أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن الموافقة على تأجيل قرار اشتراط وجود النوخذة البحريني على ظهر سفينة الصيد تعزيز لتواجد الآسيويين في البحر في وقت يعمل فيه مجلس النواب على وقف العمل في التصريح المرن بسبب التأثير السلبي على التجار بينما لا يمكن الموافقة على تواجدهم في البحر لنفس الأسباب خاصة مع ما تعانية البيئة البحرية من تدمير بسببهم لإنتهاجهم الصيد الجائر وعملهم بالباطن مقابل دفع أموال لبعض الصيادين الذين توقفوا أساساً عن دخول البحر للصيد ويعتمدون على الآسيويين الذين يسعون إلى تحقيق أكبر مكسب لهم لتسديد فاتورة الإيجار والحصول على الفائدة، مشدداً على أهمية مراجعة أعداد الرخص والعمل على تقليص عددها خاصة لمن يملك مجموعة من الرخص ويعتمد على الآسيويين والمتاجرة بها خلافاً للقانون.
وذكر أن وجود نوخذة بحريني على ظهر السفينة له إيجابيات كثيرة ومنها توفير فرص عمل وللشباب الهاوي للصيد وهم بأعداد كبيرة، وكذلك خوف البحريني على ثروته البحرية وإيمانة بضرورة الحفاظ على وطنه من التدمير سيوعز فيه الرغبة في الالتزام بالقوانين ومنع الصيد الجائر خلال مراقبته لعمل البحارة وفي الغالب يكونون من الجنسية الآسيوية ولا يخلو قطاع الصيد من التصريح المرن مما يجعل العامل في مساحة من الحرية الواسعة في تدمير البحر.
وأشار زايد إلى أن وجود شريحة من الصيادين المؤيدين لقرار النوخذة البحريني دليل على ما يرونه يومياً خلال عملهم في الصيد من تجاوزات جسيمة في عرض البحر، وأن الأمن الغذائي ضرورة حتمية يجب أن يشترك بها الجميع ويتولى مهمة الحفاظ عليه بعيداً عن الأطماع والمحاولة المستمرة لإعادة البحر إلى وضعه السيء في الفترة الأخيرة بسبب الصيد بالكراف والذي شكّل مصدر ربح كبير للبحارة الآسيويين فأخذوا بالغلو في طرقهم وإثقال شبكات الصيد بالحديد والأدوات المبتكرة الأخرى التي تكرف وتجرف قاع البحر بكل ما فيه من أسماك وأحياء بحرية وربيان ويقومون بمحو البيئة البحرية بالكامل بهدف تحقيق الربح الكبير على حساب الوطن والمواطن وثروات البحرين البحرية والمتكسب فيها البحار فقط بينما البحارة البحرينيين يحملون مسؤولية أكبر تجاه وطنهم ولا يسمحون لأنفسهم أو لغيرهم بعملية الاستغلال غير المبررة.
وأضاف: "نقف مع أهمية تعويض الصيادين الذين يعتمدون على الكرف كون الصيد مصدر رزق لهم، ولكن لن نقف مع استمرار الفوضى، وإيجاد حلول لمن يبلغ سن كبيرة ولا يستطيع الاستمرار في الصيد، فمسألة اعتماده كلياً على الآسيويين والعمالة السائبة لا يعني أن هذا مصدر عمل مباشر له، لذلك أرى أنه من المهم أن يتم تطبيق النوخذة البحريني دون تأجيل ومسألة التعذر من ارتفاع أسعار السمك فهذا ليس مبرراً خاصة مع المخاوف التي يحيطها بنا بعض العاملين في قطاع الصيد ولكن رأينا بأن وقف الكرف زاد من نسبة الروبيان ووصل إلى الغزول على الأسياف والحظور".
{{ article.visit_count }}
وذكر أن وجود نوخذة بحريني على ظهر السفينة له إيجابيات كثيرة ومنها توفير فرص عمل وللشباب الهاوي للصيد وهم بأعداد كبيرة، وكذلك خوف البحريني على ثروته البحرية وإيمانة بضرورة الحفاظ على وطنه من التدمير سيوعز فيه الرغبة في الالتزام بالقوانين ومنع الصيد الجائر خلال مراقبته لعمل البحارة وفي الغالب يكونون من الجنسية الآسيوية ولا يخلو قطاع الصيد من التصريح المرن مما يجعل العامل في مساحة من الحرية الواسعة في تدمير البحر.
وأشار زايد إلى أن وجود شريحة من الصيادين المؤيدين لقرار النوخذة البحريني دليل على ما يرونه يومياً خلال عملهم في الصيد من تجاوزات جسيمة في عرض البحر، وأن الأمن الغذائي ضرورة حتمية يجب أن يشترك بها الجميع ويتولى مهمة الحفاظ عليه بعيداً عن الأطماع والمحاولة المستمرة لإعادة البحر إلى وضعه السيء في الفترة الأخيرة بسبب الصيد بالكراف والذي شكّل مصدر ربح كبير للبحارة الآسيويين فأخذوا بالغلو في طرقهم وإثقال شبكات الصيد بالحديد والأدوات المبتكرة الأخرى التي تكرف وتجرف قاع البحر بكل ما فيه من أسماك وأحياء بحرية وربيان ويقومون بمحو البيئة البحرية بالكامل بهدف تحقيق الربح الكبير على حساب الوطن والمواطن وثروات البحرين البحرية والمتكسب فيها البحار فقط بينما البحارة البحرينيين يحملون مسؤولية أكبر تجاه وطنهم ولا يسمحون لأنفسهم أو لغيرهم بعملية الاستغلال غير المبررة.
وأضاف: "نقف مع أهمية تعويض الصيادين الذين يعتمدون على الكرف كون الصيد مصدر رزق لهم، ولكن لن نقف مع استمرار الفوضى، وإيجاد حلول لمن يبلغ سن كبيرة ولا يستطيع الاستمرار في الصيد، فمسألة اعتماده كلياً على الآسيويين والعمالة السائبة لا يعني أن هذا مصدر عمل مباشر له، لذلك أرى أنه من المهم أن يتم تطبيق النوخذة البحريني دون تأجيل ومسألة التعذر من ارتفاع أسعار السمك فهذا ليس مبرراً خاصة مع المخاوف التي يحيطها بنا بعض العاملين في قطاع الصيد ولكن رأينا بأن وقف الكرف زاد من نسبة الروبيان ووصل إلى الغزول على الأسياف والحظور".