أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، أن قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قد وضعت المملكة نموذجاً في التعايش الديني في العالم، بفضل رعاية ومبادرات جلالته الرائدة لتعزيز التعايش السلمي وترسيخ التسامح والحوار بين كافة الأديان والثقافات والحضارات على مختلف الأصعدة.
واستقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مسؤولي المعبد الهندوسي في مملكة البحرين بمناسبة الاحتفال بمرور 200 عام على افتتاحه في مملكة البحرين، وذلك بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وعدد من السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى أن مملكة البحرين تبقى بلاد النهضة والحضارات والأديان والثقافات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الرعاية التي تحظى بها مختلف الأديان في مملكة البحرين من جلالة الملك المفدى، تشكل امتداداً لتاريخ وتراث مملكة البحرين وقيم التعايش والمحبة بين جميع أفراد المجتمع، وأن هذا الشيء لا يفاجئ أحداً في مملكة البحرين لأن المملكة عاصرت العديد من الحضارات التي عاشت بكل سلام واتحاد فقد كانت المملكة نقطة التقاء استراتيجية للكل من الشرق إلى الغرب.
وقال سموه: "ما يميز البحريني هو إنسانيته، إن مملكة البحرين مباركة من الله سبحانه وتعالى فقد رأينا جميعاً في الأيام السابقة آلاف الزوار الهندوس الذين احتفلوا في العاصمة بعيد الهولي وتتوالي علينا الأحداث الدينية التي تقام في مملكة البحرين بكل سلالة وسلام".
ونوه سـمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن جلالة الملك المفدى، فخور بوجود هذه التعددية والسلام وفخور بالجهود المبذولة لإرساء دعائم التعايش السلمي بين البشر جميعاً ما يجعل مملكة البحرين مركزاً عالمياً مهماً للتفاهم والحوار بين الأديان، مشدداً على أن مملكة البحرين ستبقى على هذا النهج في الحفاظ على هذه الركائز مهما كانت التحديات التي تواجهها، متمنيا سموه أن تتخذ تجربة المملكة المتواضعة لتكون مثلاً للعالم أجمع".
من جانبه، قدم القداس قسوامي فيشال الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على اهتمام ورعاية جلالته بكافة الأديان في مملكة البحرين خصوصاً المعبد الهندوسي الذي يلقى رعاية من جلالته، مشيداً باستقبال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لوفد المعبد الهندوسي.
وأشاد القداس قسوامي فيشال باحتفال المملكة بمرور 200 عام على افتتاح المعبد الهندوسي مؤكداً اهتمام جلالة الملك المفدى بجميع الأديان وسعيه المتواصل والملحوظ لتكون المملكة مضرب مثال عالم على التعايش السلمي بين جميع الأديان.
وقدم مسؤولو المعبد الهندوسي هداية تذكارية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ختام الاستقبال، مقدمين لسموه الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال.
ويعتبر المعبد الهندوسي أحد المذاهب لأغلبية الجالية الهندوسية في مملكة البحرين، حيث شيد في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح عام 1819 وتمت توسعته في زمن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 1869 وهو مبنى بإطار ينتمي إلى المذهب "بوشتسي مار".
{{ article.visit_count }}
واستقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مسؤولي المعبد الهندوسي في مملكة البحرين بمناسبة الاحتفال بمرور 200 عام على افتتاحه في مملكة البحرين، وذلك بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وعدد من السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى أن مملكة البحرين تبقى بلاد النهضة والحضارات والأديان والثقافات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الرعاية التي تحظى بها مختلف الأديان في مملكة البحرين من جلالة الملك المفدى، تشكل امتداداً لتاريخ وتراث مملكة البحرين وقيم التعايش والمحبة بين جميع أفراد المجتمع، وأن هذا الشيء لا يفاجئ أحداً في مملكة البحرين لأن المملكة عاصرت العديد من الحضارات التي عاشت بكل سلام واتحاد فقد كانت المملكة نقطة التقاء استراتيجية للكل من الشرق إلى الغرب.
وقال سموه: "ما يميز البحريني هو إنسانيته، إن مملكة البحرين مباركة من الله سبحانه وتعالى فقد رأينا جميعاً في الأيام السابقة آلاف الزوار الهندوس الذين احتفلوا في العاصمة بعيد الهولي وتتوالي علينا الأحداث الدينية التي تقام في مملكة البحرين بكل سلالة وسلام".
ونوه سـمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن جلالة الملك المفدى، فخور بوجود هذه التعددية والسلام وفخور بالجهود المبذولة لإرساء دعائم التعايش السلمي بين البشر جميعاً ما يجعل مملكة البحرين مركزاً عالمياً مهماً للتفاهم والحوار بين الأديان، مشدداً على أن مملكة البحرين ستبقى على هذا النهج في الحفاظ على هذه الركائز مهما كانت التحديات التي تواجهها، متمنيا سموه أن تتخذ تجربة المملكة المتواضعة لتكون مثلاً للعالم أجمع".
من جانبه، قدم القداس قسوامي فيشال الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على اهتمام ورعاية جلالته بكافة الأديان في مملكة البحرين خصوصاً المعبد الهندوسي الذي يلقى رعاية من جلالته، مشيداً باستقبال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لوفد المعبد الهندوسي.
وأشاد القداس قسوامي فيشال باحتفال المملكة بمرور 200 عام على افتتاح المعبد الهندوسي مؤكداً اهتمام جلالة الملك المفدى بجميع الأديان وسعيه المتواصل والملحوظ لتكون المملكة مضرب مثال عالم على التعايش السلمي بين جميع الأديان.
وقدم مسؤولو المعبد الهندوسي هداية تذكارية إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ختام الاستقبال، مقدمين لسموه الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال.
ويعتبر المعبد الهندوسي أحد المذاهب لأغلبية الجالية الهندوسية في مملكة البحرين، حيث شيد في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح عام 1819 وتمت توسعته في زمن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 1869 وهو مبنى بإطار ينتمي إلى المذهب "بوشتسي مار".