دعا عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين الدكتور محمد رضا قادر، أعضاء هيئة التدريس في الجامعة إلى الاستفادة من برامج المنح الدراسية التي تقدمها جامعة البحرين والجامعات الأخرى سواء في المنطقة أم بقية دول العام.
جاء ذلك في ورشة عمل بشأن دعم البحث العلمي في الجامعة، استعرضت تجارب بعض أساتذة الجامعة، الذين حظوا بمنح بحثية من داخل الجامعة وخارجها، وآلية الحصول على تلك المنح.
وقال، في كلمة خلال الورشة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة: "إن المنح الدراسية تفتح آفاقاً معرفية وعلمية واسعة أمام الباحثين خصوصاً إذا جاءت في صيغة تشاركية وتعاونية مع جامعات ومراكز بحثية من جامعات مختلفة في العالم".
وأكد أهمية الانفتاح على المسابقات البحثية للحصول على المنح، خصوصاً تلك التي تطرحها جامعات مرموقة في أوروبا وأمريكا واليابان. وقال: "قد تكون المنافسة على هذه المنح شديدة، والإجراءات مطولة، لكن تجربتنا تؤكد أهمية المحاولة"، مشيراً إلى أن "إنجاز البحوث ضمن شراكات علمية في هذه الجامعات يعزز من تجربة الباحثين ويغنيها، ويساعد على تحسين البحث العلمي في الجامعة".
وتحدث في الورشة عن تجربتهم في الاستفادة من المنح الدراسية، كلٌّ من: عضو هيئة التدريس في قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، وأستاذ الفضاء المكاني في كلية الهندسة الدكتور جواو بنيلو سيلفا، والأستاذ المشارك في قسم هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات الدكتور وائل محمد المدني، ورئيس قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات الدكتور مازن محمد علي.
وشدد عميد الدراسات العليا والبحث العلمي على أن الباحثين سوف يحظون بالدعم الكامل والتسهيلات المختلفة، مبيناً أن الجامعة طورت عملية التقديم لمنحها ويسرت إجراءاتها.
ولفت د. قادر إلى أهمية أن تكون الموضوعات البحثية متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2014-2018، واستراتيجية جامعة البحرين 2016-2021.
وأشارت د. البوفلاسة إلى أهمية إبرام الشراكات البحثية، ودورها في فتح آفاق جديدة للباحث وجامعته، مستشهدة بتجربتها في الحصول على منحة من جامعة لافبرا البريطانية لمدة عامين في مجال الطاقة المتجددة.
وقالت: "إن العمل البحثي المشترك يسهم في سد النواقص، وتحقيق التكامل، ويمهد لتبادل الأساتذة والطلبة، والإشراف على رسائل الدكتوراه أيضاً للطلبة الدارسين في الجامعات الأخرى".
أما د. سيلفا - الذي شارك في مشروع بحثي دولي لتصميم مركز الإقامة القطبي لمدة عام - فنبه إلى أن دعم البحوث ليس مطلباً بعيد المنال، لأن الكثير من الجامعات والشركات والمراكز البحثية تتيح هذه الفرص. لكنه شدد على أهمية أن يتضمن عرض الباحث، فكرة مبدعة وخلاقة، وأن يشفعها بخريطة بحثية واضحة تتضمن أهدافاً محددة، وآليات عمل دقيقة، ومخرجات مفيدة في مقترحه الذي سيقدمه لجهة الدعم، معززاً بجميع الأوراق الثبوتية، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية المتابعة الحثيثة مع جهات الدعم.
ومن جهته، رأى د. وائل المدني أن للتعاون البحثي بين باحثين من جامعات مختلفة فوائد وثمرات عديدة، من بينها ابتعاث الطلبة لتلك الجامعات للعمل ضمن بحوث دقيقة في مرحلة الدراسات العليا.
في حين رأى، د. علي أن تبادل الخبرات أحد أهم ميزات العمل ضمن المنح الدولية. وقال: "في بحثنا الذي نجريه مع زملاء من ثلاث دول، هي: أستراليا، وهونج كونج، وإندونيسيا، وذلك بمنحة من جامعة البحرين، نحتك بأساتذة لهم باع طويل في البحث العلمي، وهذا الأمر يعزز الخبرة لدى المشاركين".
