أشاد رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، إبراهيم عبدالله الشيخ، بتدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، مشدداً على أن "هذا العمل الوطني يصب في صالح أمن واستقرار البحرين وشعبها الأبي، من خلال تعزيز المكتسبات الوطنية"، داعياً إلى "التمسك بتلك المبادرة التاريخية التي تعزز من حقوق المواطن البحريني في وطنه.

وأوضح أن "تدشين الخطة الوطنية يعد حدثاً تاريخياً للبحرين"، مشيراً إلى أن "الخطة الوطنية لتعزيز وترسيخ الهوية والانتماء الوطني تعد أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار التي تسهم بشكل مباشر في دفع مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق التقدم والرخاء والنهضة والازدهار، من خلال تعزيز مبدأ المواطنة الصالحة ونبذ الكراهية والتطرف والحزبية والطائفية".

وأثنى الشيخ على "جهود الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في إطلاق وتدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة"، مطالباً "بضرورة تقدير هذه المبادرة من خلال ترسيخ مبدأ المواطنة، وترسيخ الهوية الوطنية والانتماء للوطن لصياغة مستقبل واعد للأجيال الحالية والقادمة".

وذكر أن "تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة يعد من الركائز الأساسية للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو ما يعزز تماسك وتلاحم المجتمع البحريني".

ولفت الشيخ إلى أن "البحرين بتاريخها العريق تعد أنموذجاً للتعايش السلمي والانفتاح والتسامح بين مختلف الطوائف والأديان استناداً إلى مرجعيات وطنية تقوي الجبهة الداخلية وتحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي والحفاظ على الوسطية واعتدال الخطاب الديني ونشر روح التسامح والالتزام بالوحدة الوطنية".

وقال إن "تعزيز الانتماء والولاء للوطن وبخاصة لدى الناشئة والشباب واجب وطني في مواجهة العصبية والطائفية والتحزب"، مشدداً على أن "الولاء يكون للوطن أولاً وأخراً، بعيداً عن أي انتماءات أو ولاءات حزبية وطائفية ضيقة".

رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، رأى أن "الخطة الوطنية تهدف إلى مواصلة البناء على ما تم إنجازه، في إطار توجهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ومن خلال إقرار ميثاق العمل الوطني، والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، من أجل تقوية الجبهة الداخلية وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي وتعزيز الولاء والانتماء وترسيخ قيم المواطنة والحفاظ على وسطية واعتدال الخطاب الديني ونشر روح التسامح والاعتدال والالتزام بالوحدة الوطنية، من خلال 5 محاور رئيسة تنفذ من خلال 70 مبادرة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة".

وخلص الشيخ إلى أن "المبادرة تعود بالخير على شعب البحرين عبر ترسيخ قيم التسامح والوسطية والتعايش المشترك، والانفتاح على الآخر"، داعياً إلى "الالتفاف حول تلك المبادرة التاريخية والترويج لها والتفاعل معها من واقع المسؤولية الوطنية الواجبة والملزمة لكل بحريني".