جاء فيها: "يُشرفني وبعظيم الفخر والاعتزاز؛ بإسمي ونيابة عن أعضاء اللجنة الوزارية لتعزيز الانتماء الوطني، أن أرحب بكم جميعاً، شاكراً ومقدراً حضوركم الكريم لحفل تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة".
فالوطن ليس حيزاً جغرافياً نعيش فيه فحسب؛ بل هو تاريخ المواطن وجذوره ومخزونه الثقافي وهوية وجوده وإن تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ليست مفاهيم وجدانية الشعور والمعنى بل إنها الضمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار الوطني، ومن أهم الأسباب الموجبة التي دفعتنا لإعداد هذه الخطة الوطنية أولا توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من خلال الخطابات السامية في العديد من المناسبات الوطنية التي نستخلص منها الحكمة والرؤى في تعزيز الانتماء وقيم المواطنة.
والأمر الآخر هو أمانة المسؤولية الأمنية نحو المجتمع وهي مسؤوليتنا كما أنها الهدف الأسمى لأننا مؤتمنون على أمن المجتمع حاضراً ومستقبلاً في إطار أمننا الوطني الذاتي.
والسبب الآخر هو وفاءٌ وعرفانٌ لعطاء الرجال؛ الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. والحقيقة التي يجب أن لا تغيب عن أذهاننا هي استهداف الهوية الوطنية، وتحديداً من قبل ايران سعياً منها لتكريس نهج التطرف الطائفي، وزعزعة الاستقرار وبث الفتنة في المجتمع البحريني.
الحضور الكريم: إن القصد العام من هذه الخطة هو المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين التي تجسد أبهى صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، والعمل بروح وطنية من أجل تنمية الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، من خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعله سلوكاً إيجابياً ومسؤولاً يساعد على تماسك الجبهة الداخلية بين جميع أطياف المجتمع. ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أعرب عن الشكر الجزيل لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على إقراره للمبادرة واعتبارها خطة وطنية وتشكيل اللجنة الوزارية لهذه الغاية بتاريخ 6 يناير 2019.
والشكر موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على المساندة والدعم للمبادرة وإطلاق سموه عليها "بحريننا".
كما أن كلمة الشكر واجبة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على مبادرات سموه الوطنية ورفع الروح المعنوية لدى الشباب، وما حققه من إنجازات عززت الهوية الوطنية البحرينية في جميع المحافل الدولية.
الحضور الكريم:
كانت البحرين وما زالت، أعمق من فكرة الأرض والمكان، بل هي شرعية القيادة والتاريخ والمنجز والإنسان فهويتنا البحرينية غنية بالقيم والعادات الموروثة من الآباء والأجداد والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، وإن الهوية الوطنية تشكل جزءاً أصيلاً من ملامح الشخصية البحرينية حيث السماحة والحكمة والمروءة واحترام الآخر والتعايش وهي صفة متأصلة بين قائد الوطن وشعبه. فالهوية البحرينية رسالتها عروبية وعقيدتها الإسلام والاعتدا، وهي محل اعتزاز قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، التي أفاضت القيم البحرينية الأصيلة على أبنائها في جميع مساحات الوطن، لتصبح راسخة في حياة المواطن البحريني الذي يفاخر بهويته البحرينية الجامعة، متخذاً من وحدته الوطنية طريقاً نحو المجد والعلا.
وإذا أردنا للبحرين أن تكون عصيةً على أية محاولات تريد المساس بأمن البحرين واستقرارها والعبث بسلمها الاجتماعي، فلا بد لنا أن نَعْبُرَ خندق التطرف والطائفية بقلوب تؤمن بالانتماء والمحبة الوطنية.
أيها الحضور الكريم:
هذه الخطة الوطنية، أَتت بجهد كبير ومعطيات العمل جسيمة واجتماعات اللجان مستمرة، للوصول إلى خطة واضحة الهدف والنتيجة؛ لتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. كما أنني أتقدم بالشكر للّجان التي تطوعت مشكورة وعملت واجتهدت لإعداد هذه الخطة، والتي سيتم تنفيذها بإذن الله من خلال 70 مبادرة وطنية شاملة.
الحضور الكريم:
وفي الختام، أود التأكيد على أن الانتماء والولاء للبحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ليس نصاً يحتمل الاجتهاد والتأويل ويختلف حوله التفسير، فالولاء والانتماء، هوية وجود؛ وقدوة حيه تعيش في النفوس قبل النصوص، والمواطن البحريني؛ شامخٌ بوطنه، معتزٌ بقيادته، ومفتخرٌ بهويته البحرينية العروبية الإسلامية.
أسال الله أَن يوفقنَا في تحقيق أهداف وغايات هذه الخطة الوطنية الطموحة وأن يديم على البحرين أيام العزة والمنعة والرفعة في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي حول الخطة الوطنية من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التنفيذ في ضوء الأهداف والمبادرات التي تتضمنها، كما تم استعراض المراحل التي مرت بها الخطة الوطنية، منذ كانت مبادرة من وزير الداخلية حتى إقرارها من مجلس الوزراء وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذها.
بعدها أعلن راعي الحفل وزير الداخلية ، التدشين الرسمي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ، والتي تعد أول مشروع وطني يتم متابعة تنفيذه إلكترونياً.
وتقوم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، على 5 مسارات أساسية، تستهدف مختلف فئات المواطنين، وفي كل منها مجموعة من المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل عدة جهات تحت إشراف اللجنة التنفيذية ويبلغ عدد مبادرات الخطة نحو 70 مبادرة مختلفة تحقق كل منها أهدافا محددة.