وقعت وزارة الصحة في إطار حرصها على تعزيز التعاون المثمر مع أفضل الجامعات الطبية بالخارج، بما يعود بالنفع على وزارة الصحة، وسعياً للوصول إلى الأهداف المرجوة في مجال التطوير بالقطاع الصحي بمملكة البحرين، على مذكرة تفاهم بين جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند ووزارة الصحة بمملكة البحرين، وقد تمت مراسم التوقيع بفندق الخليج، حيث وقعت المذكرة وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، ومن جانب جامعة الأمير سونغكلا البروفيسور الدكتور نيوات كيوبراداب رئيس جامعة الأمير سونغكلا.
وأكدت الوزيرة "الصالح" حرص وزارة الصحة على تعزيز وتدعيم أواصر التعاون مع مملكة تايلند في كافة المجالات وخصوصاً في القطاع الصحي، والمتمثلة في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، منوهة بالأهمية التي تحظى بها مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، في مجال رفد العاملين بالقطاع الصحي بالخبرات اللازمة في المجال الطبي، مما ينعكس على مواصلة مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها مملكة البحرين.
وتأتي أهمية مذكرة التفاهم هذه إيماناً من وزارة الصحة في مملكة البحرين وجامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند، بأن المنافع المتبادلة يمكن أن تتحقق من خلال التعاون المشترك، لتحقيق علاقات وثيقة في المجال الصحي، ولتطوير التعاون فيما بينهما وفقاً لمبادئ التفاهم والمنافع المتبادلة والمصالح والأنشطة المشتركة.
وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تشجيع التواصل بين الطرفين، من أجل التباحث لتوفير فرص التبادل بين منتسبي كلا الطرفين، وتبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بالمؤسسات الصحية وإدارتها، إضافة إلى تشجيع الأنشطة المتعلقة بالصحة.
وقد تطرقت مذكرة التفاهم إلى أشكال التعاون، والمتمثلة ببرنامج الطبيب الزائر، وابتعاث المرضى، وكذلك برامج التدريب، إلى جانب الأنشطة ذات صلة بالمجال الصحي.
وعبرت وزيرة الصحة " الصالح" عن سعادتها بهذه الشراكة مع مملكة تايلند الصديقة وبهذا التعاون الصحي، وأعربت عن اعتزازها بالتوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير كافة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في القطاع الصحي والطبي. كماأشارت سعادتها إلى أنه يجب أن تكون هذه المذكرة حجر أساس لبرامج تعاونية قادمة. وقد أعربت عن أمنياتها باستمرار الشراكة البحرينية التايلندية وأن مثل هذه المذكرات تعود بالنفع على البلدين في مجال تطوير الخدمات الصحية، مؤكدة أن هناك العديد من القطاعات التي يمكن لمملكة البحرين الشراكة بها مع مملكة تايلند من خلال تبادل الخبرات والدراسات الصحية بما يعود بالنفع على خريجي المستقبل.
من جانبه، أشاد البروفيسور الدكتور نيوات كيوبراداب رئيس جامعة الأمير سونغكلا بالعلاقات الثنائية الراسخة والطيبة التي تربط بين البلدين، معرباً عن اعتزازه العميق بالروابط المشتركة العريقة بين مملكة تايلند ومملكة البحرين ومجالات التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات، واستعداد الجامعة للتعاون والتنسيق مع البحرين في مختلف مجالات الصحة التي ستؤدي إلى تنمية القطاع الصحي.
الجدير بالذكر أن وفد جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند قام بزيارة إلى مركز حالة بوماهر الصحي وذلك للاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة بالرعاية الصحية الأولية في المملكة. وقد أطلع على كافة الخدمات الصحية المقدمة بمركز حالة بو ماهر الصحي من حيث التعرف على أحدث تطبيقات نظام الملف الصحي الإلكتروني I-Seha . كما تفقد الوفد التايلندي كلاً من أقسام السجلات الصحية وغرف التصنيف والكشف والمعاينة الطبية والتمريض وغرفة الطوارئ والعيادات المتخصصة وقسم الأسنان والعلاج الطبيعي، إلى جانب أقسام المختبر والأشعة وقسم رعاية الطفولة والأمومة. بالإضافة إلى قسم تدريب أطباء العائلة.