ومما يجدر ذكره أن بحوث جامعة البحرين العلمية تعتمد الأولويات الوطنية والإقليمية، بهدف توفير الحلول المناسبة لقضايا الاستدامة وتحديداتها في المنطقة، مثل: الطاقة المتجددة، والأمن المائي، والأمن الغذائي.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في ورشة عمل بشأن دعم البحث العلمي في الجامعة، استعرضت تجارب بعض أساتذة الجامعة، الذين حظوا بمنح بحثية من داخل الجامعة وخارجها، وآلية الحصول على تلك المنح.
وقال، في كلمة خلال الورشة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة: "إن المنح الدراسية تفتح آفاقاً معرفية وعلمية واسعة أمام الباحثين خصوصاً إذا جاءت في صيغة تشاركية وتعاونية مع جامعات ومراكز بحثية من جامعات مختلفة في العالم".
وأكد أهمية الانفتاح على المسابقات البحثية للحصول على المنح، خصوصاً تلك التي تطرحها جامعات مرموقة في أوروبا وأمريكا واليابان. وقال: "قد تكون المنافسة على هذه المنح شديدة، والإجراءات مطولة، لكن تجربتنا تؤكد أهمية المحاولة"، مشيراً إلى أن "إنجاز البحوث ضمن شراكات علمية في هذه الجامعات يعزز من تجربة الباحثين ويغنيها، ويساعد على تحسين البحث العلمي في الجامعة".
وتحدث في الورشة عن تجربتهم في الاستفادة من المنح الدراسية، كلٌّ من: عضو هيئة التدريس في قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، وأستاذ الفضاء المكاني في كلية الهندسة الدكتور جواو بنيلو سيلفا، والأستاذ المشارك في قسم هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات الدكتور وائل محمد المدني، ورئيس قسم نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات الدكتور مازن محمد علي.
وشدد عميد الدراسات العليا والبحث العلمي على أن الباحثين سوف يحظون بالدعم الكامل والتسهيلات المختلفة، مبيناً أن الجامعة طورت عملية التقديم لمنحها ويسرت إجراءاتها.
ولفت د. قادر إلى أهمية أن تكون الموضوعات البحثية متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2014-2018، واستراتيجية جامعة البحرين 2016-2021.
وأشارت د. البوفلاسة إلى أهمية إبرام الشراكات البحثية، ودورها في فتح آفاق جديدة للباحث وجامعته، مستشهدة بتجربتها في الحصول على منحة من جامعة لافبرا البريطانية لمدة عامين في مجال الطاقة المتجددة.
وقالت: "إن العمل البحثي المشترك يسهم في سد النواقص، وتحقيق التكامل، ويمهد لتبادل الأساتذة والطلبة، والإشراف على رسائل الدكتوراه أيضاً للطلبة الدارسين في الجامعات الأخرى".
أما د. سيلفا - الذي شارك في مشروع بحثي دولي لتصميم مركز الإقامة القطبي لمدة عام - فنبه إلى أن دعم البحوث ليس مطلباً بعيد المنال، لأن الكثير من الجامعات والشركات والمراكز البحثية تتيح هذه الفرص. لكنه شدد على أهمية أن يتضمن عرض الباحث، فكرة مبدعة وخلاقة، وأن يشفعها بخريطة بحثية واضحة تتضمن أهدافاً محددة، وآليات عمل دقيقة، ومخرجات مفيدة في مقترحه الذي سيقدمه لجهة الدعم، معززاً بجميع الأوراق الثبوتية، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية المتابعة الحثيثة مع جهات الدعم.
ومن جهته، رأى د. وائل المدني أن للتعاون البحثي بين باحثين من جامعات مختلفة فوائد وثمرات عديدة، من بينها ابتعاث الطلبة لتلك الجامعات للعمل ضمن بحوث دقيقة في مرحلة الدراسات العليا.
في حين رأى، د. علي أن تبادل الخبرات أحد أهم ميزات العمل ضمن المنح الدولية. وقال: "في بحثنا الذي نجريه مع زملاء من ثلاث دول، هي: أستراليا، وهونج كونج، وإندونيسيا، وذلك بمنحة من جامعة البحرين، نحتك بأساتذة لهم باع طويل في البحث العلمي، وهذا الأمر يعزز الخبرة لدى المشاركين".
ومما يجدر ذكره أن بحوث جامعة البحرين العلمية تعتمد الأولويات الوطنية والإقليمية، بهدف توفير الحلول المناسبة لقضايا الاستدامة وتحديداتها في المنطقة، مثل: الطاقة المتجددة، والأمن المائي، والأمن الغذائي.