قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، إن حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمجال الفروسية وسباق الخيل، بوّأ مملكة البحرين لنيل مكانة مرموقة على المستويين العربي والعالمي، وأكد قدرة المملكة لتنظيم واستضافة المحافل الدولية وإقامة الفعاليات بصورة مشرفة.

جاء ذلك خلال استقباله، كلاً من رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية شؤون الخيل الشيخ دعيج بن سلمان بن مبارك آل خليفة، وعضو مجلس الإدارة وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لهيئة رعاية شؤون الخيل د.خالد أحمد.

وقدم الوزير التهاني والتبريكات على حصولهم على الثقة الملكية السامية بتعيينهم في هيئة رعاية شؤون الخيل، موكداً أن الخبرة التي يمتلكونها كفيلة بتحقيق نقلة نوعية في مسيرة الخيل بالبحرين والقدرة على القيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه.

وأثنى على اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفةممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، وتوجيهاته السديدة في إقامة سباقات القدرة ووصولها إلى المستويات العالمية.

وأكد خلف استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات والدعم لعمل الهيئة بما يعكس الهدف الذي تأسست من أجله، منوهاً إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج بذل المزيد من الجهود استمراراً للارتقاء والتطوير لضمان المحافظة على هذا الموروث للأجيال الحالية والمستقبلية.

واستعرض رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية شؤون الخيل الشيخ دعيج بن سلمان بن مبارك آل خليفة، الخطة المستقبلة لعمل الهيئة في رسم السياسة العامة التي تسير عليها الهيئة واتخاذ القرارات والإجراءات لتحقيق أهدافها وفقاً للقوانين المعمول بها.

من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية شؤون الخيل عن امتنانه لهذا اللقاء، مؤكداً أن الهيئة وضمن خطتها المستقبلية ستقدم إضافة ونقلة نوعية في مجال الفروسية والخيل بمملكة البحرين لتتبوأ المملكة درجات رفيعة على المستويين المحلي والخارجي.

وأوضح أن رياضة الخيل في مملكة البحرين تعد رياضة قديمة موجودة منذ أكثر من 300 عام.

وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بالإشراف على تنظيم مهرجانات وسباقات الخيل داخل وخارج المملكة بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال التعاون على صياغة أنظمة ونشاطات الخيل، وإجراء الاتصالات وإقامة العلاقات بين المربين داخل البحرين وبين المربين وجمعيات الخيل بالخارج، فضلاً عن إصدار القرارات والاشتراطات المنظمة لشؤون الخيل ووضع التوصيات المتعلقة بذلك ومتابعة عمليات استيراد وتصدير الخيل من وإلى مملكة البحرين.

وأكد الشيخ دعيج بن سلمان بن مبارك آل خليفة الحرص على المحافظة على مسيرة الخيل في البحرين وبناء الاستراتيجيات التي تؤمن لها المضي قدما في طريق التطوير والعمل على تنفيذ الرؤية السامية لجلالة الملك المفدى في مجال رعاية الخيل والاهتمام بها.

وكان مرسوم صدر عن جلالة الملك المفدى قضى بإنشاء وتنظيم هيئة رعاية شئون الخيل، على أن تتولى الهيئة "رسْم السياسات العامة المتعلقة برعاية فصيلة الخيل والمحافظة عليها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإشراف على تنفيذ هذه السياسات، إصدار تصاريح استيراد الخيل وشهادات التصدير عند الرغبة في بيعها لخارج البلاد، أو للمشاركة في المهرجانات الدولية، الرقابة على مصادر استيراد الخيل، وطرق رعايته، وأفضل السبل لتطويره لضمان المحافظة على هذا الموروث للأجيال الحالية والمستقبلية، اقتراح السياسات المنظِّمة لعمل المنشآت المتعلقة بالمحاجر والمعازل المتعلقة بالخيل والإشراف على سير عملها".