قال أستاذ علوم المواد في جامعة الإسكندرية د.شريف قنديل: "إن العلم توصل إلى صناعة مواد مقاومة للاشتعال ومقاومة للحرارة، تستخدم على نطاق واسع في صناعة مركبات الفضاء"، لافتاً إلى أن عدداً من التشريعات القانونية توصي باستخدام المواد المقاومة للحرارة والاشتعال في صناعة البيوت.
وكان قنديل يتحدث في محاضرة وسمت بــ "النار بين العلم والخرافة" في جامعة البحرين الاثنين، بمركز زين للتعلم الإلكتروني، بحضور رئيس الجامعة د.رياض حمزة، وعميد كلية العلوم د.محمد الحلو، وعدد من أساتذة وطلبة كلية العلوم.
وأشار قنديل إلى علاقة النار بالعلم والخرافة، واصفاً إياها بالمزيج بين النظرية الأدبية والعلمية وما يدور في وجدان الناس. مقدماً تحليلاً علمياً لنشوء النار واللهب وتطورهما، وأسباب نشوئهما، وطرق استخدام النار والوقاية من مخاطرها، لافتاً إلى المناطق الأشد حرارة في اللهب، وأسباب اختلاف هذه الحرارة من منطقة لأخرى.
واستعرض مراحل تطور استخدام الإنسان للنار، وأساليب سيطرته عليها، وطرق تطويعها في الصناعة والحياة، مشيراً إلى المثلث الناري، الذي يتكون من الحرارة، ومادة قابلة للاشتعال، ونواتج غازية قابلة للاشتعال، تؤدي في النهاية إلى الاحتراق الذي يتدرج من احتراق منخفض، مروراً باللهب، إلى أن تصل النار إلى مرحلة الاشتعال الكامل.
وأشار إلى فكرة إطفاء النار بالنار، القائمة على استخدام تقنية انفجار الأوكسجين بالقرب من منطقة الحريق، لامتصاص غاز الأوكسجين لمنع أحد مكونات الحريق.
وشدد قنديل، على أهمية الوقاية من حوادث الحرائق عبر التوعية والتعليم والتدريب على طرق إخمادها. وضرورة توفير أسطوانات الغاز في البيوت والمصانع والمدارس، ومكافحة الحريق منذ بداياته لمنع انتشاره، مؤكداً أن أحد أهم أسباب الحرائق في المنازل نوعية ملابس الأطفال، والأثاث.
وقال: "تمت معالجة مواد صناعة الملابس والأثاث، وتمكن العلماء من تأخير مدة سرعة الاحتراق من 3 دقائق لأكثر من 10 دقائق"، لافتاً إلى البحوث العلمية المستمرة لصناعة مواد متأخرة في الاشتعال.
وقدم قنديل تفسيراً علمياً لاعتقاد البعض بوجود عفاريت تسبب الحرائق في المقابر أو في بعض الأماكن المهجورة، لافتاً إلى أن الدراسات المتتبعة لهذه الظاهرة أكدت بأن السبب يرجع إلى وجود تشققات أو مسارات في باطن الأرض وتخرج على سطحه، مما تسبب تسرباً لغازات الصرف الصحي، ومع وجود أية شرارة أو لهب تنطلق النيران، وهو ما دفع البعض إلى ربط ظاهرة وجود النار غير المبررة ظاهرياً، بأمور متخيلة.
{{ article.visit_count }}
وكان قنديل يتحدث في محاضرة وسمت بــ "النار بين العلم والخرافة" في جامعة البحرين الاثنين، بمركز زين للتعلم الإلكتروني، بحضور رئيس الجامعة د.رياض حمزة، وعميد كلية العلوم د.محمد الحلو، وعدد من أساتذة وطلبة كلية العلوم.
وأشار قنديل إلى علاقة النار بالعلم والخرافة، واصفاً إياها بالمزيج بين النظرية الأدبية والعلمية وما يدور في وجدان الناس. مقدماً تحليلاً علمياً لنشوء النار واللهب وتطورهما، وأسباب نشوئهما، وطرق استخدام النار والوقاية من مخاطرها، لافتاً إلى المناطق الأشد حرارة في اللهب، وأسباب اختلاف هذه الحرارة من منطقة لأخرى.
واستعرض مراحل تطور استخدام الإنسان للنار، وأساليب سيطرته عليها، وطرق تطويعها في الصناعة والحياة، مشيراً إلى المثلث الناري، الذي يتكون من الحرارة، ومادة قابلة للاشتعال، ونواتج غازية قابلة للاشتعال، تؤدي في النهاية إلى الاحتراق الذي يتدرج من احتراق منخفض، مروراً باللهب، إلى أن تصل النار إلى مرحلة الاشتعال الكامل.
وأشار إلى فكرة إطفاء النار بالنار، القائمة على استخدام تقنية انفجار الأوكسجين بالقرب من منطقة الحريق، لامتصاص غاز الأوكسجين لمنع أحد مكونات الحريق.
وشدد قنديل، على أهمية الوقاية من حوادث الحرائق عبر التوعية والتعليم والتدريب على طرق إخمادها. وضرورة توفير أسطوانات الغاز في البيوت والمصانع والمدارس، ومكافحة الحريق منذ بداياته لمنع انتشاره، مؤكداً أن أحد أهم أسباب الحرائق في المنازل نوعية ملابس الأطفال، والأثاث.
وقال: "تمت معالجة مواد صناعة الملابس والأثاث، وتمكن العلماء من تأخير مدة سرعة الاحتراق من 3 دقائق لأكثر من 10 دقائق"، لافتاً إلى البحوث العلمية المستمرة لصناعة مواد متأخرة في الاشتعال.
وقدم قنديل تفسيراً علمياً لاعتقاد البعض بوجود عفاريت تسبب الحرائق في المقابر أو في بعض الأماكن المهجورة، لافتاً إلى أن الدراسات المتتبعة لهذه الظاهرة أكدت بأن السبب يرجع إلى وجود تشققات أو مسارات في باطن الأرض وتخرج على سطحه، مما تسبب تسرباً لغازات الصرف الصحي، ومع وجود أية شرارة أو لهب تنطلق النيران، وهو ما دفع البعض إلى ربط ظاهرة وجود النار غير المبررة ظاهرياً، بأمور متخيلة.