أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن التدريب الميداني هو معيار أساسي لاختبار كفاءة الأسلحة والوحدات، وتقيم قدرات مختلف الصنوف القتالية على العمل المشترك.
وأقيم تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين، الحفل الختامي لمجريات التمرين المشترك "الجسر الحديدي" الإثنين، والذي نفذته عدداً من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، لتقييم سرعة ومستوى الاستجابة والأساليب المتبعة في رفع مستوى الجاهزية القتالية والإستعداد الإداري.
واستمع القائد العام لقوة دفاع البحرين، إلى كلمة القاها الرائد الركن الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة قائد التمرين، تطرق فيها إلى أهداف ومراحل التمرين بقصد صقل المهارات للضباط وضباط الصف والأفراد المشاركين في عمليات التخطيط المشترك والتنفيذ لمختلف مراحل التمرين وتبادل الخبرات بين الوحدات المشاركة.
وأوضح أنه تم جدولة هذا التمرين ليكون من الأنشطة التدريبية ضمن مرحلة التدريب الإجمالي والمشترك حسب توجيهات التدريب الصادرة من قوة دفاع البحرين فقد بُنيت الخطط التدريبية على التدرج في مستويات التدريب فبعد ما تم التدريب على مستوى الفرد ثم الحضائر والفصائل يتم اليوم التدريب على مستوى فريق قتال يشمل 3 صنوف مختلفة.
وأضاف قائد التمرين، أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة تتطلب العمل الجماعي والمشترك القادر على تحقيق الأهداف بكل كفاءة وإقتدار ويأتي هذا من خلال استمرار مثل هذه التمارين المشتركة للوصول إلى أعلى درجات ومستويات الجاهزية القتالية.
بعدها قدم سمو النقيب الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، إيجازاً عن إحدى عمليات التمرين وأهم خطوات التنفيذ والتي أتسمت بالمهارة العالية في تنفيذ المهام القيادية والقتالية التي عكست الدقة والكفاءة العاليتين في تنسيق العمليات القتالية المشتركة بين القوات المشاركة، ذكر سموه فيها مراحل العملية.
وقال: "بدأت المرحلة الأولى "لعملية البر" بتحميل القوات بواسطة السفن البحرية والطائرات العمودية، أما المرحلة الثانية فقد بدأت بعد وصول القوات المشاركة وتطهير المنطقة من قوات العدو وتضمنت المرحلة الثالثة تدريب للمجموعة المشاركة على عمليات الأمن الداخلي والدوريات، فيما اشتملت المرحلة الرابعة على تنفيذ الهجوم النهائي على قوات العدو وتدميره من قبل فريق القتال المكون من الوحدات المشاركة في التمرين".
وقدم النقيب الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة إيجازاً، وضح من خلاله المراحل التنفيذية للتمرين وما تضمنه من عمليات التنسيق والتخطيط والتنفيذ ونظم التدريب العسكري الميداني المتقدم في كل مرحلة من مراحل تطبيق التمرين.
وأوضح أن المرحلة الأولى بدأت بتحميل وإبحار قوة الواجب من الجزيرة الجنوبية إلى جنوب الدولة الزرقاء، فيما تضمنت المرحلة الثانية التسلل والاقتراب من قبل مجموعة العمليات الخاصة لكشف وتحليل العدو.
واشتملت المرحلة الثالثة على الإسناد الجوي والبحري من قبل الطيران العمودي والسفن البحرية، ويأتي إحتلال رأس الشاطئ في المرحلة الرابعة لتطهير المواقع الدفاعية للعدو تمهيداً لإنزال القوة الرئيسة، وتعمل المرحلة الخامسة على تطويق المنطقة لإنزال مجموعة الاقتحام من قبل الطيران العمودي بعد أن يتم تطهير المواقع الدفاعية للعدو.
كما اطلع القائد العام لقوة دفاع البحرين عن كثب على مجريات مراحل تطبيقات التمرين والتي عكست المستوى العالي في تنفيذ الخطط الموضوعة والتي تحقق الأهداف المنشودة من خلال التعاون والتجانس بين القوات المشاركة في التمرين، حيث شمل التمرين على العديد من التدريبات المشتركة والمناورات التكتيكية للقوات المشاركة، والذي يأتي ضمن الخطط المعدة لتطوير الجاهزية القتالية لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك بين مختلف الصنوف القتالية، لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين، أن قوة دفاع البحرين مستمرة في نهج التطوير والتحديث لكافة سبل الإعداد والتدريب بما يتناسب مع المهام والمتطلبات العسكرية الحديثة المستندة على أحدث النظريات العلمية والعسكرية المعاصرة.
وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن تقديره للتنفيذ المتقن من قبل جميع الصنوف القتالية المشاركة في التمرين والتي اتسمت مراحله المختلفة بالاحترافية والدقة في تطبيق أساليب تنفيذ العمليات المشتركة بجميع مكوناتها والتي تعتبر من أرقى ما توصل له الفكر العسكري في مجالات التخطيط للعمليات المستقبلية وبما يخدم العمل القتالي المشترك على المستوى التعبوي والعملياتي.
كما أعرب القائد العام، عن خالص شكره واعتزازه بالجهود التي بذلت، آملاً أن يكون التمرين رصيداً جيداً، وعوناً قوياً تنطلق منه القوات المشاركة في التمرين لتنفيذ واجباتها المستقبلية.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بالجهود المشتركة المبذولة التي أسهمت في نجاح هذا التمرين، مشيداً بالتعاون البناء من قبل الجميع ومشاركتهم الفعالة في هذا التمرين والتمارين السابقة.
