أكد المشاركون في الاحتفال بذكرى تأسيس أول معبد هندوسي في البحرين والمنطقة، أن البحرين مثلت منذ القدم أكبر مركز لاحتضان كافة أطياف الشعوب والعقائد والأديان، وعاش على أرضها الجميع بسلام جعلها مثالاً يحتذى به في العالم.
وقال رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إن المنامة عاصمة التسامح تحتفل بمائتي عام من التعايش والتسامح وأول معبد هندوسي تم بناؤه في المنطقة، وهو معبد شري كريشنا في البحرين.
وسرد د.الشيخ خالد آل خليفة في كلمته بمناسبة مرور 200 عام على إنشاء المعبد الهندوسي في البحرين، تاريخ الزبارة كمدينة تمثل رمزاً للتسامح الحقيقي التاريخي والتعايش السلمي، وما شهدته في ظل حكم آل خليفة من سياسة رائدة وحكيمة وضعت إطاراً لاحتضان كافة الأعراق.
ودعا إلى الانفتاح وتعزيز الاحترام المتبادل بين النسيج الاجتماعي المتنوع بشكل فريد في المدينة، فاستقطبت علماء من مختلف الطوائف الدينية، لتصبح منارة علمية بارزة، لافتاً إلى أن المعبد الهندوسي هو أعظم شاهد على تلك القيم المتحضرة من التعايش الإنساني.
ونوه رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، بمقولة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، التي قال فيها: "في البحرين، التنوع الديني هو نعمة لشعبنا. نحن نرحب بالكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية. نحن فخورون بأن مواطنينا الهندوس يمكنهم أن يعبدوا في معبد عمره 200 عام، قاب قوسين أو أدنى من معبد السيخ والمساجد".
من جانبها ثمنت الوزيرة فاسوندهارا راج سينديا في حكومة جمهورية الهند، احتفاءً مملكة البحرين بمرور 200 عام على إنشاء أول معبد هندوسي في المنطقة، معربة عن سعادتها بالتواجد في هذه المناسبة ونقلت باسم حكومة جمهورية الهند عظيم الشكر والامتنان إلى البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وكذلك عرفان 1.3 مليار هندي أتى كثير منهم إلى البحرين وزاروا المعبد وشهدوا على التسامح والتعايش الكبير في هذه البلاد، ولذلك استطاعوا أن يمارسوا شعائرهم ومعتقداتهم دون أدنى معوقات.
وأكدت الوزيرة راج على أهمية الشراكة والتعاون بين البلدان في سبيل إرساء مبادئ التسامح والتعايش، وقالت: إن وقوفي بينكم هنا في تلك الاحتفالية يمثل لحظة مهمة وفارقة، حيث كان بين كل من حضارة دلمون والهند تبادلاً ثقافياً وتجارياً منذ القدم واستمر حتى يومنا هذا.
ورفع كاهن الطائفة الهندوسية غوسوامي فيشال، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى مملكة البحرين.
وقال: إننا في الطائفة الهندوسية نؤمن بأن الناس جميعاً من عائلة واحدة وأن العالم هو قرية واحدة، وفي هذا اليوم رأيت هذه المفاهيم متحققةً في مملكة البحرين، ومدى الانفتاح الحقيقي على كافة الأديان والمعتقدات، وتلك العائلات الهندوسية التي اختارت العيش في هذه البلاد منذ قديم الزمن، وحازوا على الاحترام والتسامح والتعايش.
من جانبها وصفت نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ورئيسة جمعية هذه هي البحرين بتسي ماثيسون، الاحتفال بالتاريخي خاصة بما مثلته الرعاية الملكية السامية للمناسبة وحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى، كما رحبت بحضور سمو الأمير أندرو والشخصيات البارزة، وقالت إن البحرين عرفت بين كافة الأطياف التي عاشت على أرضها بأنها أرض الجميع دون تفرقة بين عرق أو دين، وأن كل الأطياف يعيشون بكرامة ويتمتعون باحترام، وهو ما أرسى دعائمه حكام البحرين منذ القدم، وتأسس عليه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وقال رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إن المنامة عاصمة التسامح تحتفل بمائتي عام من التعايش والتسامح وأول معبد هندوسي تم بناؤه في المنطقة، وهو معبد شري كريشنا في البحرين.