وأعرب أعضاء الوفد التايلندي في ختام زيارته للمركز عن مدى إعجابه بمستوى التميز والكفاءة النوعية التي تمتاز بها الخدمات الصحية المقدمة بالمراكز الصحية، كما أشاد الوفد بمستويات الأداء العالية التي تتم من خلال توافر أحدث التجهيزات والإمكانيات عالية الكفاءة والتقنيات الطبية المتبعة في التشخيص والعلاج بالمراكز الصحية بالرعاية الأولية وذلك بمشاركة الكوادر الطبية والتمريضية البحرينية.
وأكدت الوزيرة "الصالح" حرص وزارة الصحة على تعزيز وتدعيم أواصر التعاون مع مملكة تايلند في كافة المجالات وخصوصاً في القطاع الصحي، والمتمثلة في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، منوهة بالأهمية التي تحظى بها مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، في مجال رفد العاملين بالقطاع الصحي بالخبرات اللازمة في المجال الطبي، مما ينعكس على مواصلة مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها مملكة البحرين.
وتأتي أهمية مذكرة التفاهم هذه إيماناً من وزارة الصحة في مملكة البحرين وجامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند، بأن المنافع المتبادلة يمكن أن تتحقق من خلال التعاون المشترك، لتحقيق علاقات وثيقة في المجال الصحي، ولتطوير التعاون فيما بينهما وفقاً لمبادئ التفاهم والمنافع المتبادلة والمصالح والأنشطة المشتركة.
وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تشجيع التواصل بين الطرفين، من أجل التباحث لتوفير فرص التبادل بين منتسبي كلا الطرفين، وتبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بالمؤسسات الصحية وإدارتها، إضافة إلى تشجيع الأنشطة المتعلقة بالصحة.
وقد تطرقت مذكرة التفاهم إلى أشكال التعاون، والمتمثلة ببرنامج الطبيب الزائر، وابتعاث المرضى، وكذلك برامج التدريب، إلى جانب الأنشطة ذات صلة بالمجال الصحي.
وعبرت وزيرة الصحة " الصالح" عن سعادتها بهذه الشراكة مع مملكة تايلند الصديقة وبهذا التعاون الصحي، وأعربت عن اعتزازها بالتوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير كافة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في القطاع الصحي والطبي. كماأشارت سعادتها إلى أنه يجب أن تكون هذه المذكرة حجر أساس لبرامج تعاونية قادمة. وقد أعربت عن أمنياتها باستمرار الشراكة البحرينية التايلندية وأن مثل هذه المذكرات تعود بالنفع على البلدين في مجال تطوير الخدمات الصحية، مؤكدة أن هناك العديد من القطاعات التي يمكن لمملكة البحرين الشراكة بها مع مملكة تايلند من خلال تبادل الخبرات والدراسات الصحية بما يعود بالنفع على خريجي المستقبل.
من جانبه، أشاد البروفيسور الدكتور نيوات كيوبراداب رئيس جامعة الأمير سونغكلا بالعلاقات الثنائية الراسخة والطيبة التي تربط بين البلدين، معرباً عن اعتزازه العميق بالروابط المشتركة العريقة بين مملكة تايلند ومملكة البحرين ومجالات التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات، واستعداد الجامعة للتعاون والتنسيق مع البحرين في مختلف مجالات الصحة التي ستؤدي إلى تنمية القطاع الصحي.
الجدير بالذكر أن وفد جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند قام بزيارة إلى مركز حالة بوماهر الصحي وذلك للاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة بالرعاية الصحية الأولية في المملكة. وقد أطلع على كافة الخدمات الصحية المقدمة بمركز حالة بو ماهر الصحي من حيث التعرف على أحدث تطبيقات نظام الملف الصحي الإلكتروني I-Seha . كما تفقد الوفد التايلندي كلاً من أقسام السجلات الصحية وغرف التصنيف والكشف والمعاينة الطبية والتمريض وغرفة الطوارئ والعيادات المتخصصة وقسم الأسنان والعلاج الطبيعي، إلى جانب أقسام المختبر والأشعة وقسم رعاية الطفولة والأمومة. بالإضافة إلى قسم تدريب أطباء العائلة.
وأعرب أعضاء الوفد التايلندي في ختام زيارته للمركز عن مدى إعجابه بمستوى التميز والكفاءة النوعية التي تمتاز بها الخدمات الصحية المقدمة بالمراكز الصحية، كما أشاد الوفد بمستويات الأداء العالية التي تتم من خلال توافر أحدث التجهيزات والإمكانيات عالية الكفاءة والتقنيات الطبية المتبعة في التشخيص والعلاج بالمراكز الصحية بالرعاية الأولية وذلك بمشاركة الكوادر الطبية والتمريضية البحرينية.