شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة عضو مجلس إدارة المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان "DARE"، في اجتماع مجلس إدارة المنظمة والتي سبق أن اختارته كأول عضو بمجلس إدارتها من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، تقديراً لدوره في تأسيس برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان في مملكة البحرين.

وخلال الاجتماع، أشاد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة بدعم الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لبرنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان وهو ما كان له الفضل في العديد من النجاحات التي حققها البرنامج وجعلت منه "قصة نجاح وطنية".

بعد ذلك، قدم إيجازاً حول خطورة التطرف وما يشكله من تحديات لدى جميع دول العالم، الأمر الذي يتطلب بذل كافة الجهود لمحاصرة التطرف وتجفيف منابعه باعتباره السبب الرئيس للإرهاب.

وأوضح أن مجابهة التطرف تتطلب العمل في أكثر من اتجاه ومن بينها المجال التعليمي، داعياً إلى إعداد منهج تعليمي عن التطرف وخطورته وسبل محاصرته على أن يتم تدريسه ضمن مقررات المنظمة الدولية ومن بينها برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان، وذلك من منطلق المحافظة على أمن وسلامة النشء والشباب ووقايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، الأمر الذي يسهم بدوره في حماية هذه الفئة وتعزيز الأمن بشكل عام.

وقرر مجلس إدارة المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان، الموافقة من حيث المبدأ والبحث في إمكانية تنفيذ هذا المقترح، عبر منهج تعليمي متطور بالتعاون مع جامعة نورث كارولاينا، يتناول خطورة التطرف من كل الجوانب. كما اتفق أعضاء المجلس على المضي قدما في تطوير المناهج المتعلقة بحماية النشء من خلال تكثيف جهود مكافحة المخدرات وكذلك العمل على وقف معدلات زيادة حالات الانتحار.