نظم المختبر التدريبي الإبداعي، ملتقى مهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم والتدريب بمشاركة واسعة من المعلمين والمهتمين بقطاعي التعليم والتدريب من داخل مملكة البحرين وخارجها مؤخراً، بنادي أم الحصم الرياضي والثقافي.

وتناول الكاتب والباحث التربوي د.فاضل حبيب في افتتاحية الملتقى التعريف بمهارات التعليم كمرتكز أساس للإطار الجديد لمراجعة أداء المدارس الحكومية والخاصة الذي دخل حيّز التنفيذ في فبراير الماضي.

وعن تضمين أهداف التنمية المستدامة في الفضاء المدرسي، عرضت مرام القاسمي تجربتها الذي ابتكرته في تدريس التنمية المستدامة بطرق متنوعة.

وأطلقت على مشروعها اسم "درّس الاستدامة"، حيث يركز المشروع على كيفية إدراج أهداف التنمية المستدامة في تحضير الدرس، المشاريع، وقت القراءة، الأنشطة سواء الصباحية أو في الفسحة، كما عرضت بعض المشاريع التي تم إعدادها من قبل طالباتها في الصف السادس الابتدائي.

وفي السياق ذاته، تحدث هشام البشر عن التجربة الفنلدية في تطبيق التلعيب في التعليم، وصقل مهارة التواصل والإبداع التكنولوجي ضمن مهارات القرن 21، حيث ينقل الطلبة من جو الروتين إلى واقع الحياة ونقل الحصص الدراسية لخارج المدرسة في أي وقت وأي مكان عن طريق جوجل ماب أو اختيار معلم سياحي بارز.

كما استعرض المدرب محمد المساوى مهارات القرن الحادي والعشرين للمعلم والمدرب وتصنيف الممارسات التدريبية كيف كانت وما الذي يتوقع منها.

وقام رئيس المختبر يونس اللهبي، ومستشار المختبر سمير نور الدين، ومستشارة التدريب زينب حسين بتكريم المحاضرين والجهات الداعمة.