وحضر الحفل الختامي لمجريات التمرين المشترك "الجسر الحديدي"عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
{{ article.visit_count }}
وأقيم تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين، الحفل الختامي لمجريات التمرين المشترك "الجسر الحديدي" الإثنين، والذي نفذته عدداً من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، لتقييم سرعة ومستوى الاستجابة والأساليب المتبعة في رفع مستوى الجاهزية القتالية والإستعداد الإداري.
واستمع القائد العام لقوة دفاع البحرين، إلى كلمة القاها الرائد الركن الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة قائد التمرين، تطرق فيها إلى أهداف ومراحل التمرين بقصد صقل المهارات للضباط وضباط الصف والأفراد المشاركين في عمليات التخطيط المشترك والتنفيذ لمختلف مراحل التمرين وتبادل الخبرات بين الوحدات المشاركة.
وأوضح أنه تم جدولة هذا التمرين ليكون من الأنشطة التدريبية ضمن مرحلة التدريب الإجمالي والمشترك حسب توجيهات التدريب الصادرة من قوة دفاع البحرين فقد بُنيت الخطط التدريبية على التدرج في مستويات التدريب فبعد ما تم التدريب على مستوى الفرد ثم الحضائر والفصائل يتم اليوم التدريب على مستوى فريق قتال يشمل 3 صنوف مختلفة.
وأضاف قائد التمرين، أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة تتطلب العمل الجماعي والمشترك القادر على تحقيق الأهداف بكل كفاءة وإقتدار ويأتي هذا من خلال استمرار مثل هذه التمارين المشتركة للوصول إلى أعلى درجات ومستويات الجاهزية القتالية.
بعدها قدم سمو النقيب الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، إيجازاً عن إحدى عمليات التمرين وأهم خطوات التنفيذ والتي أتسمت بالمهارة العالية في تنفيذ المهام القيادية والقتالية التي عكست الدقة والكفاءة العاليتين في تنسيق العمليات القتالية المشتركة بين القوات المشاركة، ذكر سموه فيها مراحل العملية.
وقال: "بدأت المرحلة الأولى "لعملية البر" بتحميل القوات بواسطة السفن البحرية والطائرات العمودية، أما المرحلة الثانية فقد بدأت بعد وصول القوات المشاركة وتطهير المنطقة من قوات العدو وتضمنت المرحلة الثالثة تدريب للمجموعة المشاركة على عمليات الأمن الداخلي والدوريات، فيما اشتملت المرحلة الرابعة على تنفيذ الهجوم النهائي على قوات العدو وتدميره من قبل فريق القتال المكون من الوحدات المشاركة في التمرين".
وقدم النقيب الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة إيجازاً، وضح من خلاله المراحل التنفيذية للتمرين وما تضمنه من عمليات التنسيق والتخطيط والتنفيذ ونظم التدريب العسكري الميداني المتقدم في كل مرحلة من مراحل تطبيق التمرين.
وأوضح أن المرحلة الأولى بدأت بتحميل وإبحار قوة الواجب من الجزيرة الجنوبية إلى جنوب الدولة الزرقاء، فيما تضمنت المرحلة الثانية التسلل والاقتراب من قبل مجموعة العمليات الخاصة لكشف وتحليل العدو.
واشتملت المرحلة الثالثة على الإسناد الجوي والبحري من قبل الطيران العمودي والسفن البحرية، ويأتي إحتلال رأس الشاطئ في المرحلة الرابعة لتطهير المواقع الدفاعية للعدو تمهيداً لإنزال القوة الرئيسة، وتعمل المرحلة الخامسة على تطويق المنطقة لإنزال مجموعة الاقتحام من قبل الطيران العمودي بعد أن يتم تطهير المواقع الدفاعية للعدو.
كما اطلع القائد العام لقوة دفاع البحرين عن كثب على مجريات مراحل تطبيقات التمرين والتي عكست المستوى العالي في تنفيذ الخطط الموضوعة والتي تحقق الأهداف المنشودة من خلال التعاون والتجانس بين القوات المشاركة في التمرين، حيث شمل التمرين على العديد من التدريبات المشتركة والمناورات التكتيكية للقوات المشاركة، والذي يأتي ضمن الخطط المعدة لتطوير الجاهزية القتالية لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك بين مختلف الصنوف القتالية، لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين، أن قوة دفاع البحرين مستمرة في نهج التطوير والتحديث لكافة سبل الإعداد والتدريب بما يتناسب مع المهام والمتطلبات العسكرية الحديثة المستندة على أحدث النظريات العلمية والعسكرية المعاصرة.
وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن تقديره للتنفيذ المتقن من قبل جميع الصنوف القتالية المشاركة في التمرين والتي اتسمت مراحله المختلفة بالاحترافية والدقة في تطبيق أساليب تنفيذ العمليات المشتركة بجميع مكوناتها والتي تعتبر من أرقى ما توصل له الفكر العسكري في مجالات التخطيط للعمليات المستقبلية وبما يخدم العمل القتالي المشترك على المستوى التعبوي والعملياتي.
كما أعرب القائد العام، عن خالص شكره واعتزازه بالجهود التي بذلت، آملاً أن يكون التمرين رصيداً جيداً، وعوناً قوياً تنطلق منه القوات المشاركة في التمرين لتنفيذ واجباتها المستقبلية.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بالجهود المشتركة المبذولة التي أسهمت في نجاح هذا التمرين، مشيداً بالتعاون البناء من قبل الجميع ومشاركتهم الفعالة في هذا التمرين والتمارين السابقة.
وحضر الحفل الختامي لمجريات التمرين المشترك "الجسر الحديدي"عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.