وسرد د.الشيخ خالد آل خليفة في كلمته بمناسبة مرور 200 عام على إنشاء المعبد الهندوسي في البحرين، تاريخ الزبارة كمدينة تمثل رمزاً للتسامح الحقيقي التاريخي والتعايش السلمي، وما شهدته في ظل حكم آل خليفة من سياسة رائدة وحكيمة وضعت إطاراً لاحتضان كافة الأعراق.
ودعا إلى الانفتاح وتعزيز الاحترام المتبادل بين النسيج الاجتماعي المتنوع بشكل فريد في المدينة، فاستقطبت علماء من مختلف الطوائف الدينية، لتصبح منارة علمية بارزة، لافتاً إلى أن المعبد الهندوسي هو أعظم شاهد على تلك القيم المتحضرة من التعايش الإنساني.
ونوه رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، بمقولة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، التي قال فيها: "في البحرين، التنوع الديني هو نعمة لشعبنا. نحن نرحب بالكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية. نحن فخورون بأن مواطنينا الهندوس يمكنهم أن يعبدوا في معبد عمره 200 عام، قاب قوسين أو أدنى من معبد السيخ والمساجد".
من جانبها ثمنت الوزيرة فاسوندهارا راج سينديا في حكومة جمهورية الهند، احتفاءً مملكة البحرين بمرور 200 عام على إنشاء أول معبد هندوسي في المنطقة، معربة عن سعادتها بالتواجد في هذه المناسبة ونقلت باسم حكومة جمهورية الهند عظيم الشكر والامتنان إلى البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وكذلك عرفان 1.3 مليار هندي أتى كثير منهم إلى البحرين وزاروا المعبد وشهدوا على التسامح والتعايش الكبير في هذه البلاد، ولذلك استطاعوا أن يمارسوا شعائرهم ومعتقداتهم دون أدنى معوقات.
وأكدت الوزيرة راج على أهمية الشراكة والتعاون بين البلدان في سبيل إرساء مبادئ التسامح والتعايش، وقالت: إن وقوفي بينكم هنا في تلك الاحتفالية يمثل لحظة مهمة وفارقة، حيث كان بين كل من حضارة دلمون والهند تبادلاً ثقافياً وتجارياً منذ القدم واستمر حتى يومنا هذا.
ورفع كاهن الطائفة الهندوسية غوسوامي فيشال، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى مملكة البحرين.
وقال: إننا في الطائفة الهندوسية نؤمن بأن الناس جميعاً من عائلة واحدة وأن العالم هو قرية واحدة، وفي هذا اليوم رأيت هذه المفاهيم متحققةً في مملكة البحرين، ومدى الانفتاح الحقيقي على كافة الأديان والمعتقدات، وتلك العائلات الهندوسية التي اختارت العيش في هذه البلاد منذ قديم الزمن، وحازوا على الاحترام والتسامح والتعايش.
من جانبها وصفت نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ورئيسة جمعية هذه هي البحرين بتسي ماثيسون، الاحتفال بالتاريخي خاصة بما مثلته الرعاية الملكية السامية للمناسبة وحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى، كما رحبت بحضور سمو الأمير أندرو والشخصيات البارزة، وقالت إن البحرين عرفت بين كافة الأطياف التي عاشت على أرضها بأنها أرض الجميع دون تفرقة بين عرق أو دين، وأن كل الأطياف يعيشون بكرامة ويتمتعون باحترام، وهو ما أرسى دعائمه حكام البحرين منذ القدم، وتأسس عليه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.