انطلقت فعاليات التصفيات النهائية من مراحل تقييم أعمال المعلمين المشاركين بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، بمقر المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمدينة عيسى.

وقال الأمين العام للجائزة د.حمد الدرمكي إن مشاركة عدد كبير من المعلمين من البحرين في فعاليات الجائزة يعكس حجم الجهود المبذولة لتشجيع الكوادر التربوية البحرينية على المشاركة، كما يؤكد وجود ممارسات وتجارب متميزة عديدة لمعلمي البحرين.

وأوضح أن الجائزة التي تغطي الدول المشاركة ترتكز على خمسة معايير تعبر عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم، والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته في خدمة العملية التعليمية.

وأفاد الدرمكي، أن الجائزة تقدم مكافآت قيمة للمعلمين المتميزين، إذ سيتم منح أفضل ستة معلمين مليون درهم إماراتي لكل منهم، بينما سيحصل أفضل 30 معلما على دورات تدريبية تستهدف الاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها.

وأكد أن لجان الجائزة بوزارة التربية والتعليم، سخرت كل الإمكانات اللازمة لإنجاح مشاركة مملكة البحرين، وتمكين الراغبين من المشاركة من الاطلاع على تفاصيل المسابقة، وتهيئة أفضل السبل أمامهم لتحقيق طموحهم بالنجاح.

وتم التنسيق مع قطاع التعليم بالوزارة لحث الإدارات المدرسية على تحفيز المعلمين على المشاركة في هذه الجائزة المهمة التي انطلقت، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، بهدف تعزيز مكانة المعلم في الميدان التربوي، وتحفيز المعلمين والمعلمات على الأداء المتميز.

وكانت الوزارة نفذت العديد من الورش واللقاءات مع المعلمين لشرح كافة التفاصيل المتعلقة بالجائزة، وتشجيع المعلمين على المشاركة بها.