إيمانًا بأهمية اللقاءات الدولية ودورها في نشر الوعي حول الثقافة،
تشارك رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في النسخة الثالثة من "القمة الثقافية أبو ظبي 2019، والتي تقام في العاصمة الإماراتية خلال الفترة من 7 وحتى 11 أبريل، بحضور مسؤولين وقائمين على العمل الثقافي من مختلف دول العالم، وبمشاركة أكثر من 450 من الخبراء والمتخصصين من 90 دولة.
وحول مشاركتها في انطلاقة النسخة الثالثة من القمة، والتي جاءت تلبية لدعوة من وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع نورة الكعبي، أكدت الشيخة مي "تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة في كل مرة نموذجاً مميزاً يعكس للعالم مدى الحرص والاهتمام بملف الثقافة، إدراكاً منها بأنها -الثقافة- هي النافذة الأمثل التي تطل من خلالها على العالم وتعرف أيضاً بما تمتلك من غنى حضاري ومعرفي".
وأضافت "المشاركة في القمة وهي منصة دولية تعزز المكانة الثقافية ليس للإمارات الشقيقة فحسب وإنما للمنطقة، تمثل فرصة مناسبة لمناقشة القضايا الثقافية الراهنة من منظور أوسع، وهي تواكب في شعارها لهذا العام التوجه الدولي نحو تفعيل دور التكنولوجيا وإدماجها في مختلف المجالات لاسيما المجال الثقافي من أجل تعزيز مخرجات العمل".
يذكر أن القمة، تقام بتعاون ما بين دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي وكل من "ذي إيكونوميست إيڤنت"، الأكاديمية الملكية للفنون، مؤسسة ومتحف سولومون آر جوجنهايم، و Google.
وتناقش القمة، عدداً من القضايا تحت شعار "المسؤولية الثقافية والتكنولوجيا الجديدة"، وتتطرق إلى محاور متنوعة تتعلق بالفن والإعلام والتراث والمتاحف والتكنولوجيا، كما تبحث سبل تمكين المؤسسات الثقافية من المشاركة بصورة فاعلة في معالجة التحديات العالمية، وتسخير الإبداع والتكنولوجيا لتحقيق التغيير الإيجابي.
{{ article.visit_count }}
تشارك رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في النسخة الثالثة من "القمة الثقافية أبو ظبي 2019، والتي تقام في العاصمة الإماراتية خلال الفترة من 7 وحتى 11 أبريل، بحضور مسؤولين وقائمين على العمل الثقافي من مختلف دول العالم، وبمشاركة أكثر من 450 من الخبراء والمتخصصين من 90 دولة.
وحول مشاركتها في انطلاقة النسخة الثالثة من القمة، والتي جاءت تلبية لدعوة من وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع نورة الكعبي، أكدت الشيخة مي "تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة في كل مرة نموذجاً مميزاً يعكس للعالم مدى الحرص والاهتمام بملف الثقافة، إدراكاً منها بأنها -الثقافة- هي النافذة الأمثل التي تطل من خلالها على العالم وتعرف أيضاً بما تمتلك من غنى حضاري ومعرفي".
وأضافت "المشاركة في القمة وهي منصة دولية تعزز المكانة الثقافية ليس للإمارات الشقيقة فحسب وإنما للمنطقة، تمثل فرصة مناسبة لمناقشة القضايا الثقافية الراهنة من منظور أوسع، وهي تواكب في شعارها لهذا العام التوجه الدولي نحو تفعيل دور التكنولوجيا وإدماجها في مختلف المجالات لاسيما المجال الثقافي من أجل تعزيز مخرجات العمل".
يذكر أن القمة، تقام بتعاون ما بين دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي وكل من "ذي إيكونوميست إيڤنت"، الأكاديمية الملكية للفنون، مؤسسة ومتحف سولومون آر جوجنهايم، و Google.
وتناقش القمة، عدداً من القضايا تحت شعار "المسؤولية الثقافية والتكنولوجيا الجديدة"، وتتطرق إلى محاور متنوعة تتعلق بالفن والإعلام والتراث والمتاحف والتكنولوجيا، كما تبحث سبل تمكين المؤسسات الثقافية من المشاركة بصورة فاعلة في معالجة التحديات العالمية، وتسخير الإبداع والتكنولوجيا لتحقيق التغيير الإيجابي.