كشفت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، أن جهود الوزارة المبذولة عبر برنامج تحسين أداء المدارس، أسهمت في ارتفاع مستمر في نتائج تقييم المدارس خلال ثلاث دورات من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، حتى بلغت نسبة المدارس الحاصلة على تقدير ممتاز أو جيد او مرضي حوالي 70%، وارتفع عدد المدارس الممتازة إلى ثلاثة أضعاف، في الوقت الذي شهدت فيه المدارس المتبقية تطورًا ملموسًا في مختلف مجالات التقييم، وإن لم ينعكس ذلك على التقدير العام للأداء، والعمل جارٍ على دعمها للوصول بها إلى المستوى المأمول، خلال الدورة الرابعة من مراجعات الجودة، والتي انطلقت خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأشارت إلى أنه منذ بدء برنامج تحسين أداء المدارس في العام 2008، في إطار مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، بذلت الوزارة جهوداً كبيرة للارتقاء بالأداء المدرسي في مختلف مجالات تقييم هيئة جودة التعليم والتدريب، وهي: الإنجاز الأكاديمي، والتطور الشخصي، والتعليم والتعلّم، والقيادة والإدارة، وذلك من خلال تكثيف الدعم والمساندة للميدان، عبر استحداث مهام رؤساء المدارس وفرق التحسين، ثم بنهاية العام 2016/2017 بدأت مرحلة التحول للإدارة الذاتية للمؤسسة المدرسية، والتي تم فيها تمكين قيادات المدارس من إتقان منهجية التحوّل، وتوطين سياسات الارتقاء العام بأداء المؤسسة المدرسية.
وأوضحت البونوظة أن الهدف الأساسي لرؤساء المدارس وفرق الدعم في الآونة الأخيرة هو تغيير الممارسات في مدارس المملكة، والانتقال بها إلى مرحلة متقدمة تتمثل في نقل وتعزيز اهتمام القيادات المدرسية بمبادئ الجودة ومتطلباتها، خاصةً فيما يتعلق بتبني مبدأ التحسين المستمر، وتجويد خبرات الطلبة وتنمية إنجازاتهم، وتجويد عمليات التقييم الذاتي، وغرس ثقافة التأمل والنقد الذاتي، وبناء صفوف قيادية تسهم في نشر ثقافة التغيير والتحسين بإشراك جميع العاملين في المدارس، وتعزيز الشراكة المجتمعية، واتباع منهجية واضحة ومنظمة في المدارس لتنفيذ التنمية المهنية المستدامة، وبناء مجتمعات التعلم والتوأمة لتعميم الممارسات المتميزة.
وقالت البونوظة، إن الوزارة تعمل على ربط برامج التطوير والتحسين بأولويات برنامج عمل الحكومة للفترة من 2019 إلى 2022، حيث تم إدراج مجموعة من المشاريع النوعية التي يتم تنفيذها بالشراكة بين جميع قطاعات الوزارة، والتي ينعكس أثرها مباشرة في رفع مستويات إنجاز الطلبة الأكاديمي وتطورهم الشخصي، مع التركيز على تعزيز قدرات القيادات المدرسية في الإدارة الذاتية لأولويات المدرسة ومواردها والتحديات التي تواجهها.
وأشارت إلى أنه منذ بدء برنامج تحسين أداء المدارس في العام 2008، في إطار مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، بذلت الوزارة جهوداً كبيرة للارتقاء بالأداء المدرسي في مختلف مجالات تقييم هيئة جودة التعليم والتدريب، وهي: الإنجاز الأكاديمي، والتطور الشخصي، والتعليم والتعلّم، والقيادة والإدارة، وذلك من خلال تكثيف الدعم والمساندة للميدان، عبر استحداث مهام رؤساء المدارس وفرق التحسين، ثم بنهاية العام 2016/2017 بدأت مرحلة التحول للإدارة الذاتية للمؤسسة المدرسية، والتي تم فيها تمكين قيادات المدارس من إتقان منهجية التحوّل، وتوطين سياسات الارتقاء العام بأداء المؤسسة المدرسية.
وأوضحت البونوظة أن الهدف الأساسي لرؤساء المدارس وفرق الدعم في الآونة الأخيرة هو تغيير الممارسات في مدارس المملكة، والانتقال بها إلى مرحلة متقدمة تتمثل في نقل وتعزيز اهتمام القيادات المدرسية بمبادئ الجودة ومتطلباتها، خاصةً فيما يتعلق بتبني مبدأ التحسين المستمر، وتجويد خبرات الطلبة وتنمية إنجازاتهم، وتجويد عمليات التقييم الذاتي، وغرس ثقافة التأمل والنقد الذاتي، وبناء صفوف قيادية تسهم في نشر ثقافة التغيير والتحسين بإشراك جميع العاملين في المدارس، وتعزيز الشراكة المجتمعية، واتباع منهجية واضحة ومنظمة في المدارس لتنفيذ التنمية المهنية المستدامة، وبناء مجتمعات التعلم والتوأمة لتعميم الممارسات المتميزة.
وقالت البونوظة، إن الوزارة تعمل على ربط برامج التطوير والتحسين بأولويات برنامج عمل الحكومة للفترة من 2019 إلى 2022، حيث تم إدراج مجموعة من المشاريع النوعية التي يتم تنفيذها بالشراكة بين جميع قطاعات الوزارة، والتي ينعكس أثرها مباشرة في رفع مستويات إنجاز الطلبة الأكاديمي وتطورهم الشخصي، مع التركيز على تعزيز قدرات القيادات المدرسية في الإدارة الذاتية لأولويات المدرسة ومواردها والتحديات التي تواجهها.